البرلمان: صابر حامد أعلن وزير الدولة بوزارة الدفاع الفريق ركن علي محمد سالم عن زيادة مرتقبة في أسعار تذاكر الطيران الداخلي الأيام المقبلة نسبة لارتفاع سعر وقود الطيران خلال يناير الجاري، مؤكداً توقف شركات طيران عالمية عن الهبوط للتزود بالوقود من مطار الخرطوم خلال رحلاتها العابرة،لارتفاع تكلفته. وقال سالم التي تشرف وزارته إدارياً عن الطيران المدني أمام البرلمان أمس (الاربعاء) أن السودان تعرض لمساءلة من المنظمتين الدولية والافريقية للطيران المدني عن مبررات زيادة أسعار وقود الطائرات رغم انخفاضه عالمياً، وتابع "أحلت الاستفسار لوزارة المالية لأنني لا امتلك إجابة بهذا الامر الذى تسبب لنا في حرج بالغ"، مشيراً الى أن زيادة تكلفة الوقود أثرت على الحركة الجوية. واتهم نواب في البرلمان شركات طيران محلية بالتحامل على ولايات دارفور عبر زيادة أسعار تذراكر الطيران بصورة أكبر من الولايات الأخرى، مشيرين إلى مساءلة سلطة الطيران المدني شركة "سودانير" لخفضها تذاكر الطيران المحلية، . وقال سالم رداً على سؤال استجواب بالبرلمان من (20) عضواً حول ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، أن التذاكر محررة ولا تتدخل الدول لتحديدها ، وقال إن القيمة المضافة على أسعار التذاكر تحددها وزارة المالية وإن وزارة الدفاع ليس لديها دخل في ذلك. وعزا ارتفاع تذاكر الطيران بولايات دارفور لارتفاع أسعار الوقود هناك لارتفاع تكاليف النقل براً من الخرطوم لولايات دارفور وتكاليف الحراسة، وكشف عن مخاطبة شركة المطارات القابضة لانشاء مستودعات في مدن دارفور على ان ينقل الوقود بالقطار تقليلا للتكلفة كحل جذري للمشكلة.وأضاف سالم أن زيادة الوقود ادت الى ارتفاع اسعار تذاكر الطيران الداخلية 4 مرات ،حيث زاد لتر الوقود في يونيو الماضي الى 2.6 جنيه، وفي يوليو وصل 3.2 جنيه، وبلغ في اغسطس 6.7 جنيه، ووصل في سبتمبر الى 7.7 جنيه وارتفع في ينايرالحالي الى 8.8 جنيه، مما يعني زيادة جديدة في سعر التذاكر. وأقر وزير الدولة بالدفاع بمحاسبة سلطة الطيران المدني لـ "سودانير" نسبة لقيامها بتخفيض أسعار التذاكر المحلية واعتبر خطوة "سودانير" بغير الصحيحة، وأضاف: "تخفيض سودانير للأسعار غير سليم لأنها شركة حكومية معفاة من رسوم الأرضية في المطار، وتدفع لها الحكومة خساراتها، وهي تعمل بالخسارة ومطلوبة "ملايين الجنيهات" من 20 جهة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة