حوار مع القيادي بالحركة الشعبية قطاع الشمال د. محمد يوسف أحمد المصطفى قبل انطلاق المفاوضات

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 03:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2014, 04:24 PM

فتح الرحمن شبارقة
<aفتح الرحمن شبارقة
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 42

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مع القيادي بالحركة الشعبية قطاع الشمال د. محمد يوسف أحمد المصطفى قبل انطلاق المفاوضات



    القيادي في الحركة الشعبية د. محمد يوسف أحمد المصطفى قبل المفاوضات:

    الطرفان يذهبان للتفاوض وليس في نيتهما الإتفاق

    الحركة تخلت عن إسقاط النظام بالكفاح المسلح

    هنالك عيب في إدارة عرمان و(من حب ياسر للحركة ما قتل)

    ليس في صالح الشعبية الوصول لاتفاق منفصل مع الوطني

    حاوره: فتح الرحمن شبارقة

    قبل نحو عام تقريباً، وعلى بعد أيام من انطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات بين الحكومة وقطاع الشمال، أجرت (الرأي العام) مقابلة صحفية مع القيادي في الحركة الشعبية د. محمد يوسف أحمد المصطفى توقع فيها فشل تلك الجولة بصورة كشفت عن عمق معرفته ببواطن الأمور في الحركه الشعبية والدوافع الأساسية لجلوس الطرفين. دقة التوقعات السابقة للقيادي في الحركة الشعبية والأستاذ البارز في جامعة الخرطوم، دفعت (الرأي العام) إلى محاورته من جديد لمعرفة توقعاته وقراءته للجولة المرتقبة من المفاوضات في أديس أبابا بين الجانبين، وهى رؤية تكتسب أهميتها لاتساقها مع رؤية الحركة الشعبية التي يتفق معها في كل شىء، إلا حمل السلاح فيما يبدو. حيث استظل هذا الحوار مع د. محمد يوسف صبيحة أمس، تحت سقف ما يشبه القطية بحديقة غناء في منزله الرابض بحي الجامعة في ضاحية شرق النيل، فإلى مضابط الحوار:

    * وجودك في هذا المنزل الجميل بحي الجامعة ألا ينسف كل حديثكم عن قمع الحكومة واستبدادها وإلا لكانت أخذتك بجريرة رفاقك في الحركة الذي يحملون السلاح في جنوب كردفان والنيل الأزرق؟

    - طبعاً هذا ممكن، لكن هل هى عندها قدرة على ذلك؟، فأنا وضعى الدستوري والقانوني محمي (100%) ولم أحمل سلاحا لكن عندي رأي متمسك به لـ (الليلة ولى بكرة)، وليس في نيتي أن أتراجع عنه. كما ليس في نيتي أن أخترق أى قانون.

    *برأيك إلى أى مدى يمكن حدوث اختراق في الجولة الوشيكة من المفاوضات والحوار بين الحكومة والحركة الشعبية - قطاع الشمال نظراً للمعطيات الموجودة على الساحة؟

    - للحديث عن الشىء الجاري بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني يجب أن يكون هنالك ضبط للمصطلحات، وهل الناس يريدون حواراً أم مفاوضات، ومن دون أى تردد أقول إن الذي يفترض أن يجري بين الطرفين ليس حواراً وإنما مفاوضات للوصول إلى اتفاق حول قضايا محددة ليصلوا بها إلى تسوية، وهذه التسوية كل جانب لديه مواقف ويعتقد أن الأمور لن تستعدل وتمضي للأمام من دون الإتفاق على الموقف الخاص به..

    *ماذا عن توقعك.. ما الذي سيحصل في الجولة المقبلة؟

    - من الواضح أنه لا المؤتمر الوطني ولا الحركة الشعبية من ناحية سياسية أو تكتيكية أو إستراتيجية عنده الإستعداد للتراجع عما طرحه أو الفرصة للمغامرة بالتنازل عما يطرحه، لأنه يترتب على التنازلات خسائر كبيرة سياسية وتكتيكية، ولذلك أنا مازلت عند رأيى الذي قلته لك في مرة سابقة وهو أن الطرفين يذهبان للتفاوض وليس في نيتهما الإتفاق لأن كل طرف يعرف أن فرصة الطرف الآخر في التراجع تكاد تكون معدومة.

    * صحيح أنك توقعت فشل المفاوضات في أبريل من العام الماضي وقد كان، لكن من الواضح أن هناك معطيات جديدة في جولة أبريل المقبلة وإرادة حكومية كبيرة للحوار فهى لا تريده حواراً داخلياً وإنما تسعى بجدية لإشراك الحركات؟

    - لذلك أنا بدأت لك بضرورة ضبط المصطلحات، فالحكومة طرحت الآن حوارا، لكن هل المطلوب في السودان الآن حوار؟.. هذا هو الذي يأتي بالمشاكل مع الفصائل الأخرى مثل الحركة الشعبية وغيرها من الحركات غير الموجودة في الساحة السياسية. بمعنى أن تلك الحركات تطالب بمفاوضات وليس حوارا لأن الحوار هو من طبيعة الأشياء والحياة في أى مناخ سياسي تعددي ديمقراطي وليس من الضروري أن يصل لنهايات، لكن المطلوب الآن هو مفاوضات حول توفير المناخ الديمقراطي الذي يسمح بالحوار السلمي الذي تحسمه وتنظمه العملية السياسية سواء أكانت إنتخابات أو مظاهرات أو مواكب أو احتشادات أو مذكرات أو مناظرات إلى آخره.

    * كأنك ترى أن الترتيب المنتج لأجندة الحكومة هو بالتفاوض مع الحركات في البداية ثم الحوار بعد ذلك؟

    - نعم..

    *لماذا؟

    - لأنى أنا لا أستطيع أن أحاورك والمناخ يفتقد للشروط الأساسية للحوار التي تجعل الحوار مثمراً مثل الحرية والديمقراطية..

    *لكن الحرية والديمقراطية المطلوبة تتحقق عبر الحوار وليس بالإشتراطات المسبقة؟

    - الحوار هو نقاش أنت تقول رأيك وأنا أقول رأيي وليس ضروريا أن نصل إلى تسوية في رأيى ورأيك أو منطقة في المنتصف، فأنت أحتفظ برأيك وبشر به وأنا أحتفظ برأيي وأبشر به، ويمكن عبر الزمن ترى في رأيي أشياء صحيحة ويمكن أنا أرى أنا ذلك، ومع مرور الوقت يمكن أن تنضم لرأيي أو أن أنضم أنا لرأيك وهذه عملية طويلة جداً ومن طبيعة الأشياء في مجتمع ديمقراطي، لكن ليس بالضرورة أن نصل لتسوية. لكن نحن لازم نتفاوض حول الإطار السياسي الذي يضمن إستمرار الحوار في مناخ ديمقراطي. وناس المؤتمر الوطني في تقديري بذكاء ومكر شديدين يريدون أن يخلطوا بين مفهومي الحوار والتفاوض، ويأتوا بقضايا تفاوض ويطرحوها الآن و(دا ما بمشي)، لذلك أنا قادر أفهم وأقبل موقف بعض قوى المعارضة وشروطهم للحوار، ويمكن التفاوض حول هذه الشروط كيف تنفذ، يعنى مثلاً نعمل حكومة محايدة أو إجراءات ومؤسسات تضمن سلامة وسلمية وحرية الحوار ورصانته..

    *لماذا كل هذا التشاؤم بعدم نجاح الجولة المقبلة ألا ترى أى حيثيات على الأرض تدفع للتفاؤل بنجاح المفاوضات القادمة؟

    - أنا لا أرى هناك أية مؤشرات حتى لو كانت قليلة وخافتة جداً بأن المؤتمر الوطني عنده نية ليتخلى عن مرتكزاته حتى يتحاوروا معه..

    *في المقابل ما الذي قدمه رفاقك في الحركة، فالحكومة قدمت تنازلات كبيرة في الجولة السابقة وقبلت بخارطة وورقة الوساطة الأفريقية؟

    - ما قبلته الحكومة سواء أكانت الخارطة أو قرار مجلس الأمن كان مفروض فرضاً، والحركة أيضاً قبلت ذلك..

