الخرطوم: الهضيبي يس فجّرت زيارة نائب رئيس حزب الأمّة القومي د. مريم الصادق المهدي إلى مدينة رام الله الفلسطينيّة أمس تلبية لدعوة من حكومة الرئيس عباس أبومازن بالضفة الغربيّة، جدلاً واسعاً في كيفيّة دخولها، فبينما أكّد حزب الأمّة دخولها عبر الأردن، أشار الإعلامي المشهور ياسر الزعاترة إلى دخول د. مريم بتأشيرة من الكيان الإسرائيلي، معتبراً أنّ تلك الخطوة تعد تطبيعاً للعلاقات بين حزب الأمّة والكيان الصهيوني، بينما أكّدت مريم دعمها للمقاومة قاطعة بأنّها ضدّ التطبيع مع إسرائيل. وقال الزعاترة في تغريدة على تطبيق "تويتر" إنّ نائب رئيس حزب الأمّة القومي السوداني مريم الصادق المهدي تشارك في مؤتمر فتح، ودخلت بتأشيرة "الغزاة"، لافتاً إلى أنّ ذلك يعد تطبيعاّ مفضوحاً متسائلاً عن رأي الإمام الصادق المهدي في طريقة الدخول. بالمقابل أكّد نائب رئيس حزب الأمّة القومي اللواء فضل الله برمة أنّ دعوة المشاركة في المؤتمر جاءت عبر سفارة الدولة الفلسطينيّة بالخرطوم، نافياً بشدّة أن تكون مريم المهدي قد تعرّضت لأيّ إجراءات من قِبَلِ السلطات الإسرائيليّة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة