كشف رئيس المجلس الانتقالي لحزب الأمة مبارك الفاضل عن تحركات أمريكية واسعة تهدف لاختراق المواقف المتباعدة بين الحكومة والحركة الشعبية وحركات دارفور، وقال الفاضل في بيان إن المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث أفلح في انتزاع موافقة من الحكومة علي مطلب الحركة الشعبية شمال بنقل (20%) من الاغاثة (الأدوية) عبر معبر أصوصا الأثيوبية بواسطة هيئة المعونة الأمريكية، بيد أن الحركة الشعبية تعنتت مجدداً ودفعت بشرطين جديدين للتوقيع على وقف العدائيات، مشيراً إلى أن الشرطين يتعلقان بنقل كل قادة قطاع الشمال إلى أديس أبابا ليجتمعوا ويقرروا في الأمر، وأن تلتزم الإدارة الأمريكية الجديدة باتفاق أوباما بخصوص نقل 20% من الإغاثة عبر أصوصا . وأضاف الفاضل أن بوث ومفاوض الحكومة في ملف دارفور أمين حسن عمر اتفقا مع الحكومة القطرية، وذلك باعتماد ما تم التوصل إليه بين الحكومة والحركات في ملف الترتيبات العسكرية والإنسانية كملحق لاتفاق الدوحة، وأردف مع كل هذه الإنجازات فما زال التردد والتوجس والتكتيك يغلب على ردود فعل قطاع الشمال وحركتي جبريل ومناوي، معلناً أن أبو القاسم إمام أبلغه بأنه سيكون أول الموقعين على الملحق مع عدد كبير من القادة العسكريين بحركة عبد الواحد نور، وكشف عن موافقة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي على تنشيط المسار السياسي بعقد اجتماع بأديس أبابا بين تحالف باريس وآلية الحوار، ومناقشة مخرجات الحوار وكيفية انضمامهم لها، وتابع لكن المهدي طلب من الوسطاء أن يجمد الرئيس البشير إجراءات تنفيذ مخرجات الحوار وتشكيل الحكومة الجديدة لمدة ستة أشهر، ولكن اقتراحه الأخير بالتجميد لم يجد قبولاً من الوسطاء، ودعا الفاضل الرئيس البشير بحكم مسؤوليته كرئيس للبلاد بمد حبال الصبر وتمديد وقف إطلاق النار.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة