|
تقرير الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات رقم 23
|
تقريرالهيئة 23
مطالبات باطلاق سراح المعتقلين واستمرارمحاكمات الصحفيين والناشطين والمعلمين ومصادرة الصحف ومنع طلاب دارفور من الدخول للجامعة بسنار
نتابع في تقرير الهيئة الثالث والعشرون تفاصيل ومسار محاكمات الناشطين والمحتجين بجانب محاكمة معتقلي الحركة الشعبية بالنيل الازرق بالاضافة الي محاكمة المعلمين الرافضين للاستقطاعات المالية من مرتباتهم ونقف في تقريرنا هذا الي اخر تلك المحطات كما ننشر ايضا محاكمات الصحفيين استدعائهم من قبل جهاز الامن ومصادرته للصحف دون ابداء اي اسباب للمصادرة ونقف في تقريرنا هذا علي الاوضاع الصحية للمعتقل المهندس محمد فاروق الذي سلمت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات مذكرة بشانه الي مفوضية حقوق الانسان بالخرطوم كما سلمت الهيئة ايضا مذكرةالي المفوضية خاصة بعمال الطيران المدني وننشر مطالبهم التي دفعوا بها في مذكرتهم وفي ذات السياق نتابع اضراب عمل مصنع النسيج بالحصاحيصا احتجاجا علي تدني مرتباتهم كما نسلط الاضواء علي قضية معتقلي شمبات ويشمل التقرير ايضا تفاصيل احداث العنف التي شهدتها جامعة كردفان بالابيض مؤخرا الي جانب منع طلاب دارفور بجامعة سنار من الدخول الي الجامعة بسبب الرسوم الدراسية ونقف من خلال تقريرنا هذا علي النقص الحاد في بعض الادوية والعقاقير الطيبية والبخاخات وقطرات العيون والامصال بالاضافة الي معاناة مرضي غسيل الكلي معا الي نص التقرير:
المعتقل محمد فاروق:
سلمت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وحركة التغيير الان وحزب التحالف الوطني السوداني وأسرة المعتقل المهندس محمد فاروق مذكرة الي مفوضية حقوق الانسان في وقت أكدت فيه الاخيرة تدهور الأوضاع الصحية للمعتقل بشكل كبير،وطالبت المذكرة بالافراج الفوري عن المعتقل محمد فاروق وشددت المذكرة التي سلمتها رئيس الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الدكتور فاروق محمد ابراهيم ورئيس لجنة الحقوق الثقافية والاجتماعية بالهيئة الدكتور محمد يوسف احمد المصطفي ورئيس لجنة الاعلام بالهيئة بالاضافة الي قيادات حزب التحالف الوطني السوداني الذين تقدمهم العميد عبد العزيز خالد بجانب قيادات حركة التغيير الان منهم الدكتور أمجد فريد ورؤي جعفر بخيت وأخرين وشددت المذكرة علي ضرورة جبر الضرر المعنوي والمادي للمعتقل الناجم عن انتهاك حرياته وحقوقه، وطالبت المذكرة لمحاكمة عادلة اذا كانت هنالك تهمة محددة في مواجهته.من جهتها قالت زوجة المعتقل محمد فاروق الاستاذة اماني انها سمح لها بزيارة زوجها لاول مرة منذ اعتقاله مطلع الشهر الحالي وأكدت ان الاوضاع الصحية لزوجها الذي لديه ولد عمره ست سنوات وبنت عمرها ثماني اعوام صحته حرجة ومتدهورة وغير مطمئنة وطالبت باطلاق سراح زوجها بشكل عاجل والسماح له بمقابلة الطبيب.
محاكمة المعلمين:
وكانت محكمة الخرطوم شمال قد شهدت جلسة سماع في القضية المرفوعة من قبل النقابة العامة لعمال التعليم بالسودان والهيئة النقابية لعمال التعليم بولاية الخرطوم ضد المعلمين يس حسن عبد الكريم (رئيس لجنة المعلمين) وياسر علي محمد خير (الناطق الرسمي للجنة) في قضيتين تخصان الإستقطاع غير الشرعي من مرتبات المعلمين الذي درجت عليه النقابة بقيمة (5) جنيهات بحجة بأعتبارها إستقطاع لشركة شيكان للتأمين، في حين أن شركة شيكان تستقطع (3,5) جنيه فقط، وتتدعى النقابات بأن مبلغ الـ(1،5) جنيه "مجنَّب" لصالح المعاشيين في حين أن بند (صندوق دعم المعاشيين) له إستقطاع خاص به من مرتبات التعليم، بحسب إفادات لجنة المعلمين.
محكمة رانيا مامون:
وفي مدني أصدرت محكمة الجنايات أمس الخميس قراراً بإدانة الروائية رانيا مامون بتهمة الإخلال باand#65271;من والسلامة العامة تحت المادة (77)، ودفع غرامة مالية قدرها خمسمائة جنيه /أو السجن لمدة شهر في حالة عدم الدفع.وكانت السلطات الأمنية قد إعتقلتها، وآخرين، يوم الإثنين 23 سبتمبر 2013، إبّان التظاهرات التي شهدتها مدينة مدني، ومن ثم أخضعتهم لسلسلة محاكمات، إنتهت بإدانتها.
محاكمة الصحفيين:
وكانت المحكمة الدستورية قد إستدعت الشهر الماضي كل الأستاذ إدريس الدومة رئيس تحرير صحيفة (الجريدة) والصحفية سعاد الخضر، وأخضعتهما إلى ما سمي بـ (تحقيق قضائي) بتهمة الإساءة للمحكمة الدستورية. وكانت الصحيفة قد أجرت، ونشرت حوار لها مع مواطن تقدم بطعن دستوري لدى المحكمة العليا ضد قرارات الحكومة برفع الدعم وزيادة الأسعاء، حيث قال المواطن في الحوار الصحفي: (إن المحكمة الدستورية ستذهب إلى مزبلة التاريخ إذا لم تنحاز للمواطنين وتصدر قراراً بإلغاء رفع الدعم...)، عليه، إعتبرت المحكمة الدستورية ورود عبارة (مزبلة التاريخ) بمثابة (إساءة للمحكمة الدستورية)، وبموجب ذلك أخضعت رئيس التحرير، والصحفية، إلى جلستي تحقيق وتحري بواسطة (رئيس المحكمة الدستورية) دون السماح لهما بالإستعانه بمحام للدفاع عنهما.وأصدرت المحكمة الدستورية يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2013 قراراً بإدانة الصحيفة بتهمة (الإساءة للمحكمة الدستورية)، وتوقيع عقوبة السجن، أو الغرامة، أو العقوبتين معاً، وتم حفظ الإجراءات عقب (إعتذار) المواطن للمحكمة، وقوله بأنّه كان يقصد عبارة فلتذهب المحكمة الى (ذمّة التاريخ) بدلاً عن عبارة (مزبلة التاريخ)وقال الأستاذ إدريس الدومة رئيس تحرير صحيفة (الجريدة) بحسب شبكة صحفيون لحقوق الانسان (جهر)أن الحدث يُشكّل – فى تقديره - حجراً على حرية الرأي والتعبير، والشاهد على ذلك أن المحكمة قامت بدور الشاكي، المتحري، والقاضي في ذات الوقت، دون السماح لنا بتوكيل محام كحق مهم وأساسي في الدفاع.وترى ( جهر) أنّ ما قامت به المحكمة الدستوريّة، يُمثِّل إنتهاكاً صريحاً لأبسط معايير المحاكمة العادلة التى يُعتبر الحق فى الدفاع ركناً أساسيّاً من أركانها.وفي ذات السياق أرجات محكمة الملكية الفكرية محاكمة الصحفي بصحيفة (السوداني) خالد أحمد الى الثامن من الشهر الجاري.
مصادرة الجريدة والتغييروالسوداني:
ومطلع الشهر الحالي صادر جهاز الأمن والمخابرات صحيفة الجريدة دون ابداء اي اسباب للمصادرة وقال رئيس مجلس الادارة بالصحيفة عوض محمد عوض ان الاستهداف الذي ظلت تتعرض له (الجريدة) لن يمنعها من الانحياز الى قضايا مواطن هذا البلد وهو المالك الحقيقي للصحيفة. ومن جهته أوضح رئيس التحرير ادريس الدومة انه التزم التزاما كبيراً بكافة الموجهات التى تمنع مثل هذه المصادرة المجحفة التى تشير الى محاولات التجفيف للجريدة فضلا عن محاصرتها فى الاعلان وتابع (كل هذا لن يوقف مسيرتنا )وكانت صحيفة الجريدة قد تعرضت لموجة عاتية من المصادرات حيث تم منعها من الصدور لعدة ايام ابان هبة سبتمبر وماتلاها حتى صدرت يوم 21اكتوبر 2013
وكانت السلطات الامنية قد صادرت الاسبوع الماضي صحيفة التغييرمن المطبعة واودعتها المخازن بعد حضور الرقيب الامنى الى مبانى المطبعة ، يذكر ان السلطات صادرت (التغيير) الجريدة الوليدة ثلاثة مرات منذ صدورها فى مطلع اكتوبر المنصرم. في وقت استدعت فيه إدارة الإعلام بجهازالامن الصحفي بـ(التغيير) أبو القاسم محمد إبراهيم للتحقيق معه حول خبر نشر بالصحيفة يوم الجمعة الموافق 29 نوفمبرالماضي بعنوان (السودان يتذيل دول العالم في الجوع)ويذكر أن (التغيير) تمت مصادرتها ثلاث مرات منذ صدورها كصحيفة جديدة مطلع أكتوبر الماضي.
اطلاق سراح الصحفي محمدو :
اطلق جهاز الامن سراح الصحفي بصحيفة الاخبار محمد علي محمدو بعد إعتقال دام قرابة (70) يوماً وقال محمدو في حديثه مع الهيئة انه تعرض الي ضرب وتعذيب مبرح بجانب وضعه في زنازنة انفرادية لمدة شهرين واوضح ان اوضاعه الصحية حرجة لاسيما وانه يعاني من مرض القرحة وقال انه سوف يذهب الاسبوع المقبل لمقابلة الطبيب .
يوم عالمي لإنهاء الإفلات من بحق الصحافيين:
عالميا حددت لجنة في الجمعية العامة للأمم المتحدة الثاني من شهرنوفمبر (يوما عالميا لإنهاء الإفلات من العقاب عن الجرائم بحق الصحافيين). ورعت إصدار هذا القرار خمسون دولة بينها فرنسا في نفس تاريخ اغتيال صحافيين يعملان في إذاعة فرنسا الدولية في مالي في الثاني من نوفمبر الماضي.ويطلب القرار (بإلحاح من الدول الأعضاء أن تبذل أقصى جهودها لتجنب العنف ضد الصحافيين وطواقم وسائل الإعلام)أن تحقق سريعا في كل الاتهامات بإرتكاب عنف وتحيل مرتكبيها على القضاء)وتم تبني القرار غير الملزم الذي يكرس هذا اليوم العالمي، بالتوافق ومن دون تصويت من جانب اللجنة المكلفة حقوق الإنسان، على أن يحال على جلسة عامة للجمعية العامة.وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن باريس طلبت أن يتم إحياء هذا اليوم العالمي كل عام في الثاني من شهرنوفمبر يوم اغتيال جيسلين دوبون وكلود فيرلون وقد حصلت على ذلك.
حكم قضائي :
وكانت محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة القاضي محمد عثمان عبد الماجد قد أصدر قرارا في الدعوي الجنائية بالنمرة 8670/2013 والمرفوعة في مواجهة كل من 1/دينق دود 2/دينق لوال لوال 3/صالح سيد بابو4/يوسف أبراهيم محمد 5/تونق خميس عبد الله وقال بيان صحفي ممهور بتوقيع المحامي (الصادق علي حسن-عازة محمد أحمد - جبريل حامد حسابو-نفيسة النور حجر)قال البيان ان القاضي أصدر قراراً بتبرئة موكلينا من التهم المنسوبة اليهم وإخلاء سبيلهم وأوضح المحامين ان موكليهم قد تم القبض عليهم في يوم 29/9/29 بلاغ بالنمرة والمواد المذكورة أعلاة علي خلفية إتهامهم بالضلوع والمشاركة في الوقائع التي صحبت الإحتجاجات الشعبية العارمة التي إندلعت في يوم 24/9/2013 وما بعده..
وأشاروا الي انه تم تحريك الإجراءات الجنائية بالنمرة والمواد المذكورة أعلاه في مواجهة موكليهم بناءا علي توجيهات لجنة تحقيق تكونت عقب أربعة أيام من حدوث الوقائع المدعاة والمتعلقة بمسيرات أحداث 24/سبتمبر 2013كما تم تحريض الشاكي ضد موكلينا والذي بدوره أفاد بأنه لم يتهم أحدا منهم.وقال البيان ان النيابة العامة خالفت أحكام قانون الطفل لسنة 2010 وقد نص القانون المذكور علي فصل محاكمة الطفل وعدم جواز إحضاره أمام المحكمة الجنائية وإذ تعذر ذلك يعين ممثل له لحضور جلسات المحاكم المادة 65/8 من قانون الطفل 2010 (إذ إشترك في الفعل الواحد اطفال وبالغون يتعين فصل محاكمتهم ولا يجوز إحضار الطفل أمام المحكمة الجنائية فإذا تعذر ذلك يعين ممثل له لحضور جلسات المحاكمة)وتم تقديم الطفل (المتهم الثاني) صالح السيد بابو 16 سنة للمحاكمة بالمخالفة للقانون الطفل 2010 المذكور.
1/ وأكد البيان ممارسة انتهاكات جسيمة لم تراع حقوقهم القانونية التي شدد عليها القانون بان تراعي وفقا لأحكام المبادئ العامة المنصوص عليها في المادة 4 ق أ ج 91 وأساسها البراءة المفترضة في المتهم وحقه في مقابله أسرته ومحاميه وما أرستها السوابق القضائية فقد تم ضرب وتعذيب موكلينا وحرموا من حقهم في مقابلة محاميهم قبيل إحالتهم الي المحكمة وكان الضرب والتعذيب البدني والمعنوي قد تواصل حسب إفادة موكلينا للمحكمة منذ تاريخ القبض عليهم وفي مرحلة التحري وطلب منهم الإعتراف بالوقائع المدعاة مما أخل بحقهم في المحاكمة العادلة.راجع السابقة القضائية.
2/وقال البيان ان المحكمة أهدرت الإجراءات التي أخضع لها موكلينا حقوقهم الدستورية المكفولة بموجب أحكام وثيقة الحقوق الدستورية المواد 27 الي 48 والتي تشكل الباب الثاني من دستور جمهورية السودان 2005 الساري المفعول وحقوق موكلينا المهدرة الحق في الكرامة الشخصية والحرية الشخصية وحق الطفل والحرمة من التعذيب والحق في المحاكمة العادلة والخصوصية.
وأكد ذات البيان فشل الإتهام في تقديم أي بينة ضد أي من موكلينا وصدر قراربراءتهم المستحقة بعد أن قضوا مدة شهرين في السجن تمت خلالها إدانتهم خارج ولاية القضاء وسط مجتمعهم المحلي ونسب اليهم تهم أشانت سمعتهم كما وتعرضوا للتعذيب البدني والمعنوي.
وقال البيان ان الإجراءات التي تم اتخاذها ضد موكلينا دوافعها الكيد والغرض السياسي الرخيص والإرعاب واعلن المحامين الموقعين علي البيان جاهزيتهم للاطلاع لإتخاذ الإجراءات اللأزمة والمناسبة في مواجهة الجهات المعنية والتي أساءت إستخدام القانون وأهدرت حقوق موكليهم الدستورية والقانونية.
مرضي الكلي:
مازالت شكاوي مرضى الكلى بالخرطوم جنوب مستمرة بسبب عدم إنتظام ماكينات غسيل الكلى بمستشفى بشائر جنوب الخرطوم، وقال بعض المرضي أن إدارة المستشفى لا تبدي أهتماماً كثيراً بصيانة وإصلاح الأجهزة، فيما يقوم الأختصاصيون بتحويل المرضى لأخذ جرعات الغسيل بمستشفى الخرطوم الذي يشهد إكتظاظاً من المرضى، وقالوا بإن وضع مرضى الكلى المداومين بمستشفى بشائر أصبح متدهوراً.
اضراب الصادلة:
هدد صيادلة القطاع الخاص بولاية الجزيرة الدخول في اضراب عن العمل في حال عدم الاستجابة لمطالبهم التي دفعوا بها الي الجهات المختصة بالولاية والخاصة برفع قيمة الساعة للصيدلي الي (350)جنيهاً ومنح الصيدلي نسبة 50%من أرباح المستحضرات الصيدلانية التي يتم تصنيعها بمعمل الصيدلية وخضوع الصيادلة الي قانون العمل والضمان الاجتماعي وقال صيادلة الجزيرة انهم سبق وان شكلوا لجنة سباعية للجلوس مع الجهات المختصة لحل قضية الصادلة وتنفيذ مطالبهم وطالب الصيادلة في مذكرتهم بخضوع الصيادلة الي قانون العمل والضمان الاجتماعي بجانب منح الصيدلي نسبة 50%من أرباح المستحضرات الصيدلانية التي يتم تصنيعها بمعمل الصيدلية. وفي ذات السياق كان اصحاب صيدليات مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة وعددها 30 صيدلية قد نفذوا اضراب لهم عن العمل احتجاجا علي قيام ضرائب تجار الحصاحيصا بمضاعفة ضريبة العام 2012 والزام الصيدليات بدفعها علي العلم بان جميع الصيدليات قد التزمت بالاتفاق علي دفع نسبة 1.5% من جملة المشتروات كضريبة الا أن مكتب تجار الحصاحيصا قام بمضاعفة التقدير الذي تم دفعه من قبل يذكر ان مكتب ضرائب تجار الحصاحيصا قام برفع نسبة الضرائب الي اكثر من 400% علما بأن نسبة التضخم التي اعلنها وزير المالية لم تتجاوز40%.وفي الخرطوم إنتقدت شعبة الصيدليات إستمرار إتحاد الصيادلة لخمس سنوات تحت مظلة (لجنة تسيير) وطالبت الشعبة بضرورة قيام انتخابات عاجلة لمناقشة الأوضاع الحالية وأزمة الدواء والصيادلة، وقال نصر مرقس رئيس الشعبة طوال تاريخ العمل النقابي لم توجد لجنة تسيير استمرت لمدة خمس سنوات.في وقت كشفت فيه مصادر طبية عن انعدام (بخاخات الأزمة) الأكثر استخداما للمرضى والأرخص سعرا مع استمرار شح وندرة قطرات العيون ووصف مرقس الأزمة الدوائية بالحادة خاصة في قطرات العيون وأدوية الجهاز التنفسي (البخاخات) وفي الاثناء اشتكت عدد من الأمهات من ارتفاع أسعار بدائل لبن الأم إلى أكثر من (89) جنيهاً للعلبة الواحدة، وانعدام بعضها من الصيدليات. بينما طالبت الجمعية السودانية لحماية المستهلك بإلغاء الرسوم الجمركية على البدائل وتسجيلها بالمجلس القومي للأدوية والسموم باعتبارها أدوية وليست غذاءً كما يحدث حالياً. وقال الأمين العام للجمعية دكتور ياسر ميرغني إنه يجب أن تعامل (البدائل) كالأدوية وضرورة تسجيلها بالمجلس وإلغاء كافة الرسوم الجمركية لتصل لمرحلة (الجمارك الصفرية) ودعا إلى تطبيق كل الاشتراطات المطلوبة عليها أسوة بالأدوية. وشدد ياسر على ضرورة تنفيذ زيارات لمصانع (البدائل) بالخارج وضمان عدم إضافة أي مواد ضارة أو مجهولة المصدر، وضمان عدم وصولها عبر التهريب وحفظها في درجات الحرارة المناسبة ـ
اضراب العمال:
الي ذلك نفذ العاملون بمصنع نسيج سامتكس (الصداقة سابقا) اضرابا عن العمل استمر 3 ايام احتجاجا علي تدني الاجور والمرتبات ومماطلة الادارة في تطبيق هيكل راتبي جديد اتفق عليه قبل الاجراءات الاقتصادية الاخيرة برفع الدعم هذا ومن ناحية أخري فإن المصنع تم تأسيسه بشراكة بين مستثمر تركي مع التصنيع الحربي في مباني مصنع نسيج الصداقة بالحصاحيصا والذي تمت تصفيته . يعمل بالمصنع حوالي 150 عامل وعاملة بطريقة 3 ورديات في اقسام الغزل والنسيج ويعاني العاملون في المصنع من ظروف قاسية وليس لديهم تأمين صحي فضلا عن انهم يعملون باجور متدنية تبلغ 330 جنيه للنساء و 400 الي 500 جنيه للرجال قامت الادارة بتهديد المضربين عن العمل بالفصل وبدأت فعليا في تعيين عمالة جديدة من النساء توطئة للاستغناء عن خدمات المضربين وسط تجاهل تام من وزارة العمل واتحاد العمال.
عمال الطيران المدني
وبخصوص عمال الطيران المدني سلمت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات مذكرة الي مفوضية حقوق الانسان بالخرطوم وطالبت المذكرة بالتحقيق العادل و الشفاف في ما جرى من انتهاك لحقوق العاملين والبالغ عددهم حوالي (853)وضمان جبر الضرر المادي و المعنوي للمفصولين وشددت علي ضرورة التدخل الفوري لوقف تشريد العاملين وضمان حقوقهم في التعبير والمساواة والامان الوظيفي ودعت الي اتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان قيام السلطات الحكومية باعادة هيكلة الطيران المدني عبر لجان متخصصة شفافة ومحايدة.واكدت المذكرة التي سبق تسليمها وقفة احتجاجية لعدد محدود من العمال امام المفوضية بالخرطوم وحمل بعضهم لافتات كتب عليها (صوت العامل طالع طالع ) ولافتة اخري جاءت علي شاكلة (لا لتشريد العمال )بينما نفذ العشرات من العمال اعتصام لهم داخل مباني اتحاد العمال احتجاجا علي ذات القضية وأكدت المذكرة انتهاك حقوق العاملين في المساواة امام القانون وأشارت الي توجيه اتهامات من الحزب الحاكم للعاملين المعترضين علي الاجراءات السابق ذكرها بانهم ينفذون اجندة سياسية خارجية ولفتت ذات المذكرة الي اعتقال واستدعاء عدد من العاملين من قبل جهاز الامن والتحقيق معهم فضلا عن منع العاملين من التجمع والتعبير عن ارائهم وقالت المذكرة ان سياسات الادارة وممارساتها انتهكت حقوق العمال المنصوص عليها في دستور السودان الانتقالي لعام2005 والمواثيق الدولية لحقوق الانسان. كما خالفت تلك الاجراءات مواثيق منظمة العمل الدولية.
معتقلوا شمبات:
وفي بيان له قال اتحاد شباب شمبات بخصوص اعتقال عدد من شباب الحي العريق الذي قدم شهداء وجرحي في انتفاضة سبتمبر انهم يرفضون التحفظ على باقى الشباب وشددوا علي ضرورة اطلاق سراحهم فورا.ومن جهتها قدمت اللجنة الاعلامية لتحالف قوي الاجماع الوطني بمنطقة بحري التحايا لابطال شمبات الذين قالت انهم مازالوا يشكلون تاج العزّ والكرامة من أجل إسترداد الحقوق المسلوبة من نظام الإنقاذ الظلامي.وكانت الأجهزة الأمنية قد أفرجت عن خمسة من المعتقلين بينما مازال كل من :الاستاذ طاقر الشيخ والمهندس عرفات جمال الدين(فنان تشكيلي ) وشمس الدين الحاج مازالوا بالمعتقل.وكان جهاز الامن قد داهم اجتماع لشباب شمبات مؤخرا بمنزل شمس الدين الحاج واعتقل كل من صاحب المنزل شمس الدين الحاج واحمد ازهري حسب الرسول وعبد الغفار عمر وعمر حسن بدوي ومهاجر احمد وعرفات جمال الدين وطارق الشيخ وياسر الديم.
محكمة معتقلي الحركة الشعبية:
وكانت محكمة الجنائيات الخاصة بمدينة سنجة بولاية سنار برئاسة القاضي عبدالمنعم يونس والخاصة بمحاكمة موقوفي الحركة الشعبية(شمال) بالنيل الازرق الذين إعتقلتهم السلطات عقب تفجرالأحداث في سبتمبر من العام قبل الماضي قد استمعت الي (12) من شهود الاتهام.
محاكمة الناشطين:
واصلت بمحكمة الحارة الاولى العامة بالثورة امدرمان جلسات محاكمة عدد من الناشطين المحتجين من منطقة الفتح بامدرمان تحت المادة 182 من القانون الجنائي "اتلاف المنشآت العامة"،ِ بسبب مشاركتهم في احتجاجات سبتمبر الماضي.. وكان جهاز الامن قدا اعتقل يوم and#1634;and#1639; سبتمبر الماضي كلا من :عبيد محمد عبيد، 25 سنة ، ناشط مدني (معاق جزئيا)، رحمة الله محمد عبيد، 27 سنة ، وهو شقيق عبيد محمد عبيد، صديق المدني مصطفى، 45 سنة ، أعمال حرة، عبد الرحمن موسى، 30 سنة ، تاجر، فتح الرحمن، 30 سنة ، عامل
وبعد اسبوعين قام بتحويلهم للشرطة، وفتحت في مواجهتهم بلاغات تحت المادتين 182 و 69، وفي الجلسة الاولي لمحاكمتهم الشهر الماضي قام القاضي باسقاط المادة 69 لعدم اكتمال اركانها، وواصل المحاكمة تحت الماده 182 وهي إتلاف المنشآت العامه.وعند طلب محامي المتهمين في الجلسة الاخيرة، امام محكمة النظام العام بالحارة الثورة الاولي، إطلاق سراح موكليهم الخمسة، طلبت المحكمة كفالة مالية عباره عن مبلغ مليار جنيه بالجديد (اي ما يساوي حوالي 125 مليون دولار) لاطلاق سراحهم.
محاكمة طبيبة:
وفي ذات السياق قالت الانباء بان and#65251;and#65188;and#65244;and#65252;and#65172; and#65165;and#65247;and#65256;and#65224;and#65166;and#65249; and#65165;and#65247;and#65228;and#65166;and#65249; and#65169;and#65166;and#65247;and#65188;and#65166;and#65181; and#65267;and#65262;and#65203;and#65234; تنظر and#65235;and#65264; and#65159;and#65183;and#65198;and#65165;and#65152;and#65165;and#65173; and#65251;and#65188;and#65166;and#65243;and#65252;and#65172; and#65219;and#65170;and#65268;and#65170;and#65172; and#65235;and#65264; and#65165;and#65247;and#65204;and#65166;and#65169;and#65228;and#65172; and#65261;and#65165;and#65247;and#65228;and#65208;and#65198;and#65267;and#65254; and#65251;and#65254; and#65165;and#65247;and#65228;and#65252;and#65198; and#65165;and#65227;and#65176;and#65256;and#65240;and#65174; and#65165;and#65247;and#65194;and#65267;and#65166;and#65255;and#65172; and#65165;and#65247;and#65252;and#65204;and#65268;and#65188;and#65268;and#65172; and#65261;and#65175;and#65200;and#65261;and#65183;and#65174; and#65251;and#65254; and#65165;and#65183;and#65256;and#65170;and#65266; and#65267;and#65188;and#65252;and#65246; and#65165;and#65247;and#65184;and#65256;and#65204;and#65268;and#65172; and#65165;and#65275;and#65251;and#65198;and#65267;and#65244;and#65268;and#65172; and#65227;and#65170;and#65198; and#65165;and#65247;and#65244;and#65256;and#65268;and#65204;and#65172; and#65261;and#65165;and#65255;and#65184;and#65170;and#65174; and#65251;and#65256;and#65258; and#65219;and#65236;and#65276; and#65169;and#65228;and#65194; and#65259;and#65198;and#65261;and#65169;and#65260;and#65166; and#65251;and#65254; and#65165;and#65203;and#65198;and#65175;and#65260;and#65166; and#65169;and#65166;and#65187;and#65194;and#65263; and#65165;and#65247;and#65262;and#65275;and#65267;and#65166;and#65173; and#65165;and#65247;and#65208;and#65198;and#65239;and#65268;and#65172; and#65261;and#65175;and#65240;and#65194;and#65251;and#65174; and#65165;and#65203;and#65198;and#65171; and#65165;and#65247;and#65252;and#65176;and#65260;and#65252;and#65172; and#65227;and#65170;and#65198; and#65251;and#65188;and#65166;and#65251;and#65268;and#65260;and#65166; and#65169;and#65220;and#65248;and#65168; and#65165;and#65247;and#65264; and#65165;and#65247;and#65240;and#65166;and#65215;and#65266; and#65165;and#65247;and#65176;and#65252;and#65204;and#65174; and#65235;and#65268;and#65258; and#65187;and#65224;and#65198; and#65203;and#65236;and#65198; and#65165;and#65247;and#65252;and#65176;and#65260;and#65252;and#65268;and#65254; and#65165;and#65247;and#65264; and#65191;and#65166;and#65197;and#65181; and#65165;and#65247;and#65170;and#65276;and#65193; and#65247;and#65176;and#65198;and#65175;and#65268;and#65170;and#65166;and#65175;and#65260;and#65252;and#65166; and#65165;and#65247;and#65256;and#65260;and#65166;and#65163;and#65268;and#65172; and#65247;and#65248;and#65204;and#65236;and#65198; and#65165;and#65247;and#65264; and#65243;and#65256;and#65194;and#65165; and#65243;and#65252;and#65166; and#65175;and#65216;and#65252;and#65254; and#65165;and#65247;and#65220;and#65248;and#65168; and#65251;and#65192;and#65166;and#65219;and#65170;and#65172; and#65165;and#65193;and#65165;and#65197;and#65171; and#65165;and#65247;and#65184;and#65262;and#65165;and#65199;and#65165;and#65173; and#65169;and#65262;and#65275;and#65267;and#65172; and#65165;and#65247;and#65252;and#65176;and#65260;and#65252;and#65172; and#65275;and#65187;and#65216;and#65166;and#65197; and#65251;and#65248;and#65234; and#65165;and#65247;and#65184;and#65256;and#65204;and#65268;and#65172; and#65165;and#65247;and#65192;and#65166;and#65209; and#65169;and#65260;and#65166; and#65275;and#65197;and#65203;and#65166;and#65247;and#65258; and#65165;and#65247;and#65264; and#65165;and#65275;and#65193;and#65247;and#65172; and#65165;and#65247;and#65184;and#65256;and#65166;and#65163;and#65268;and#65172; and#65247;and#65252;and#65220;and#65166;and#65169;and#65240;and#65172; and#65165;and#65247;and#65170;and#65212;and#65252;and#65166;and#65173; and#65261;and#65175;and#65262;and#65165;and#65183;and#65258; and#65165;and#65247;and#65220;and#65170;and#65268;and#65170;and#65172; and#65165;and#65247;and#65176;and#65260;and#65252;and#65172; and#65175;and#65188;and#65174; and#65165;and#65247;and#65252;and#65166;and#65193;and#65171; 