|
حزب الأمة القومي – واشنطن بيان حول الأحداث الأخيرة
|
بسم الله الرحمن الرحيم أولاً نترحم على شهيد الحرية والديمقراطية الشاب المقتول غدراً علي أبكر موسى ونعزي اهله واسرته واهل السودان في استشهاده، ونتمنى عاجل الشفاء للجرحى من طلاب جامعة الخرطوم. هذه هي الإنقاذ كما عرفناها حرباء تحاول تغيير جلدها وخداع اهل السودان ولكنها تظل كما هي وتحاول البقاء في الحكم بالاعيب جديدة لا يجب أن تنطلي على اهل السودان. كما استشهد العشرات في المظاهرات السابقة يواصل النظام في نفس خطه الأمني لقمع الشعب والشباب والطلاب فلا يجب ان يفوت على اهل السودان هذه الألاعيب الأمنية في أن من قتل الشهيد علي أبكر موسى ينتمي لجهة غير النظام فجهاز الأمن والنظام برئيسه وحزبه الحاكم هو المسئول. جاءت الأحداث الأخيرة مع تصريحات البشير في بورتسودان لتؤكد ان البشير هو البشير وان الإنقاذ هي الإنقاذ وان دعاوى الحوار والحل القومي ما هي الا لعبة جديد ليتسلى بها الناس زمانا ولكسب المزيد من الوقت ولتأخير إنتفاضة الشعب السوداني المرتقبة، فالظروف الأقتصادية وما حصل للبنوك وارتفاع الدولار مقابل العملة الوطنية وغلاء الأسعار، واشتعال الحرب في درافور وكردفان والشرق، كلها مؤشرات على نضج وقرب التغيير ومهما حاول المبررون تاخيره، فعندما ينفجر الشعب ويغلي كالبركان عندها لا مجال إلا الوقوف مع الشعب في نيل حريته. على القوى السياسية تحديد خياراتها بشكل واضح أما مع الشعب والحرية وأما مع الأنقاذ والقمع فلا مجال لموقف وسط فقد انتهى وقت التلاعب والمماحكات، فأما الوقوف في الجانب الصحيح للتاريخ أو الذهاب إلى مزبلة التاريخ مع الإنقاذ ومع من يدعو إلى ترميمها أو الباسها ثوب سياسي جديد فقد لبست كل الثياب السياسية منذ التوالي إلى المؤتمرات الى حديث الوثبة الذي اصبح حديث النكبة ولم تغير شيء في الإنقاذ فكفى تلاعباً بأهل السودان. عاش نضال الشعب السوداني والمجد والخلود للشهداء الأبرار وللشهيد علي أبكر موسى. حزب الأمة القومي – واشنطن 14 مارس 2014م __._,_.___
|
|
|
|
|
|