    * عفواً دكتور فالحركة الشعبية لم تقبل بذلك في الواقع؟

    - الحركة الشعبية قبلت مبدأ التفاوض، وأصلاً موقفها الأصلي هو إسقاط النظام عن طريق الكفاح المسلح، وتخلت عن ذلك وكان فيه مخاطرة كبيرة، وصحف الخرطوم كانت تتكلم عن مأزق الحركة الشعبية وأنها ستفقد حلفاءها الذين يقاتلون معها إذا ذهبت إلى التفاوض، ومؤكد أن الحركة الشعبية تنازلت.

    * لكنها لا تزال متمسكة بترتيب محدد لأجندة التفاوض لا يفضي لسلام فيما يبدو من قبيل مناقشة القضايا القومية وأولوية القضية الإنسانية؟

    - هذا ليس رأيها هى، فالحركة الشعبية متمسكة تمسكا إستراتيجيا بنص ومضمون وقرار مجلس الأمن وقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي واتفاق (نافع- عقار)، لأن أى محاولة للتلاعب فيه يفتح الباب لتملص المؤتمر الوطني، فنحن في الحركة الشعبية وكل من تفاوض مع المؤتمر الوطني خبر مهارته العالية في التملص إذا أُتيحت له أى فرصة..

    *من الواضح أن الحكومة ليس لديها مشكلة في معالجة قضايا المنطقتين ضمن القضايا القومية لكن خلافها على المكان فيما يبدو فهى ترى ضرورة مناقشة هذه القضايا بالداخل مع كل القوى السياسية المعنية في البلاد؟

    - لكن القرار يتحدث عن طرفين هما حكومة السودان والحركة الشعبية.

    *لكن هل ترى من المناسب أن يعطى إمتياز مناقشة القضايا القومية للحركة الشعبية لأنها فقط تحمل السلاح؟

    - (خليك من دى) فهذه مسألة أخرى أنا لا أريد أدخل في نقاش حولها أو في جدواها.. صحيح كان الأفضل أن تجىء كل الأطراف لكن (القرار كده).

    * حتى فيما يتصل بموقف الحركة من الأزمة الإنسانية في المنطقتين ألا ترى أن المنطقي هو معالجة مسببات الأزمة الأمنية والسياسية أولاً بدلاً عن البداية بتأثيراتها الإنسانية على أهمية هذا الملف؟

    - نص القرار يقول توقف العدائيات لأغراض توصيل المساعدات الإنسانية ومعالجة الوضع الإنساني وفي هذا الوقت تستمر المفاوضات لحل المشكلة الكبيرة، يعنى هذا ليس نهائياً..

    * لكن الحكومة كانت تطالب بوقف شامل لإطلاق النار يمهد للوصول لتسوية نهائية للنزاع في المنطقتين وليس وقفاً موقتاً لأسباب إنسانية قد تعود بعدها الحرب بشكل أكثر ضراوة؟

    - لكن الموقف النهائي لا يجئ إلا نتيجة إتفاق وبمعالجة جذور المشكلة بحيث لا يصبح هناك معنى لأى شخص آخر كى يحمل بندقية.

    *ألا ترى إن إلتزام الحركة مع حلفائها العسكريين في الجبهة الثورية وفصائل دارفور يبطئ من تحركها تجاه التوصل لسلام؟

    - دعني أكلمك بصراحة.. الحركة الشعبية ليس في نيتها، وليس في صالحها في نظر أى محلل مستقل - دعك من نيتها - أن تصل لإتفاق ثنائي منفصل وجزئي مع المؤتمر الوطني، لأنه لن ينفذه ونتائجه ستكون بائسة جداً، والحركة لا ترى أفق لأى شىء تصل له مع الحكومة ولا تكون مستصطحبة معها حركات دارفور أو مصالح ورؤى الحركة السياسية في البلد، وهى كانت ستكون في مأزق حقيقي مع المؤتمر الوطني لو حصرت (نفسها براها) لكن كونها مشبّكة مع القوى السياسية في الخرطوم والحركات في كل أنحاء السودان مهد لها الطريق لكى تتقدم بـ (راحة شديدة).

    * يفهم من حديثك إن هذه مفاوضات عبثية.. فما الجدوى والمرتجى منها إذن؟

    - والله هذا طبعاً قرار الأمم المتحدة وهذه هى رؤيتها ورؤية الإتحاد الأفريقي وأمبيكي، أن يقعد هؤلاء الناس وطبعاً مبادرة أمبيكي حاولت تتجاوز هذه المزالق وتعطي نوعا من المخرج للورطة بأن تقترح الحل الجزئي ومعه في نفس الوقت الحل الشامل وتشترك فيه كل الأطراف بما في ذلك الأطراف السياسية الموجودة في الخرطوم، والحركة الشعبية قبلت لكن هل يستطيع المؤتمر الوطني أن يقبل بذلك؟ أنا لا أعتقد إنه سيقبل.

    *يبدو إن الحركة تحاول تخطي مرجعيات التفاوض والتحدث إنابة عن قوى الجبهة الثورية؟

    - لا هى لا تتفاوض إنابة عنهم، هى تحاول أن تأتي بناس الجبهة الثورية، لكن حتى الحد الأدنى إتفاقية (نافع - عقار) لو تم الإتفاق عليه، فأنه يفتح الطريق لأن فيه نص واضح عن التفاوض عن كل قضايا السودان ويشارك فيها كل القوى السياسية. والآن أعتقد أن هناك تطوّرا مهما يمكن أن يليّن موقف المؤتمر الوطني ليعطي لأن الوطني هو الذي عنده الأشياء والمشكلة في الأشياء التي عنده، وأؤلئك (قرعتهم فاضية) ويريدون من الوطني أن يعطيهم وهو عنده كل شىء..

    * ماهو الشىء الذي ترى أنه سيليّن موقف الوطني؟

    - هو الموقف الذي طرأ للإدارة الأمريكية من إتفاقية الدوحة، وإعتبارها شيئاً عفا عليه الزمن لأنها ستفتح الطريق لإعادة التفاوض حول دارفور، والحركات هذه تريد تفاوضا جديدا، والطريق الآمن هو أن تتفاوض كل الحركات بما فيها كل القوى السياسية مع الحكومة للوصول لحل سلمي.

    *كيف تنظر لجهود الحوار في الداخل من غير التوصل لسلام الحركة الشعبية قطاع الشمال في المنطقتين؟

    - أنا لا أرى سكة كى يمضي الحوار بالداخل للأمام ولن يتطور، لأن إستحقاقاته غير مدفوعة، فالمؤتمر الوطني لم يدفع إستحقاقات الحوار وكذلك القوى السياسية لا تريد عمل أى إستحقاق جدي للتفاوض، وسيظل الحوار ظاهرة صوتية لأنه كما قلت لك مفروض أن يسبقه تفاوض وهذا لم يحدث، فلو حدث إختراق بالنسبة للتفاوض مع الحركة الشعبية في أديس يمكن لهذا أن يفتح الباب لخطوة للأمام ويحسن شروط تفاوض القوى السياسية ليتم تغيير النظام بصورة سلمية بدون خسائر، لكن لا أظن أن للمؤتمر الوطني مصلحة في أن يمضي للأمام في هذا الإتجاه.

    * كيف تنظر إلى طريقة إدارة ياسر عرمان للحركة والمفاوضات التي أصبحت محل إنتقاد البعض من أبناء النوبة وحتى من القيادي في قطاع الشمال خميس جلاب؟

    - ياسر يجتهد وهو يخطئ ويصيب، لكن الشىء الذي لا يتغالط فيه جلاب وغيره من أعضاء وقيادات الحركة هو الحس الوطني والمبدئي العالي لياسر، لكن نحن ويمكن يكون جلاب وغيرنا من أعضاء الحركة الشعبية عندنا ملاحظات على أداء ياسر التنظيمي وليس السياسي. ومن الحب ما قتل كما يقولون، فحب ياسر للحركة الشعبية يجعله أحياناً لا يثق إلا في نفسه بأنه هو الذي يحميها، وهذا قد يترتب عليه عند بعض الناس إنطباعات أنه إستبدادي في طريقة إدارته للحركة الشعبية، يعني لا يميل لأن يستصحب الأراء ويطرح الأفكار الأخرى ويسمح لمساهمات غيره. لكن هذا ليس مسألة قاتلة بالنسبة للحركة الشعبية، هذا عيب لكنه يمكن أن يعالج في داخل مؤسسات الحركة الشعبية.

    andnbsp;

    andnbsp;

    andnbsp;

    andnbsp;
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de