|
حكومة دولة جنوب السودان ترفض دفع مرتبات مجموعة بيتر قديت
|
03:54 PM Nov, 07 2015 سودانيز اون لاين صحيفة الانتباهة-الخرطوم-السودان مكتبتى
المثنى عبدالقادر- انتقد رئيس مجلس سلاطين قبيلة الدينكا أمبروز رينق ثيك وسائل الإعلام لما أسماه بدورها السلبي في تغطية المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس سلفا كير والقاضي بتقسيم جنوب السودان إلى 28 بدلا من 10 ولايات تم إنشاؤها بموجب الدستور، فيما طالب مجلس التحرير في المعارضة المسلحة التى يقودها رياك مشار حكومة سلفا كير بالتراجع عن قرار التقسيم لتأثيره على اتفاق السلام الشامل، ودعا مجلس التحرير خلال اجتماعه في منطقة باجاك الرئيس لإلغاء القرار، بدوره قال القاضي امبروز الذي ساعد في صياغة مقترح إنشاء الولايات الجديدة أن وسائل الإعلام ينبغي أن تلعب دورا أكبر في تعزيز المرسوم الرئاسي، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. خطط ضد النوير بدأ مخطط جديد لمجلس سلاطين قبيلة الدينكا باستهداف قبيلة النوير عبر دينكا افدانق بمنطقة الرنك بولاية اعالي النيل بعد طرد مليشيات الشلك التى يقودها الجنرال جونسون الونج. وافادت تسريبات بان مليشيات الدينكا اصدرت بيانا باسم المجتمع المدني بعد ان كان اللواء استيفن بوي رولنيانق قائد فرقة الجاموس التي تتمركز في شمال اعالي النيل قد دخل في خلافات مع محافظ الرنك، بعدما طلب المحافظ بترحيل مواطني النوير والشلك من رئاسة ولاية اعالي النيل المؤقتة بالرنك، الامر الذي اثار انزعاج الجنود الذين ينحدرون من قبيلتي الشلك والنوير ودفع قائد المنطقة الذي ينحدر من قبيلة النوير للاشتباك مع المحافظ، ويشير المراقبون الى أن الاستقرار الأمني في مدينة الرنك يعتمد بشكل كبير على القائد استيفن بوي رولنيانق وان اى اتجاه للاطاحة به بعد خلافه مع محافظ الرنك سيكون بمثابة صب الزيت على النار واشتعال معارك دامية في اعالي النيل، يضاف بان مثقفي النوير اصدروا بيانا شديد اللهجة ضد مجتمع الدينكا في مقاطعة ابيمنم قبل ايام، أمهلوا فيه بالبحث عن حليف عسكري استعدادا للدخول في الحروبات لحسم قضية الارض المتنازع عليها عبر فوهة البندقية كرد فعل لقرارات الرئيس سلفا كير بتقسيم الولايات. ويشير المحللون الى أن البيان الذي اصدرته مجموعة منظمات المجتمع المدني التابعة لقبيلة الدينكا في الرنك وطالبوا فيه بتغيير القائد العسكري مهددين باستخدام كل امكانياتهم لطرد استيفن بوي، انها خطط مرسومة من مجلس الدينكا لكنها ستوحد ابناء النوير بمختلف الاتجاهات للدفاع عن ابنائهم المستهدفين وأراضيهم. جوبا ترحب وترفض رحبت حكومة دولة جنوب السودان بعودة زعيم المعارضة رياك مشار الى جوبا الاسبوع الجاري حيث اعلنت استقباله كمواطن جنوبي، وقال المستشار الرئاسي تور ماورين انهم لم يبلغوا رسميا بعودة مشار لكننا نرحب بعودته وسيتم توفير الأمن والحماية له من قبل الحكومة، وفي سياق منفصل عُين اللواء الاثيوبي هيلي مريم رئيسا لهيئة رصد وقف إطلاق النار في جنوب السودان والترتيبات الأمنية الانتقالية بجنوب السودان، وبحسب بيان وزارة الدفاع الاثيوبية فان تعيين اللواء هيلي كان بناء على طلب المبعوثين الخاصين بدول إيقاد، وهو يشغل منصب منسق رؤساء بوزارة الدفاع، كما ترأس القوات الجوية الاثيوبية لسنوات. وفي جوبا ايضا رفضت حكومة جنوب السودان تعيين المحامي الكيني لومومبا لرئاسة اللجنة الوطنية لتعديل الدستور بدولة لنوب السودان، وقال وزير الإعلام مايكل ماكوي أن المحامي الكيني لومومبا هو محام مشهور لكنه لن يلعب دورا محايدا كرئيس للجنة، يضاف الى انه عمل مديراً للجنة مكافحة الفساد بكينيا منذ سبتمبر 2010 إلى أغسطس 2011م. مكوي يحذر الصحافيين حذر وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة جنوب السودان مايكل مكوي مجددا بعدم نقل تقارير سالبة ضد تسوية الأزمة بجنوب السودان وسط تهديدات بملاحقة وسائل الإعلام. وقال مكوي في تصريحات صحفية بالبرلمان بجوبا أنهم يعرفون أن هنالك بعض وسائل الاعلام مع الحكومة وأخرى ضدها أو مع المعارضة المسلحة على حد تعبيره. مطالبا الصحافيين ووسائل الإعلام بالكف عن نقل التقارير التي تضر بالسلام، مضيفا أنهم سيلاحقونهم إذا تمادوا في نقل التقارير السالبة والمضرة بالسلام، مشيرا إلى أنهم وقعوا اتفاقية لتسوية الأزمة بجنوب السودان، وفي الاثناء حث نائب وزير خارجية جنوب السودان، بشير بندي من جانبه وسائل الإعلام بتناول قضايا تقدم اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والمعارضة المسلحة بجنوب السودان، من ناحية أخرى أكد مكوي عدم التزام حكومة بلاده برواتب المجموعات المنشقة من المعارضة المسلحة، وطالب زعيم معارضي جنوب السودان بتسوية خلافاتهم مع المجموعات المنشقة قبل البدء في ترتيبات تنفيذ إتفاقية السلام وذلك في إشارة إلى مجموعة الجنرال بيتر قديت التي أعلنت انشقاقها من المعارضة المسلحة بجنوب السودان مؤخراً. شركاء السلام يتفقون اتفقت هيئة شركاء اتفاقية السلام في البلاد والتي تضم كلا من جيبوتي وكينيا والصومال والسودان ويوغندا بالإضافة إلى دول الترويكا ــ النرويج، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والصين والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وإيطاليا لدعم خطوات إتفاقية السلام في ورشة عمل جمعت الشركاء في أديس أبابا عقب التوقيع على إتفاقية الترتيبات الأمنية الأخيرة بين الحكومة والمعارضة. وحضر الورشة التي ترأسها رئيس مفوضية السلم والأمن الأفريقي السفير إسماعيل شارجي، ووفد رفيع المستوى مخصص لجنوب السودان من الإتحاد الإفريقي، والسفير سيوم موسفين ورئيس لجنة الرصد والتقويم لتنفيذ إتفاقية السلام الرئيس السابق فيستوس موجاي، حيث إتفقت الورشة على دعوة أصحاب المصلحة إلى الإلتزام والعمل بمسؤولية من اجل السلام، وناشد البيان الصادر من الورشة، جميع الأطراف المعنية إلى توسيع دائرة التعاون الكامل، وأكد المشاركون في الورشة إلتزامهم بالعمل بشكل وثيق لدعم تنفيذ إتفاقية السلام، وقامت اللجنة بوضع آليات وخطط منسقة لتنفيذ الإتفاقية على حسب البيان الصادر باسم الهيئة الخاصة لتنفيذ اتفاقية السلام في جنوب السودان. مقتل اثنين بالتويج لقي اثنان من التجار مصرعهما، إثر هجوم من مجموعة مسلحة مجهولة، في الطريق الرابط بين بانيجور وبوكتاب في مقاطعة تويج الشرقية بولاية جونقلي بدولة جنوب السودان. وقال محافظ المقاطعة، داو جوركوج أن اثنين من التجار كانوا يستقلون دراجة نارية في الطريق الرابط بين فانيجور وبوكتاب هجمت عليهما مجموعة مسلحة مما تسبب في قتلهما، مؤكدا أن الطريق المذكور أصبح غير آمن للمواطنين بسبب انتشار المجموعات المسلحة، متهما عناصر من مقاطعة ارور معقل قبيلة «لو نوير» بالضلوع في الهجمات، زاعما انتشار دوريات على الطريق الرابط بين فانيجور وبوكتاب للحد من انتشار الجرائم. تزايد أعداد الفارين قالت السلطات بمقاطعة نهر ياي، أنها تستضيف حوالي 280 أسرة من النازحين بسبب أعمال العنف في ولاية غرب الاستوائية ومناطق أخرى في ولاية الاستوائية الوسطى، وقال صموئيل هنري، محافظ مقاطعة نهر ياي أن هناك 1184 من الأفراد الذين وصلوا من مقاطعتي مريدي ومندري بولاية غرب الاستوائية في تواريخ مختلفة، كما فر آخرون من المحافظة وهم في طريقهم إلى أوغندا بما في ذلك 400 شخص ذكر انهم فروا الاسبوع الماضي، وذكر هنري ان بعض النازحين يعيشون في الكنيسة الأسقفية، مشيرا إلى أنه منذ وصولهم لم يتلقوا أي مواد غذائية من وكالات الأمم المتحدة، مؤكدا وجود مساعي من السلطات المحلية لتوفير بعض المساعدات. وفي السياق قال وزير الإعلام في ولاية غرب الاستوائية، دانيال زنقا بورا أنه لا يمتلك أية معلومات عن كيفية عبور العديد من المواطنين من ولايته إلى يوغندا، قبل أن يستدرك أنه لم يستبعد ذلك نتيجة لسوء أوضاع الفارين في الأحراش. تضارب المعلومات عن الضحايا مع انتشار خبر سقوط الطائرة الروسية بدولة جنوب السودان تضاربت الانباء حول مكان الحادث هنالك من يقول ان الطائرة تحطمت في حي الغابات جنوب المطار، وآخر يقول انها تحطمت بالغرب من مستودعات الجمارك بالمطار، لكن الحقيقة هي عندالوصول إلى مستودع الشركة الوطنية للبترول «نايت بد» بحي الغابات في جوبا كان جمع غفير من المواطنين ينظرون إلى الاتجاه الشرقي للبحر مما يؤكد ان الطائرة تحطمت شرق البحر اي بالغرب ان لم تكن داخل جزيرة كندكرو، ويروي مواطنو المنطقة ان الطائرة تحطمت عند التاسعة صباحاً بينما كانوا يتناولون شاي الصباح رأوا ان الطائرة القادمة من المطار بدأت في التحطم بعد اقلاعها من المطار بثواني، ويضيفون ان الطائرة اصطدمت بإحدى الاشجار بحي الغابات بجانب لمسها لتنكر موية كان ينتصب جوار البحر ويقولون كذلك انه عندما وقعت الطائرة لم تحدث صوتا عاليا، ويقول آخر انه عند تحطم الطائرة كان هنالك اشخاص يتحركون إلا انه بعد فترة قصيرة توقفت حركتهم، واضافوا انه نجا من الطائرة طفل يقدر عمره ثمانية أشهر بجانب فرد من أفراد الجيش، وأكدوا انهم لم يفقدوا أي مواطن بالمنطقة جراء تحطم الطائرة الروسية. وقالوا انه برغم تحطم الطائرة بالقرب من المساكن الا انها لم تضر أحدا. تضارب المعلومات: لا تزال الانباء متضاربة بشأن عدد ضحايا تحطم الطائرة روسية الصنع، في وقت تم نقل شخصين إلى المستشفى لتلقى العلاج احدهما جندي في الجيش، بينما الآخر طفل يبلغ من العمر 8 أشهر بحسب افادات مسؤول طبي بمستشفى جوبا التعليمي، وقالت سلطات الطيران المدني ان نحو 18 شخصاً لقوا مصرعهم بعد تحطم الطائرة، بينما افاد مسؤول طبي محلي يعمل لصالح جمعية الصليب الأحمر بالبلاد ان فريقه نقل 41 جثة من موقع تحطم الطائرة بالقرب من النيل. وقال استيفن واركوزي مدير مطار جوبا الدولي الذي يعد من ارفع مسؤولي هيئة الطيران المدني بالبلاد ان الحصيلة الاولية تشير إلى ان نحو 18 شخصاً كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم بما في ذلك طاقم الطائرة المكون من مواطنين روس وآخر من اوزباكستان، واعتبر ان 41 شخصاً ناتجا من احتمالية وفاة أشخاص آخرين كانوا بالقرب من مكان الحطام عقب سقوط الطائرة، وكشف واركوزي في تصريحات صحفية بمطار جوبا، ان الهيئة ستكون لجنة للتحقيق حول الأسباب التي ادت إلى تحطم الطائرة، ونوه إلى ان فريقا من موظفيه يقوم الآن بالبحث عن الصندوق الاسود للطائرة والتي هي من طراز انتنوف 406 وجدد شهود عيان ان عدد ضحايا الطائرة 41، واستغربوا من تصريحات المسؤول الحكومي، مشيرين الى انهم لم يفقدوا احداً من سكان المنطقة. وتعد حادثة سقوط الطائرة الروسية هي الأولى التي تسفر عن عدد هائل من الضحايا، منذ اعلان انفصال جنوب السودان، وقد شهد هذا العام لوحده تحطم طائرتي شحن في كل من مدينتي بور ويامبيو لكن دون ان يكون هنالك ضحايا، وتعاني دولة جنوب السودان من ضعف وفقر في مجال البنى التحتية الخاصة بالطائرات، بالإضافة إلى إنعدام السلامة الجوية في المطارات الأخرى التراتبية في نحو 7 من ولايات البلاد، ولا تملك البلاد سوى ثلاثة مطارات تعتبر إلى حد ما مستوفية لشروط الملاحة الجوية. تحذير من خطر المجاعة بعد أشهر على تحذير خبراء تابعين للأمم المتحدة من وفاة الآلاف في مناطق النزاع في جنوب السودان نتيجة الجوع، أكدت وكالات المساعدة تعذر وصولها إلى بعض المناطق لمكافحة المجاعة بسبب العنف المتصاعد. وأكدت وكالات أممية في الشهر الفائت أن حوالي 30 ألف شخص قد يموتون جوعا في ولاية الوحدة، فيما حذر خبراء وكالة تابعة للأمم المتحدة من خطر مجاعة ملموس قبل نهاية العام إذا استمر القتال وتعذر نقل المساعدات إلى المناطق الأكثر تضررا. وعلى الرغم من التحذيرات ومن اتفاق سلام أبرم في أغسطس، لم تتوقف المواجهات بين الحكومة والمتمردين، وتبادل الطرفان الاتهامات بعرقلة المساعدات الكفيلة بإنقاذ الآلاف. واضطرت أغلبية وكالات المساعدة إلى الانسحاب نتيجة المعارك الشرسة، وأكدت الأمم المتحدة أن حوالي 3.9 مليون يعانون من الأزمة، أي ثلث عدد سكان البلاد، بارتفاع بنسبة 80% مقارنة بالفترة نفسها في العام الفائت. وجاء في تقرير لخبراء من الأمم المتحدة، أن عمليات القتل والاغتصاب والخطف ما زالت قائمة في جنوب السودان حيث الحكومة والمعارضون يتزودون بالسلاح انتهاكا لاتفاق السلام. وأكد التقرير المرفوع إلى مجلس الأمن عمل الحكومة وكذلك المعارضة بشكل حثيث على تعزيز مخزونهما من الأسلحة والذخائر. واستند الخبراء إلى عدد من الشهادات ذات الصدقية التي تحدثت عن قتل واغتصاب وخطف وحرق قرى وخطف نساء وأطفال في ولاية الوحدة. وسجلت أكثر من 50 حالة اغتصاب في شهر أكتوبر وحده. ونقل الخبراء عن الشهود قولهم إن القوات النظامية أطلقت النار على مدنيين كانوا يفرون، وأحرقت منازل وخطفت نساء وأطفالا.وأضاف التقرير أن إحدى المليشيات بقيادة العسكري جونسون الونج تعمل على تجنيد أطفال بشكل مكثف. نقص الغذاء بـ«لير» كشف المتحدث باسم المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار بمقاطعة لير بولاية الوحدة جميس يواج عن معاناة أكثر من «7» آلاف أسرة نازحة عبروا إلى مقاطعة فانيجار الأسبوع الماضي جراء المعارك بين الحكومة والمعارضة المسلحة، وسط أوضاع إنسانية وصفه بالبالغة نتيجة لإنعدام الغذاء ونقص الأدوية، مشيرا إلي أن المعارك الاخيرة بين طرفي النزاع تسببت في حرق المنازل والمزارع، وطالب المنظمات الإنسانية بالإسراع في توفير المساعدات للنازحين قبل تفاقم أوضاعهم. هذا واتهم يواج الجيش الحكومي بشن قصف مدفعي على مواقع المعارضين بمنطقة كاي واي جنوب لير متهماً الجانب الحكومي بخرق وقف إطلاق النار. أحدث المقالات
- نفسيات !! بقلم صلاح الدين عووضة
- إلى رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني / المحترم / مع علم الوصول بقلم جمال السراج
- لا يا إبراهيم محمود بقلم الطيب مصطفى
- ( شوية ناس ) بقلم الطاهر ساتي
- شمال أفريقيا والشرق الأوسط: آفاق النمو في ظل الأزمات بقلم البشير الجويني
- شرخ في ذاكرة الشعب/جرح في خاصرة الوطن بقلم الحاج خليفة جودة
- رسالة مفتوحة إلي الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير بقلم جعفر وسكة
- مُفاوضات..وثبات و مُغلطات..وإعادة صناعة الأزمات..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري
- الحرب على الاسلام بين الصليبية العالمية والأُمراءْ والعلماء بقلم محمد أسعد بيوض التميمي
- ما لَمْ يَقُلْهُ البشير و(أزلامه) في حلايب وأخواتها ..! بقلم د. فيصل عوض حسن
- عندما يضع الكاتب مصداقيته في (المحك) ..!تعقيب على الأستاذ الطاهر ساتي كتبها د. عارف عوض الركابي
- ثلاثة رصاصات قاتله قتلت الزعيم بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal
- قصص مؤلمة عن السودانيين !!! بقلم بدرالدين حسن علي
- مشاهد غير إنسانية مقززة بقلم نورالدين مدني
|
|
|
|
|
|