داهمت صبيحة هذا اليوم بتاريخ ٢/١١/٢٠١٧ حوالي الساعة ١٢ صباحآ ، قوة من مليشيات النظام العنصري الحاكم في الخرطوم ، تقدر بحوالي ١٥٠عربة لاندي كروزر محملة بجميع انواع الاسلحة النارية ، معسكر كلمة للنازحين و تحديدآ في الشارع الرئيسي من سنتر واحد لحد سنتر اربعة ممارسين من خلاله الهلع و التخويف وسط ضحاياة الحروب الهوجاء الذي يشنها النظام ، بحجج فارغة و بسلوك ممنهج و مبرمج لها منذ مجيئهم في تلكم الليلة المشؤمة من تاريخ السودان السياسي الحديث ، الذي ألتمسناه في بياناتنا السابقة و وضحنا فيها الكثير ان سعي النظام عبر مليشياته سيئة السمعة في تفكيك ثم تخطيط المعسكرات لأستوعاب النازحين في هامش المدن بغي أكتمال التغيير الديمغرافي المتوافقة مع برنامج القريش (٢) التي علي اساسها تم تكوين المليشيا الحكومية المسمي جزافآ بالدعم السريع و علي ضوء ذلك نؤكد الاتي :
١/ مداهمة معسكر كلمة للنازحين بتلكم الطريقة و الشاكلة ، و عدم تحرك اليوناميد ساكنآ لحد لحظة كتابت سطور هذا البيان تنذر بنا و بجماهير شعبنا أن هناك مياه كثيرة جرت تحت الجسر ما بين اليوناميد و سلطة العصابة الحاكمة في الخرطوم ، و هي بمثابة وصمة عار في جبين اليوناميد ، بقدرما استفزاز واضح و استهتار مهين بأنسانية النازخين و حقوقهم العادلة ، و بهذا نطالب بعثة الامم المتحدة و الاتحاد الافريقي القيام بدورهم اللازم في حماية المدنيين و النازحين في دارفور .
٢/ جوهر ارثنا النضالي المشبوبة بالتضحيات تكمن في كرامة و عزة شعبنا ، الذين هم اليوم اما نازحين أو لاجيئن ، فالتلاعب بأمنهم و بسلامتهم تخدش بالثورة و الثوار ، و كل دعاة التغيير في وطننا العزيز ، أن لم نرد الساعة بالساعين من أجل حماية شعبنا الابي في معسكرات الذل و الهوان و نحن اهلُُ لذلك و سنرد بلا هوادة .
٣/ وقفتنا مع جماهير شعبنا جنبآ علي جنب في معسكر كلمة و المعسكرات الاخرى علي ان يتحقق قضيتنا العادلة ، الذي لا يتحقق الا بملاحقة رؤوس النظام الدكتاتوري و محاكمتهم محاكمة عادلة تنصف ضحاياة الابادة الجماعية و لم نتهاون في ذلك بقدر ما أسسنا لها مفوضية خاصة و هي مفوضية العدالة الشاملة التي مهمتها حصر الانتهاكات و جمع المعلومات أن الخسائر المادية و المعنوية (القتل الجماعي لمكونات ثقافية بعينها و التهجير القسري لها ، استعلاء اراضي الغير بقوة ، جرائم الاغتصاب الممنهج ، التعذيب و الاعتقال التعسفي و الاغتيالات السرية في بيوت اشباح و خاصة للطلاب و النشطاء السودانيين الذين جذورهم من دارفور ) و الجرائم الاخرى التى اقترفتها النظام بحق الابرياء في محيط الدولة السودانية عامة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة