|
حركة العدل والمساواة السودانية / مكتب مصر لقاء لقادة القوى السياسية بمصر
|
حركة العدل والمساواة السودانية / مكتب مصر لقاء لقادة القوى السياسية بمصر عقدت حركة العدل والمساواة السودانية مكتب مصر لقاء تفاكري مع قادة قوى المعارضة السودانية بمصر مساء اليوم السبت الموافق 1 / 3 / 2014 ، للتفاكر وطرح الرؤى لمستقبل العملية السياسية في البلاد التي تمر بمنعطف تاريخي خطير، وذلك لتوضيح الصورة بعد الجدل الذي احدثته وثيقة الوثبة التي طرحها الحزب الحاكم في الاسابيع الماضية، وحضر القاء كل الفصائل الممثلة للجبهة الثورية والجبهة العريضة والمسار الثالث وحركة تحرير كردفان الكبرى وعدد من المستقلين والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني. افتتح الجلسة الاستاذ محمد حسين شرف رئيس مكتب حركة العدل والمساواة بمصر مرحباً بالحضور، موضحاً موقف الحركة في الشأن السياسي في البلاد، بأن موقف الحركة ثابت ولم يتغير وهي تعمل في إطار الجبهة الثورية، واستراتيجية الحركة هي الحل الشامل لكل قضايا الوطن في إطار عادل متفاوض عليه من جميع مكونات المجتمع السوداني دون استثناء لاحد، واضاف انه لا يمكن تحقيق سلام ما لم ترفع القيود عن الحريات وعدم التدخل في حرية الصحافة والكتاب وإطلاق الحريات دون اي قيود او وصاية، وإطلاق سراح جميع المساجين والمعتقلين لاسباب سياسية، ونوه بأن من يحملون السلاح في الميدان وهم يحملون اكفانهم وفارقوا الاهل والعشيرة، هم اكثر الناس حرصاً علي السلام العادل والشامل لأنهم يعرفون تماماً ما تعنيه الحرب وويلاتها التي فرضت عليهم وهم يحملون امل الامة في بناء وطن متسامح يسع الجميع دون اي تمييز او وصاية او حجر علي احد. واكد الاستاذ شرف بأن علي الشعب السوداني ان يثق تماماً انه لم يؤتى التراخي اوالتهاون في حقوق الشعب والوطن من قبل حملة لواء التغيير في الجبهة الثورية، واكد اننا سنظل نقاتل الي آخر قطرة دماء ما لم ينعم كل الوطن بسلام عادل يشارك فيه كل ابنا الامة السودانية، وطمئن الجميع بأن حركة العدل والمساواة لن تذهب لتفاوض النظام بمفردها دون بقية قطاعات الشعب السوداني وعلي رأسها الجبهة الثورية مهما حصل. الاستاذ علي محمود حسنين رئيس الجبهة العريضة قدم التحية والشكر للجميع واكد في مستهل حديثه انه لايمكن الانتقاص من جهد او اي عمل يقوم به اي فصيل او فرد من اجل قضايا الوطن، وذكر حسنين انه يجب الحديث بكل صراحة ووضوح، بأنه لا يمكن ان نتوقع حريات في ظل نظام المؤتمر الوطني كما لايمكن ان يكون جزء من الحل لأنه هو اساس المشكلة الحقيقية المتمثلة في وجوده، ونوه ان الذهاب للتفاوض معه يعني الاعتراف به وإعفائه من جرائمه بحق الشعب السوداني في طيلة سنين حكمه التي شهدت ابشع انواع الفساد والقتل والتنكيل بالشعب السوداني، وذكر بأن هذا المبدأ لم يكن بعيداً عن كل الكيانات والقوى السياسية لأن الحرب مع هذا النظام هي قضية وجود او فناء وغير ذلك يعني الاعتراف به، ولا يمكن الجمع بين الحوار واسقاط النظام، وقال حسنين ان الجميع له تجارب مع النظام واكد ان كل الاتفاقيات مع النظام لا تفضي لشئ سوى وظائف ومناصب والهدف الاساسي منها هو تفتيت المعارضة وإضعافها ويبقى النظام اقوى ويكسب مزيد من الوقت للتلاعب والتهرب من استحقاقات الوطن في السلام الحقيقي والحرية والديمقراطية، وقال : علي الجميع ان يعلم بأن الغرب متواطئ ويعمل من اجل بقاء البشير في سدة الحكم وما كانت المحكمة الجنائية الا اداة ضغط لتجعل البشير طيعاً ليحقق مصالح الغرب في تفتيت السودان وتقسيمه لأنهم يدركون تماماً بأنه لا يمكن ان تتحقق هذه الرؤى دون وجود نظام ضعيف. واكد ان الجبهة العريضة تعمل من اجل توحيد المعارضة واكد بأن الجبهة تؤمن وتعمل بكل السبل المتاحة لإسقاط هذا النظام وذكر الجميع بأنهم حملوا السلاح في سبعينيات القرن الماضي عندما اقتضت الضرورة لذلك لو لا الخيانة التي حدثت في الصف لكان الوضع غير الذي حصل بعد استلام الخرطوم لثلاث ليالي، ونوه بانه لا يمكن لأي جهة ان تسقط النظام او حل مشكلة السودان فالحل هو سيأتي من ابناء السودان ويجب ان لا نطلب الدعم من الخارج والغرب لذلك وعلينا الاعتماد علي انفسنا. الاستاذعبده حماد ناشط سياسي بدأ حديثه بانه يؤمن بأن من يطلق الحرب لا يمكن ان يحقق السلام، فعمر البشير هو من اطلق الحرب فعصياً عليه تحقيق السلام، وذكر بأنه لا يمكن ان نحصد نتائج ان لم نربط قضية السلام بسوابق عديدة واخطاء وقعت فيها قوى سياسية، واكد بان هذه الاخطاء مشاركة بعض القوى السياسية في اتفاقات سابقة وسن قوانين الآن المؤتمر الوطني يكبل بها الحريات وينتهك بها حقوق الناس في التعبير والمشاركة السياسية بكل حرية وديمقراطية، واكد حماد بأن ما يدور الآن المقصود به عزل قطاعات كبيرة من الشعب السوداني، في ظل سعي النظام لتكريس التهميش وتشتيت نسيج المجتمع السوداني. الاستاذ موسي بكري رئيس مكتب حركة تحرير السودان عبد الواحد قدم التحية للحضور وحركة العدل والمساواة لهذه المبادرة واكد علي ضرورة عقد مثل هذه القاءات للتفاكر والانسجام في الطرح والرؤى. وقال بكري ان لكل تنظيم سياسي رؤيته واستراتيجيته في العمل، وبالنسبة لحركة تحرير السودان ذكر انهم يعتقدون ان الحوار مع هذا النظام هو مضيعة للوقت، فهذا ليس من مبدأ عدم الاعتراف بالحوار او السلام بل تأكد لنا بأن النظام غير جاد والجميع يعلم بذلك لسوابق عديدة ، واكد ان الخطر هو استمرار هذا النظام لأن وجوده يعني التقسيم والتفتيت، واكد ان منهج الجبهة الثورية هو الحل الشامل واشار لتقارب الجبهة مع مكونات العمل المدني والسياسي والفجر الجديد خير دليل لذلك، ويري في تفاوض الحركة الشعبية في اديس ابابا مع النظام هو لا يتعدي اختبار النظام كما ذكروا في إطار القرار 2046 وختم حديثه بانه يجب الاتفاق علي اسقاط النظام. الاستاذ نصر الدين كوشيب رئيس مكتب الشرق الاوسط للحركة الشعبية شكر الحضور وحركة العدل والمساواة لعقد هذا القاء حتي تنجلي الصورة ، واكد علي استراتيجية الحركة منذ قيامها مستندة لثلاث محاور وهي محاصرة النظام والخيار العسكري وخيار التفاوض، لم نذهب للتفاوض الا لثقتنا بأن المؤتمر الوطني يسيطر علي البلد ومقدراتها ولم نذهب من اجل الحوار بل لدينا اهداف نريد تحقيقها لأن النظام يعرفنا ونحن نعرفه تماماً، وتسائل كوشيب بأنه هل اننا نملك الآليات لإسقاط النظام ؟ وكل من وقع في الجبهة الثورية من قوى مدنية اربعة كيانات سياسية حتي الآن فأين باقي القوى السياسية؟ ونبه الجميع لإلقاء نظرة للإقليم بدءاً من تشاد التي اصبحت نصيراً للنظام وليبيا غير مستقرة وافريقيا الوسطي واثيوبيا التي لا يمكنها ان تقدم شئ في ظل المتغيرات الاقليمية وحتي الجنوب الذي يمثل الظهير بالنسبة لنا فهو يعاني وضع داخلي غاية في الخطورة والتعقيد وعدم الاستقرار ونحن لا نريد ان نقود الناس للتهلكة، ومن المؤسف ان النظام يجد الدعم من الصين وايران ودول عربية، لا نريد تسميتها ونوه علي ضرورة وحدة الجميع من اجل اسقاط النظام والتفاوض هو حلقة من حلقات اسقاط النظام، وحذر من ان هناك اصوات بدأت الحديث عن جنوب جديد والمطالبة بفصل التفاوض علي قضية النيل الازرق وجنوب كردفان. الاستاذ صلاح خليل صحفي وباحث في الاهرام اكد خليل علي ضرورة الحوار مع النظام من مبدأ انه يمتلك كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وعمل النظام منذ فترة طويلة علي اخونة الدولة السودانية ، وشكك الاستاذ صلاح بقدرة اي قوي سياسية سودانية لها القدرة علي اسقاط النظام، وتسائل هل فعلاً في السودان قوى سياسية حقيقية يمكنها ان تقود التغيير، ودعي في ختام حديثه بضرورة الوحدة والعمل الجاد وان يتلاحم الكل من اجل التغيير لبناء مستقبل افضل. احمد بيرق رئيس المكتب الاقليمي للجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بدأ حديثه بالترحم علي شهداء الوطن، واكد عدم ثقته في سلام يتحدث عنه النظام لانه يعمل من اجل تقسيم السودان واضعاف الامة السودانية بالحروب والفساد والتفتيت وانتشار الفوضى في كل ربوع الوطن، حتي يتمكنوا من الهروب من المسؤلية تجاه ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب السوداني، واكد الاستاذ بيرق ان موقف الجبهة الشعبية هو متسق مع مواقف الجبهة الثورية ونؤمن بالحل الشامل لكل قضايا السودان، ويجب مشاركة الجميع في طاولة واحدة دون اي استثناء. الاستاذ بخيت حامد امين الشئون المالية لحركة تحرير السودان مناوي ذكر بخيت ان قراءة المشهد السياسي تدل علي مشاكل عميقة في الساحة السودانية وما تمر به البلاد يدل علي منهج مدروس وموضوع بعناية لنفس مشكلة السودان القديمة والمتجددة واكد ان خطورة التقسيم القادم والذي يعمل المؤتمر الوطني علي تنفيذه يفتقر للجغرافيا وهذا يعني حرب شاملة لان هناك تداخل لم تكن للجغرافيا فيه حدود فاصلة، ومن المؤسف ان المنهج هو عدم الرغبة في كل الهامش من قوى المركز التي بدأت الاصطفاف علي حساب وحدة السودان ارضاً وشعباً. قاسم المهداوى ممثل المسار الثالث شكر حركة العدل والمساواة وقدم التحية للحضور واثنى علي اننا حققنا نصف رد الفعل بمثل هذا القاء واكد بضرورة عقد واستمرار هذه القاءات لاهميتها، وذكر مهداوي ان طريق السلام هو السلام، فالنظام دائماً يبحث عن اشياء ليقوى ضعفه علي حساب المعارضة فالسلام الذي يتحدث عنه المؤتمر الوطني هو في تقديري تحصيل حاصل لأنه من المفترض ان يجلس المتحاورين كأطراف بل يأتي النظام كنظام وليس كطرف، والبلاد مهددة بحرب شاملة، لأن الجميع يعيش في حالة اللاحرب واللا سلام والحركة الشعبية الآن تفاوض من اجل ممرات انسانية، ما يدل علي عدم استقرار في المشهد، وتأكد للجميع ان النظام لا يمكن ان يعيش في حالة سلام دائم فلابد له من جهة ملتهبة في الوطن حتي يتمكن من تنفيذ اجندته، ودعى مهداوي بضرورة إيجاد طريقة لخلق جبهة موحدة لجميع القوى المعزولة حول العالم لأنها يمكنها من المشاركة في العملية السياسية ولها اهمية في ذلك وذكر علي وجه الخصوص مصر وبريطانيا وامريكا فهو يرى حسب قوله انها قوى معزولة وتعمل بصورة منفردة ودون تنسيق فيجب توحيدها في جبهة واحدة حتي تدعم التغيير في الداخل بصورة مؤثرة وفعالة. الاستاذ ضحية سرير توتو الناطق الرسمي للحركة الشعبية مكتب مصر بدأ الاستاذ ضحية حديثه بأن الناس تتسائل عن كيف تذهب الحركة الشعبية لتفاوض النظام، نريد ان نوضح بان مرجعية التفاوض الآن مع النظام هي القرار 2046 المتعلق بالنيل الازرق وجنوب كردفان ونطمئن الجميع بأننا لا يمكن ان نتفق مع المؤتمر الوطني فرؤيتنا هي الحل الشامل لقضايا السودان، والآن تم تسليم لجنة الوساطة ورقة لترسل للمعارضة في الخرطوم لفتح حوار شامل، وذكر ان الكرة الآن في ملعب المعارضة في الخرطوم وذكر بأن الحركة لا يمكنها ان تتعايش مع هذا النظام، ولن ندخل معه في اتفاق ولن نخون رفقاءنا في الجبهة الثورية، ونبشر الجميع بأننا نقلنا معاركنا الآن الي شمال كردفان، واكد بان الحركة ذاهبة لإسقاط النظام، ونبه علي عدم جدية النظام وتغيير رئيس الوفد المفاوض ما يعني عدم الرغبة في الجدية والحوار البناء من اجل السلام، وختم حديثه بأن حركته لن تعقد سلام ني وان حدث ذلك ستعيده للنار. الاستاذ ياسر آدم اسماعيل المنسق العام لتنسيقية شباب الثورة السودانية بمصر وجه التحية لحركة العدل والمساواة ورحب بالحضور واكد علي عدم اهتمام كل القوى السياسية بدور الشباب الفعال من اجل التغيير، وتهميشه في الوقت الذي تقع علي عاتق الشباب كل مسؤليات الثورة والتغيير، بكل اشكاله وهم اهم قطاع لبناء الوطن في المستقبل، واكد علي ضرورة الوحدة وترك الخلافات والعمل من اجل اسقاط النظام، واكد علي ضرورة الاهتمام بمجتمع اللاجئين السودانيين بمصر لأن الاعتماد عليهم في العمل القادم والانطلاق نحو التغيير، لانهم يمثلون جزء اصيل من ابناء الشعب السوداني اللذين من اجلهم اندلعت الثورة في كل انحاء البلاد، واكد ان خط التنسيقية متجانس مع كل القوى السياسية وتؤمن بكل الخيارات المتاحة من اجل اسقاط النظام. وفي الختام اتفق الجميع علي ضرورة الوحدة والتمسك بخيار الحل الشامل لكل قضايا السودان، والعمل الجاد من اجل اسقاط النظام بكل السبل لصالح الوطن والدولة السودانية التي تواجه خطر التقسيم، الذي حتماً سيقود لحروب طاحنة لا يمكن ان ينجو من نارها احد فالكل في دائرة الخطر، اكد الجميع بأن الحل العادل هو في سلام شامل متفاوض عليه من كل الاطراف. مقدم / خليل محمد سليمان الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة مكتب مصر
|
|
|
|
|
|