ذروة المشهد ماوراء أعفاء مندوب السودان الدائم لدى الامم المتحدة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 11:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2014, 03:09 PM

منى البشير
<aمنى البشير
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 58

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذروة المشهد ماوراء أعفاء مندوب السودان الدائم لدى الامم المتحدة

    تقرير / منى البشير
    وصل مشهد الصراع بين السودان وبعثة الامم المتحدة الى الذروة بعد قرار مجلس الأمن الدولى عقد جلسة مغلقة لبحث قرار السودان طرد المسؤلين الاممين المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان علي الزعتري وهو (أردني الجنسية)، والهولندية السيدة إيفون هيلي المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الاسبوع المنصرم .
    قبل قرار عقد الجلسة كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون أدان قرار الحكومة السودانية، مشيرا إلى أن الموظفين الأمميين جاؤوا للسودان لأداء واجباتهم وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
    ودعا في بيان له الحكومة السودانية للعدول عن قراراتها فورا، مع حثها على التعاون التام مع جميع هيئات الأمم المتحدة الموجودة في السودان .
    لكن السودان رد مستنكرا ادانة مون تمسك بالقرار ، وبدا وزير الخارجية الاستاذ على كرتى مطمئنا لموقف السودان وانه لن يصدر اى قرار ضده ، وأبدى ثقته في عدم قدرة الأمم المتحدة ومجلس الأمن على إتخاذ أي خطوات في مواجهة قرار الحكومة الذي عده حقا سياديا يكفله الميثاق الأممي قائلا إن الحكومة تعمل على تطبيقه في مواجهة أي موظف يتجاوز التفويض .
    فى غضون ذلك برزت اتجاهات قوية لمغادرة مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رحمة الله محمد عثمان لمنصبة بطلب من وزارة الخارجية ليعود الى البلاد فى منتصف يناير المقبل فى اقل من عام لتوليه المنصب مايثير تساؤلات عديدة واستفهامات حول السبب من استقدام السفير الى الخرطوم ، وعن المسؤول عن هذا القرار ، وما السبب او الاسباب وراء هذا القرار .
    علامات استفهام
    يعتبر السفير رحمة الله محمد عثمان من السفراء القلائل فى وزارة الخارجية الان الذين تدرجوا فى السلك الدبلوماسى منذ بداياته ، لذا فهو من التكنوقراط العالمين بالاعراف الدبلوماسية ، والخبراء بكيفية السير الناعم فى دهاليز الدبلوماسية المعقدة ، وقد صدر القرار بتعيين السفير رحمة الله والذى كان يشغل منصب وكيل الخارجية فى فبراير من هذا العام ، ليقدم اوراق اعتمادة للأمين العام للأمم المتحدة فى ابريل من ذات العام ، واذا صدقت الاتجاهات وتم اعفاءه من مهمته فى ديسمبر هذا يكون الرجل قد قضى فترة 8 اشهر فقط فى دهاليز الامم المتحدة وهى فترة قصيرة جدا لا تتناسب وخبرات الرجل وسمعته الدبلوماسية .
    وبما انه ليس هنالك غبار حول سيرة الرجل الذاتية او الدبلوماسية تبقى ان قرار ابعاده من المنصب الهام له اسبابه السياسية ، خاصة وان تكهنات قد رشحت بان خليفته على المنصب سيكون مطرف صديق وكيل الخارجية الاسبق ورجل الأمن الذى تدخره الحكومة لمهامها الصعبة ، والذى يشغل حاليا منصب سفير السودان فى دولة جنوب السودان .
    وعزت مصادر اخرى اعفاء رحمة الله الى غيابه غير جلسة مجلس الأمن الأخيرة، التي قدَّمت خلالها المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا تقريرها. وقام بإرسال موظف صغير.، وتابع الجلسة عبر الإنترنت .
    كما عزت مصادر اخرى الى ان اعفاءه روتينى فى اطار كشف تنقلات شمله لينقل الى مكان آخر ، وهذا مانفاه مصدر المستقلة بالخارجية الذى اكد ان مدة البعثة فى الغالب هى اربعة سنوات وليست ثمانية اشهر .


    الامم المتحدة والسودان
    اعفاء رحمة الله فى توقيت طرد الحكومة لمسؤولين فى الامم المتحدة من السودان يشير الى وجود علاقة بين الحدثين لجهة ان الحكومة غاضبة من الامم المتحدة ولذلك بحسب مراقبين ربما تكون قد سبت سفيرها من الامم المتحدة كشكل من اشكال الاحتجاج على مواقف المنظمة الدولية من السودان ، خاصة وان طرد الزعترى جاء بقرار مباشر من الرئيس ، ويرى الاستاذ عبد الله رزق الكاتب والمحلل السياسى أن السفير رحمة الله رجل دبلوماسى بمقدرات خاصة ولذلك ليس من السهولة الاستغناء عنه فى محفل مثل الامم المتحدة وربط رزق اعفاء رحمة الله بتصاعد الصراع بين الحكومة والامم المتحدة ، وان الموضوع على علاقة مباشرة بطرد الزعترى وايفون هيلى .
    لكن رزق عاد وقال للمستقلة امس ربما تكون هنالك اسباب خاصة برحمة الله نفسه كانت وراء القرار منها ان رحمة الله كان قد احيل الى المعاش ، ولكن تم التعاقد معه للاستفاده من خبراته .
    مصادر بالخارجية نفت للمستقلة ان يكون للموضوع علاقة بطرد الزعترى وايفون ، لكن اعترفت ان الموضوع ليس طبيعيا ان يتم اعفاء رحمة الله من المنصب خلال هذه الفترة القصيرة خاصة وانه يتمتع بخبرات دبلوماسية واسعة .، ولذلك فهناك ربما قضية خلف الموضوع .
    رحمة الله ومعارك الامم المتحدة
    فى حوار مع صحيفة الانتباهة فى غضون هذا الشهر المح رحمة الله الى ان القرارات التى تصدر فى الداخل تؤثر على عملهم الدبلوماسي وقال : كل ما يحدث في الداخل السوداني له صدى عنيف في الخارج، انا مثلاً واجهت هنا عاصفة قوية في ايام اعتقال الصادق المهدي، ثم اعتقال ابراهيم الشيخ وقضية ابرار وايقاف الصحف وقضايا اخرى باستمرار لها صدى قوي ، واشار الى ان الحراك الخارجى كان سيكون ميسورا فى غياب مثل هذه التوترات ، وقال : القضايا التى تضخم فى الخارج تعيق طريقنا لأننا كنا سنتحدث عن التنمية والمساعدات.. والديون وصناعة السلام والاستقرار وتحقيق معدلات كبيرة في النمو والنمو الاقتصادي، وقال : نحن نريد الاستفادة من مؤسسات الأمم المتحدة ومنظماتها التي انحسر دعمها للسودان نتيجة هذه الظروف والذرائع التي تستخدم ضدنا، فأكثر الدعم الذي تقدمه وكالات الأمم المتحدة تقدمه الدول الكبرى التي تعادي السودان.
    وفى معرض تعليقه على سلوك الخرطوم الذى درجت عليه بطرد مسؤلين اممين بالاشارة الى طرد باميلا ديلارجى مسؤولة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان فى ابريل الماضى بتهمة التدخل فى الشئون الداخلية للسودان قال رحمة الله : نحن نتلقى فقط الخبر والقرار بعد صدوره.. وهذه مشكلة حاولنا مراراً حلها منذ وجودي في الخرطوم عندما كنت وكيلاً لوزارة الخارجية، والقرار تلقيته هنا في نيويورك بعد طرد الموظفة.. وكان علي التعامل معه بعد صدوره.
    واقر رحمة الله بوجود صعوبة فى التعامل مع ردود الفعل داخل اروقة الامم المتحدة عند صدور القرار وقال : هذه القرارات مثل الرصاصة بعد إطلاقها لا يمكن إرجاعها.. لأن المراجعات تتم قبل اتخاذ وإعلان القرار اذا تم التشاور حوله، اما اذا صدر لا يمكن معالجته الا كفكفة آثاره الأخرى ومحاولة تبريره.
    ونوه الى ان وزارة الخارجية ليست هي الجهة الوحيدة العاملة في هذا المجال، ولا تستطيع فرض رأيها بل تقدم مقترحاتها ورؤاها، لكنها لا تفرضها على بقية مؤسسات الدولة. لو اخذ برأي الخارجية لتجنب السودان شرور كثيرة ومنع الضرر.
    أعترافات رحمة الله الواردة عالية بحسب مراقبين ربما كانت سببا مباشرا فى اعفاءه من منصبه ، لأن الرجل بدبلوماسيته وخبرته الكبيرة يدرك جيدا ان قرار طرد المسؤلين الامميين ستكون له ردود افعاله الغاضبة داخل المؤسسة الدولية ، وربما اثارت هذه الاعترافات حفيظة ذوى القرارات الحادة الذين لايلتفتون الى الوراء فى اتخاذ مثل هذه القرارات ، وربما لا يعلمون تاثيرها على مستقبل البلاد والعباد .
    السفير رحمة الله فى سطور
    بدأ رحمة الله العمل فى وزارة الخارجية يوم 2/5/1977 في درجة السكرتير الثالث ، وبذلك يكون قد قضى 37 عاما فى العمل الدبلوماسى ، وتنقل فى محطات دبلوماسية كبيرة اهمها منظمة الوحدة الافريقية فى تسعينات القرن الماضى .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de