|
تنسيقية دعم الثورة السودانية بفرنسا من اجل اسقاط النظام بيان مهم
|
سنظل نحفر في الجدار اما فتحنا ثلة للضوء او متنا على سطح الجدار،
الى جماهير شعبنا السوداني الاوفياء داخل وخارج الجمهورية الفرنسية.
ظل نظام الفصل العنصري والابادة الجماعية في السودان خلال ربع قرن من الزمان يمارس اسوأ أشكال القهر والتمييز العنصري بين أبناء الشعب الواحد بادئا عهدة المظلم بحرب جهادية عنصرية ضد جنوب السودان الامر الذي أدى الى الانفصال ليواصل سلسلة جرائمه بدار فور وكردفان والنيل الأزرق حيث بلغ عدد القتلى 2مليون ونصف وعدد المشردين واللاجئين تجاوز ال 6 مليون شخص.
جماهير شعبنا الاوفياء:
لقد تابعتم في كل وسائل الاعلام العالمية والإقليمية ما حدث بجامعة الخرطوم الثلاثاء 11 مارس 2014 حيث تم اغتيال الطالب علي أبكر موسي داخل الحرم الجامعي بعيار ناري على الصدر وفقا للاستهداف الممنهج والمتعمد ضد أبناء الهامش السوداني ليؤكد استمرارية نهجة الدموي وفضح دعاويه للحوار والتفاوض.
جماهير شعبنا الاوفياء:
اننا في تنسيقية دعم الثورة السودانية بفرنسا ظللنا على الدوام مرتبطين بكل قضايا أهلنا بالداخل وفي تفاعل تام مع معاناتهم وما يتعرضون له من قتل وتنكيل وتشريد ونعتهد ان نكون كذلك حتى اسقاط النظام وإقامة نظام حر ديمقراطي ووطن يسع الجميع.
وبناء على ذلك نؤكد على الاتي:
*المساهمة في اسقاط نظام المؤتمر الوطني واجب مقدس يجب ان يلهم مشاركة الجميع.
*التأكيد التام على مشروعية النضال الثوري بكافة أشكاله ودعمنا غير المشروط له.
*حرصنا التام على وحدة الدولة السودانية والوقوف معا ضد سياسة فرق تسد التي ينتهجها النظام.
*التأكيد التام على موقفنا الواضح الذي لا يطاله شك او تردد في رفضنا للحوار الجزئي مع نظام القهر والاستبداد وذلك لوعينا الكامل بان النظام لا يقيم وزنا للحوار ويسعى فقط لإعادة انتاج نفسه وتمديد عمر بقائه في السلطة.
ونعتبر أي محاولة للتفاوض الثنائي معه لا تعدو كونها تنازل مهين عن دماء الاف الشهداء ومتاجرة بقضايا انسان الهامش.
وأخيرا نهيب بكل السودانيين داخل فرنسا والمنظمات الحقوقية والإنسانية والاحرار ومحبي السلام بالمشاركة في التظاهرة الكبرى.
* عاش كفاح الشعب السوداني والثورة مستمرة *
اعلام التنسيقية 22\مارس\14
|
|
|
|
|
|