|
حقوق الانسان في السودان..الحريات غائبة والانتهاكات مستمرة
|
05:25 PM Aug, 07 2015 سودانيز اون لاين حسين سعد-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
الخرطوم:حسين سعد
يصل الي الخرطوم الاسبوع الحالي وفد من لجنة حقوق الانسان العربية للوقوف علي اوضاع حقوق الانسان بالبلاد من خلال زيارته التي ينفذها للخرطوم في الفترة من الثالث الي التاسع من اغسطس الحالي، ويلتقي الوفد الزائر بوزراء العدل والخارجية ومفوضية حقوق الانسان ،والمجلس الاستشاري لحقوق الانسان ومع المجلس القومي للصحافة والمطبوعات،وقال نائب رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان دكتور ازهري وداعة الله ان وفد منظمة حقوق الالنسان العربية سيعقد أيضا خلال زيارته ورشة عمل لمنظمات المجتمع المدني لافتا الي ان الزيارة فنية تأتي بعد ان أودع السودان تقريره لدي المنظمة العربية وهي بدورها تبادر بزيارة اي دولة تودع تقريرها لمطابقة معلومات التقرير مع مايحدث علي ارض الواقع. وكان مجلس حقوق الانسان بجنيف قد أوصي في ختام اجتماعاته في سبتمبر الماضي بحزمة من التوصيات ابزرها تشجيعه علي مبادرة لعقد حوار شامل وطني شامل في السودان، ودعت التوصيات الحكومة الي تعزيز وحماية الحق في حرية الدين والمعتقد، وفي هذا الصدد إلى الامتثال لالتزاماتها الدستورية والتزاماتها بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية؛ واعرب المجلس عن قلقه البالغ إزاء الاستخدام المفرط للقوة، بما في ذلك إطلاق النار المميت على المتظاهرين في سبتمبر عام 2013 ومارس 2014، ويدعو حكومة السودان إلى إجراء تحقيق علني مستقل وإحالة نتائجها على القضاء ضمن نظامها القانوني لضمان تحقيق العدالة والمساءلة،وابدت التوصيات قلقها البالغ ايضا علي القيود المفروضة على وسائل الإعلام، والرقابة السابقة واللاحقة للنشر، ومصادرة الصحف وحظر بعض الصحفيين وانتهاكات للحق في حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات والتجمع السلمي؛ودعت التوصيات، بالسماح بالوصول للتطعيم في المناطق المتضررة من النزاع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين للمساعدة، وتشجع حكومة السودان على تكثيف جهودها لمعالجة الاحتياجات الإنسانية في المناطق المتضررة من النزاع.
انتهاكات وقيود :
ويقول رئيس الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الدكتور فاروق محمد ابراهيم في حديثه مع الايام امس ان مناخ الحريات بالسودان مازال يشهد ردة واسعة وانتهاكات كبيرة لحقوق الانسان أثارت اهتمام وقلق المجتمع الدولى وبشكل كبير.شملت اعتقلات وسط الصحفيين والناشطيين والسياسيين ومصادرة للصحف واستدعاءات للصحفيين وجرجرة جماعية لرؤساء تحرير الصحف للتحقيق معهم في بلاغات بعضهما كيدية بجانب محاكمات الناشطيين بالجلد والغرامة،بينما صدرت علي بعض النشطاء بالعاصمة والولايات احكاماُ بالسجن تراوحت مابين أربعة الي ستة اشهر.واوضح فاروق ان الحريات بالسودان غائبة وان الصحفيين يشتكوا من الرقابة القبلية والبعدية ومن التدخلات الامنية غير الحميدة.وقال فاروق ان منظمات المجتمع والاحزاب السياسية تعاني من عراقيل عديدة ومن اغلاق وايقاف بعضها ودعا ابراهيم لجنة حقوق الانسان العربية لمقابلة الهيئة السودانية ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية الاخري لاطلاعها علي اوضاع حقوق الانسان، ومن جهته قال رئيس لجنة التضامن المهندس صديق يوسف في حديثه مع الايام ان اوضاع حقوق الانسان تعاني يومياً من الانتهاكات بالعاصمة والاقاليم ومحاكمات الناشطيين وجلد السياسيين ومن مصادرة الصحف ومحاكمة الصحفيين واوضح يوسف ان اوضاع حقوق الانسان بمناطق الحرب تشهد تردي مريع واشار الي التحذيرات التي أطلقتها الامم المتحدة ومنظماتها من تدهور الاوضاع الانسانية للنازحيين الذين يأكلون من أوراق الاشجار،فضلا عن خطورة عدم تطعيم الاطفال بالمنطقتيين حيث شهدت المنطقتيين التي تستعر فيها الحرب اخر مرة لحملة التطعيم كانت في العام 2011.وأوضح صديق ان النازحين بالمعسكرات بدارفور والمنطقتيين يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والشمعات والخيام لاسيما وان فصل الخريف علي الابواب ولفت يوسف الي استهداف المسيحيين بالسودان ومحاكمة بعض القساوسة واعتقالهم،وقال صديق ان عدد حالات المصادرة والايقاف والاعتقال والاستدعاء وسط الصحفيين منذ يناير من العام الحالي وحتي يوليو الماضي بلغت نحو (64) حالة وردد(هذا امر فظيع وانتهاك كبير)وفي الاثناء قال نائب رئيس لجنة التضامن الدكتور جلال مصطفي في حديثه مع الايام ان هناك استهداف ظل يتكررعلي طلاب وطالبات دارفور بالجامعات السودانية بالعاصمة وبعض الولايات واضاف الصحافة السودانية تشكو من الرقابة والمصادرة. مشيرا الي محاكمات طالت النشطاء ابان حملة ارحل لمقاطعة الانتخابات الماضية،ومن جهته وصف الخبير القانوني والحقوقي الدكتور صالح محمود في حديثه مع الايام امس زيارة وفد اللجنة العربية لحقوق الانسان للسودان بالمهمة لان ملف حقوق الانسان واحد من الملفات التي تزعج ضمير النشطاء في افريقيا والعالم جراء الانتهاكات المزعجة والممنهجة بالبلاد واوضح صالح انه بالرغم من الجهود العالمية لتعزيز اوضاع حقوق الانسان بالسودان وذلك من خلال تعيين خبير مستقل لحقوق الانسان ومراقب خاص لكن هذه المبادرات لم تثمر ولم تحقق نتيجة ايجابية تنعكس علي وضع الحريات في السودان والغاء القوانيين المقيدة للحريات وقال محمود ان علي المجتمع الدولي والاقليمي المساهمة في تشخيص القمع الذي تمارسه الحكومة وتابع (علي اللجنة العربية لحقوق الانسان استصحاب المساهمات السابقة الخاصة بحقوق الانسان والتقارير العالمية بشأن دارفور) وقال محمود ان اجتماع اللجنة بالصحفيين سيمكنها من الالمام بطبيعة المشاكل التي تعاني منها الصحافة السودانية وحول مناطق النزاع اعتبر صالح قانون الطواري والامن بانهما السبب الرئيسي في اطلاق يد السلطات الامنية في شن حملات الاعتقال التعسفي وسط النازحيين والمدنيين ودعا صالح اللجنة العربية للوقوف علي استهداف طلاب وطالبات دارفور بالجامعات قال صالح ان الحرية الدينية في السودات تعاني من عدم الاعتراف العملي بالتعدد الديني والثقافي وتابع(هناك ممارسات سالبة وتعدي علي دور العبادرة والكنائس مثل حرق مجمع كنائس الجريف ومنع بعض الاحتفالات الدينية وايقاف بعض المعاهد) وفي تعليقها تقول الناشطة الحقوقية لمياء الجيلي في حديثها مع الايام ان السودان شهد خلال الشهريين الماضيين زيارات من جهات حقوقية إقليمية ودولية منها وفد المفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان ، والمقررة الخاصة للعنف تجاه النساء والخبير المستقل لحقوق الإنسان وكل هذه الزيارات جاءت فى وقت تكثر فيه انتهاكات حقوق الإنسان ، والنزاعات والحروب المسلحة فى أكثر من ثلث البلاد ، كما تمر البلاد بظروف سياسية وأمنية صعبة ترمى بظلالها على كل مناحى الحياة . واعربت الجيلي عن املها في ينجح وفد المنظمة العربية فى عكس الأوضاع الحقيقية لحقوق الإنسان فى السودان وأن يبدى اهتمام بتوصيات الجهات الحقوقية التى زارت البلاد مؤخراً واصدرت تقاريرها بناءً على هذه الزيارة . وشددت علي ضرورة الاهتمام بما تتعرض له حرية التعبير والصحافة من انتهاكات وتقييد وما يتعرض له الصحفيات والصحفيين من مضايقات. ونتوقع ألا تقتصر الزيارة على متابعة انفاذ والتوثق مما جاء فى تقرير جمهورية السودان بموجب الخطة العربية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان وهو تقرير المتابعة لجمهورية السودان بموجب الخطة العربية على مبادىء حقوق الإنسان لأن هنالك الكثير من المستجدات على الأرض من تاريخ إيداع هذه التقارير إلى يومنا هذا.
أحداث سبتمبر:
وكان الخبير المستقل السابق لحقوق الانسان مسعود بدرين قد اتهم في فبراير من العام قبل الماضي الحكومة بعدم تنفيذ معظم توصيات تقريره السابق ، وصوب انتقادات لاذعة لأوضاع حقوق الانسان في السودان .وطالب بدرين بالتحقيق في تظاهرات سبتمبر الماضي واجراء تعديلات فورية علي قانون الامن الوطني لسنة 2011م لتعارضه مع مبدأ الحرية،وقال مسعود ان قانون الامن وحرية الاديان وتقييد انشطة منظمات المجتمع المدني من ابرز التحديات التي تواجه حقوق الانسان في السودان. وقال إن أجهزة الأمن السودانية تحتجز شخصيات معارضة ومعتقليين آخرين دون محاكمة ، وتمنع الرعاية الطبية عن بعض ممن هم في حاجة عاجلة إليها،واشار الي ان انعدام الأمن أثر علي وصول المساعدات الإنسانية مبدين قلقه تجاه سلامة النازحين وحماية المدنيين في مناطق الصراع والإفلات من العقاب،وفي ذات الاتجاه أكدت وزارة العدل قد أكدت في وقت سابق انها تلقت حوالي 1000 شكوى في عام 2013 من المواطنين ضد أجهزة الدولة المختلفة. وفي العام الحالي أبلغ وزير العدل السابق محمد بشارة دوسة، الخبير المستقل لحقوق الإنسان في السودان، اريستيد نوسين في زيارته الاولي للسودان مؤخراً بتحديات تواجه موقف حقوق الإنسان بالبلاد،ونقل دوسة، للخبير المستقل التزام السودان التام بالمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بأوضاع حقوق الإنسان في مجالاتها المختلفة. وأقرّ وزير العدل السابق بأن عدد القتلى في أحداث سبتمبر من العام 2013م بلغت(84) شخص. وفي السياق قال مقرر لجنة الشكاوى بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالوزارة د. معاذ أحمد تنقو في تصريحات صحفيه له نشرت في وقت سابق أن معظم الشكاوى تأتي ضد جهاز الأمن الوطني والأراضي والشرطة، مطالباً أجهزة الدولة بتقليص الحصانات التي تمثل أكبر التحديات التي تواجه المجلس الاستشاري بالبلاد،وقال تنقو ان المجلس شكل لجنة لتلقي البلاغات والشكاوي التي يتعرض لها المواطنون،وفي الاثناء أقرت المفوضية القومية لحقوق الإنسان بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان بالسودان، وحددت المفوضية الانتهاكات بأنها تشمل التضييق على الحريات ومسائل تتصل بالحقوق المدنية والسياسية. وفي السياق قالت منظمة العفو الدولية ان التعديلات الدستورية التي أجريت مؤخراً بعد أن أعطت جهاز الأمن والمخابرات الوطني سلطات كاسحة.قالت انها فاقمت من حجم القمع، الذي تمارسه الحكومة ضد الآراء المعارضة، استقلال وحرية عمل: منظمات المجتمع المدني، وسائل الإعلام ، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والطلاب و المعارضة السياسية. يذكر ان الخبير المستقل لحقوق اﻻنسان اريستيد نونونسي كان قد طالب الحكومة السودانية بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في احداث سبتمبر، انفاذا لقرارات مؤتمر مجلس حقوق اﻻنسان بجنيف عام 2014م وفي مايو الماضي طالبت المقررة الخاصة المعنية بالتعامل مع العنف ضد المرأة واسبابه وتأثيراته، رشيدة مانجو، الحكومة السودانية على تشكيل لجنة تحقيق من أشخاص وطنيين ودوليين للنظر في بلاغات الادعاءات المتصلة باغتصاب جنسي جماعي في مناطق مختلفة من البلاد، بما في ذلك الادعاءات الاخيرة التي تتعلق باغتصاب نحو مائتي إمرأة بقرية تابت في ولاية شمال دارفور.وأبدت المسؤولة الأممية قلقها من وضع المرأة في السودان برغم سن الحكومة قوانين لصيانة حقوقها ، وقالت " لاحظت ان العنف ضد المرأة لا زال قضية مقلقة في السودان، ولفتت الى صعوبة التحقق من انتشار تلك الظواهر بسبب قلة البيانات المفصلة، الوصم الاجتماعي والسكوت عن مظاهر عنف معينة.
تزايد البلاغات: وحول الحريات الصحفية قال وزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف الشهر الماضي إن أكثر ما يؤرق الحكومة في التناول الصحفي، التغطيات المتعمقة لقضايا الأمن القومي والاقتصادي والمجتمعي.وأعلن يوسف عن تبني الحكومة مشروعاً لتطوير قانون الصحافة، حتى يستوعب المستجدات التي حدثت بظهور الصحافة الإلكترونية والانتشار الكبير للصحافة الورقية، وفي الشهر الماضي كشف وكيل أول نيابة الصحافة والمطبوعات في السودان، عوض بلة عمر، عن تزايد البلاغات ضد الصحف والصحفيين خلال العام الماضي ومطلع هذا العام، وقال إن النيابة دونت حوالي 256 بلاغاً في العام الماضي 2014م، وفي حديثه مع الايام امس يقول عضو سكرتارية شبكة الصحفيين السودانيين خالد احمد ان الصحافة السودانية مكبلة بعدد من القوانيين مثل لها بقانون (الامن – الجنائي –النظام العام وغيرها ) واضاف الصحافة تعيش ظروفا وقيود مزرية فضلا عن الرقابة القبلية والبعدية والملاحقات اليومية ومنع الصحفيين من الكتابة والاعتقالات والاستجواب لافتاً الي اعتقال اثنين من الصحفيين بمطار الخرطوم الاسبوع الماضي كانا قادمين من مهمة عمل خراج البلاد بجانب اعتقال ثلاث من المراسليين الصحفيين بولاية القضارف مؤخراً وردد(هذا نموزج فاضح للقيود والانتهاكات التي ترزج تحتها الصحافة السودانية) وبشأن القانون القادم للصحافة اعتبر خالد القانون المقبل بانه خطوة لمزيد من التكميم والقيود علي الصحافة الورقية والاليكترونية واضاف هذا القانون لايعبر عننا ولم نشارك فيه وبالتالي سنقاومه بكافة الوسائل السلمية التي درجت شبكة الصحفيين علي تنفيذها وحول زيارة وفد لجنة حقوق العربية طالب خالد وفد اللجنة بمقابلة كل الجهات ذات الصلة بحقوق الانسان وحرية التعبير وقال علي اللجنة والمجتمع الدولي ممارسة كافة الضغوط علي الحكومة لاتاحة الحريات. القوانيين:
ويقول صحفيون ان حكومة الانقاذ وعقب انقلابها في العام 1989 احتالت علي الصحافة وذلك من خلال وضعها لقوانيين (93-96-99-2005-2009) ومازال القانون السادس الذي وصفه الصحفيين بالكارثي مازال يطبخ بعيدا عن اهل المصلحة،وأوضحوا ان الحكومة وبطريقة ماكرة كعادتها وضعت مسودة قانون الصحافة قبل انتهاء دورة البرلمان الماضية لكن هذا القانون وجد رفضا واسعاً من الوسط الصحفي ومن شبكة الصحفيين السودانيين وفي ذات الاتجاه أكد اتحاد الصحفيين رفضه لذلك القانون وقال رئيس اتحاد الصحفيين السابق الدكتور محي الدين تيتاوي هذا القانون :فيه كمية من اللخبطة والتقديم والتأخير،ونبه الي انهم طالبوا بالابقاء علي قانون الصحافة للعام 2009،وقال انه لايتفق مع مشروع القانون الجديد. للصحافة. لأنه متشدد في العقوبات وإصدار الصحف ويعارض كل القوانين الدولية ،الرفض للقنون القادم لم يكتفي باتحاد الصحفيين بل شمل مجلس الصحافة والمطبوعات،عموما تري شبكة الصحفيين السودانيين ان الهدف من القانون القادم هو مزيد من القيود والمتاريس للصحافة ومعاقبتها واجبارها علي الدخول في حجر الحزب الحاكم.الذي فشل في خلق صحافة خاصة به وذلك عندما اغرق السوق بصحف (الانقاذ الوطني-السودان الحديث-الرائد-الانباء) لكنها لم تصمد بالرغم من الامكانيات المالية الكبيرة التي خصصت لتلك الصحف.الجدير بالذكر ان مسودة مشروع قانون الصحافة والمطبوعات التي تم الكشف عنها العام الماضي كانت قد منحت صلاحيات واسعة للمحكمة والي لجنة الجزاءات بمجلس الصحافة والمطبوعات لمعاقبة الصحفيين بالايقاف والغرامة وتعليق عمل المطابع وإيقاف الصحفيين والناشرين.ونصت بنود المسودة التي وافق عليها المجلس الوطني السابق على أن توقع المحكمة على كل من يخالف اللوائح، الغرامة وايقاف المطبوعة للمرة التي تحددها المحكمة نفسها .كذلك منحتها الحق في تعليق عمل المطابع في حال تكرار المخالفة وايقاف رئيس التحرير أو الناشر أو الصحفي مرتكب المخالفة على حد المسودة الجديدة وذلك للمرة التي تحددها المحكمة.وفيما يتعلق بالجزاءات التي يمكن ان توقعها لجنة الشكاوي تنص المسودة الجديدة على الزام الصحيفة بالاعتذار ونشر قرار المجلس بِشأن المخالفة وايقاف الصحيفة لمدة لا تزيد عن عشرة أيام.ومنحت ذات المسودة اللجنة الحق في ايقاف أوالغاء ترخيص المطبعة أو المركز الأعلامي في حال مخالفة شروط الترخيص.
التوزيع:
واقع تراجع الصحافة السودانية صاحبت التاريخ الفريد والتليد في التنوير والثقافة يكشفه تقريرمجلس الصحافة والمطبوعات العام الماضي الذي اكد انخفاض توزيع الصحف السودانية مجتمعة أكثر من (40%) في عام 2013، حيث كانت الصحف توزع (500) ألف نسخة في اليوم وانخفض إلى أكثر من (300) ألف نسخة، فيما توقفت (12) صحيفة خلال عام 2013 هي: القرار، الأخبار، نون، الموج الأزرق، صدى الملاعب، الهلال، المريخ، الشبكة الرياضية، نيوسبورت، سوبر، فنون.وتصدر بالسودان (20) صحيفة سياسية بينها إثنين تصدران باللغة الانجليزية و(8) صحف رياضية و(4) إجتماعية وإثنين اسبوعيتين هما: (الأسواق الاقتصادية، وايلاف)، بالاضافة إلى ثلاث صحف اسبوعية تصدر من بورتسودان هي (بورتسودان مدينتي، صوت برؤت، امواج) وصحيفة (الأمكنة) التي تصدر من مدينة مدني. وانخفض توزيع الصحف السياسية باكثر من (50%)، حيث كان توزيعها (258) ألف نسخة في اليوم في عام 2012 إلى ما بين (130-14) ألف. كما ان توزيع الصحف الرياضية كان حوالي (105) ألف نسخة في اليوم عام 2012 وأصبح ما بين (60-70) ألف،وعزت قيادات المجلس القومي للصحافة والمطبوعات إنخفاض اعداد الصحف ونسبة توزيعها في عام 2013 إلى العوامل الاقتصادية.وكان مجلس الصحافة قد اتهم جهاز الامن بالتدخل في صلاحياته،ودعا السلطات لايقاف هذه التدخلات او نقل صلاحيات المجلس لجهة حكومية اخرى.
أحدث المقالات
- تحويل محطات انتاج المياه لجنوب الخرطوم بقلم محمد الننقة 08-07-15, 05:15 PM, محمد الننقة
- متاهة الغلبان مع كهرباء السودان!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 08-07-15, 05:13 PM, أبوبكر يوسف إبراهيم
- الذاتي والموضوعي حيدر إبراهيم وسيرته الذاتية عرض د. حامد فضل الله- برلين 08-07-15, 05:11 PM, حامد فضل الله
- نماذج مشرفة للإنسان السوداني في أستراليا بقلم نورالدين مدني 08-07-15, 05:09 PM, نور الدين مدني
- عودة الإمام الصادق لسياسة الجنوب، 1930 بقلم عبد الله علي إبراهيم 08-07-15, 05:08 PM, عبدالله علي إبراهيم
- المغتربين الاثيوبيين بقلم أحمد الياس حسين 08-07-15, 05:06 PM, احمد الياس حسين
- قوش .. في زمن عبدالله خليل! بقلم هاشم كرار 08-07-15, 05:03 PM, هاشم كرار
- لماذا صمتت قيادات جنوب كردفان ولم ترد على تصريحات الوالى (عيسى)!! بقلم آدم جمال أحمد-سيدنى-استراليا 08-07-15, 05:01 PM, آدم جمال أحمد
- أفتوني فى أمري .. لمن الانقاذ ...؟؟؟ بقلم طه أحمد أبوالقاسم 08-07-15, 03:11 PM, طه أحمد ابوالقاسم
- د عمر القراي في تورنتو حديث عن التطرف والإسلام السياسي بقلم : بدرالدين حسن علي 08-07-15, 03:08 PM, بدرالدين حسن علي
- مافي زول بلقى عضة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-07-15, 03:06 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- إستحقاقات التسوية السياسية والحل الشامل بقلم نورالدين مدني 08-07-15, 03:04 PM, نور الدين مدني
- حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريين بقلم حيدر محمد الوائلي 08-07-15, 03:01 PM, حيدر محمد الوائلي
- خارطة مشروعات السلطة الاقليمية .. نظرية الحساب ولد بقلم خالد تارس 08-07-15, 02:59 PM, خالد تارس
- رسالة كندا إنتخابات ساخنة وحملة إنتخابية مبكرة بقلم بدرالدين حسن علي 08-07-15, 02:57 PM, بدرالدين حسن علي
- مسيحُ اليهود المنتظر إرهابيٌ قاتل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-07-15, 02:56 PM, مصطفى يوسف اللداوي
- ماذا حدث في يوم الأربعاء 6 أغسطس 2014 ؟ الحلقة الأولى ( 1- 4 ) بقلم ثروت قاسم 08-07-15, 02:54 PM, ثروت قاسم
- قناةُ مصر من 6 أكتوبر إلى 6 أغسطس.! بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي) 08-07-15, 02:53 PM, أحمد إبراهيم
- عن حرق الرضيع دوابشة حياً بعد حرق الفتى أبو خضير حيّاً: نتاج إرهاب دولة منظّم وتنسيق أمني مقدس 08-07-15, 02:51 PM, أيوب عثمان
- لن أكون عربياً في المرة القادمة بقلم عبد الله علي إبراهيم 08-07-15, 02:03 PM, عبدالله علي إبراهيم
- الدروشة فى منضدة البرلمان!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-07-15, 02:01 PM, حيدر احمد خيرالله
- العيد و منافذ مشرقة بالأمل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-07-15, 02:00 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- المحن السودانية ... السجون 7 نجوم بقلم شوقي بدرى 08-07-15, 01:57 PM, شوقي بدرى
- إتفاقية الذهب السوداني مقابل القمح الروسي بقلم مصعب المشرّف 08-07-15, 01:56 PM, مصعب المشـرّف
- في طريق الزعيم نٌبحر بقلم Taha Tibin 08-07-15, 04:04 AM, طه تبن
- ثامبو أمبيكي مجرد أداة في يد الخرطوم والبشير مستمر في إستفزار الحركة الشعبية.. 08-07-15, 04:01 AM, عبدالغني بريش فيوف
- الدوله العلمانية..أو دائرية طوباوية..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 08-07-15, 04:00 AM, عبد الوهاب الأنصاري
- نكبة قسم الله قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي 08-07-15, 03:57 AM, هلال زاهر الساداتى
- التديُّن المغشوش : المساجد والحج والأئمة الجُدد بقلم بابكر فيصل بابكر 08-07-15, 03:40 AM, بابكر فيصل بابكر
- النجومي المقدام وشهدآء جيش السودان بقلم محجوب التجاني 08-07-15, 03:36 AM, محجوب التجاني
- لاحاجة لك بهذا الوزير !! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-07-15, 03:25 AM, حيدر احمد خيرالله
- قف !! .. من فعل هذا؟ بقلم محمد الننقة 08-07-15, 03:24 AM, محمد الننقة
- لا لإعدام قادة الأخوان بمصر بقلم د. أحمد عثمان 08-07-15, 03:22 AM, د.أحمد عثمان عمر
- في بيت فرعون بقلم ماهر إبراهيم جعوان 08-07-15, 03:21 AM, ماهر إبراهيم جعوان
- مسودة قانون الأحزاب السياسية والمشروع الديمقراطي في العراق بقلم د. أنور سعيد الحيدري/مركز المستقبل ل 08-07-15, 03:17 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- الانقلاب المنتظر في المؤتمر السابع لحركة فتح بقلم سميح خلف 08-07-15, 03:16 AM, سميح خلف
- أخطاء ومسلمات في تاريخ السودان تتطلب ضرورة المراجعة 2 حملة عبد الله بن سعد عام 31 هـه 08-07-15, 03:00 AM, احمد الياس حسين
- المهم اقتناع الشعب وليس الوطني!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-07-15, 02:57 AM, حيدر احمد خيرالله
- كينيا ما بعد الجنائية الدولية..مقاربات حول ممانعة الرئيس البشير المثول امام المحكمة الجنائية الدولية 08-07-15, 02:56 AM, عبدالمنعم مكي
- أزمة الكهرباء والمياه.. مفتعلة!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-07-15, 02:51 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- من الإكتفاء الذاتي إلى إستيراد الدقيق بقلم نورالدين مدني 08-07-15, 02:49 AM, نور الدين مدني
|
|
|
|
|
|