|
رسالة كندا: إحتفالات ضخمة في كندا بيوم المرأة العالمي
|
بقلم : بدرالدين حسن علي
كعادتها كل عام وفي الثامن من مارس تتحول كندا والعديد من المدن الكندية كرنفالات تمتد لعدة أيام لإعلاء هذه المناسبة الخالدة في التراث الكندي ، حيث تتبارى كل ال؛زاب ومنظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية والتنظيمات النسوية لتخليد يوم المرأة ، ولكن يلفت الإنتباه بشكل خاص أن الفكرة الأساسية التي دارت حولها معظم الإحتفالات والمهرجانات كان طابعها الموقف السلبي العالمي تجاه المرأة ، بل تصفحت عددا من الصحف الكندية المعروفة وغالبيتها عكست معاناة المرأة حاليا في الكثير من بلدان العالم .
ولأنني أتصيد الجانب العربي والإفريقي في الأحداث الكندية فقد راعني الدراسات والتقارير التي تكاد تجمع على حالة مزرية تعانيها المرأة في وقتنا الراهن تى في داخل تلك البلدان التي حققت إنجازات مشرفة في مسيرة المرأة ونيل حقوقها ، العنف بحق المرأة هي الكلمة السحرية السوداوية التي إشتركت فيها معظم التقارير والدراسات ، وحتى تقارير الأمم المتحدة ما زالت تشير إلى تفاوت كبير في التعليم بين الفتيات والشبان .
ولفتت إنتباهي بشكل خاص ما أدلت به المرأة العربية من تصريحات نارية وإنتقادات مرة لأوضاع المرأة في البلان العربية ، وهو ما دفع سيدة عراقية وشاعرة مرموقة مثل أروي السامرائي أن تنتقد بشدة ما تعانيه المرأة العربية .
إحتفالات الثامن من مارس هذا العام في كندا عكست بوضوح شديد أوضاعا مأساوية للمرأة في جميع أنحاء العالم
|
|
|
|
|
|