146 and#65251;and#65254; and#65165;and#65247;and#65240;and#65166;and#65255;and#65262;and#65253; and#65165;and#65247;and#65184;and#65256;and#65166;and#65163;and#65266; and#65275;and#65255;and#65184;and#65166;and#65169;and#65260;and#65166; and#65219;and#65236;and#65276; and#65231;and#65268;and#65198; and#65207;and#65198;and#65227;and#65266; and#65169;and#65256;and#65166;and#65152; and#65227;and#65248;and#65264; and#65169;and#65276;and#65229; and#65193;and#65261;and#65255;and#65258; and#65207;and#65240;and#65268;and#65240;and#65260;and#65166; and#65169;and#65228;and#65194; and#65165;and#65247;and#65262;and#65211;and#65262;and#65245; and#65165;and#65247;and#65268;and#65260;and#65166; and#65169;and#65198;and#65239;and#65250; and#65259;and#65166;and#65175;and#65236;and#65260;and#65166; and#65227;and#65254; and#65219;and#65198;and#65267;and#65238; and#65207;and#65198;and#65243;and#65172; and#65165;and#65275;and#65175;and#65212;and#65166;and#65275;and#65173; and#65261;and#65243;and#65166;and#65253; and#65165;and#65247;and#65252;and#65176;and#65188;and#65198;and#65265; and#65239;and#65194; and#65243;and#65208;and#65234; and#65235;and#65264; and#65165;and#65247;and#65184;and#65248;and#65204;and#65172; and#65165;and#65247;تي عقدت نهاية الشهر الماضي and#65227;and#65256;and#65194; and#65251;and#65180;and#65262;and#65247;and#65258; and#65155;and#65251;and#65166;and#65249; and#65165;and#65247;and#65252;and#65188;and#65244;and#65252;and#65172; and#65155;and#65253; and#65165;and#65247;and#65220;and#65170;and#65268;and#65170;and#65172; and#65239;and#65194; and#65165;and#65191;and#65176;and#65236;and#65174; and#65251;and#65254; and#65251;and#65256;and#65200;and#65245; and#65165;and#65203;and#65198;and#65175;and#65260;and#65166; and#65261;and#65169;and#65228;and#65194; and#65165;and#65207;and#65260;and#65198;and#65251;and#65254; and#65165;and#65247;and#65170;and#65188;and#65178; and#65261;and#65169;and#65188;and#65216;and#65262;and#65197; and#65165;and#65235;and#65198;and#65165;and#65193; and#65165;and#65203;and#65198;and#65175;and#65260;and#65166; and#65165;and#65247;and#65264; and#65165;and#65247;and#65192;and#65198;and#65219;and#65262;and#65249; and#65193;and#65261;and#65255;and#65262;and#65165; and#65169;and#65276;and#65231;and#65166; and#65169;and#65236;and#65240;and#65194;and#65165;and#65255;and#65260;and#65166; and#65261;and#65175;and#65252;and#65174; and#65251;and#65192;and#65166;and#65219;and#65170;and#65172; and#65165;and#65187;and#65194;and#65263; and#65207;and#65198;and#65243;and#65166;and#65173; and#65165;and#65275;and#65175;and#65212;and#65166;and#65245; and#65247;and#65252;and#65228;and#65198;and#65235;and#65172; and#65251;and#65244;and#65166;and#65253; and#65261;and#65183;and#65262;and#65193;and#65259;and#65166; and#65261;and#65227;and#65248;and#65252;and#65262;and#65165; and#65165;and#65253; and#65207;and#65240;and#65268;and#65240;and#65176;and#65260;and#65250; and#65239;and#65166;and#65251;and#65174; and#65169;and#65176;and#65232;and#65268;and#65268;and#65198;and#65165;and#65203;and#65252;and#65260;and#65166; and#65261;and#65169;and#65268;and#65166;and#65255;and#65166;and#65175;and#65260;and#65166; and#65261;and#65251;and#65254; and#65191;and#65276;and#65245; and#65197;and#65239;and#65250; and#65165;and#65247;and#65208;and#65198;and#65267;and#65188;and#65172; and#65165;and#65247;and#65196;and#65265; and#65267;and#65192;and#65212;and#65260;and#65166; and#65175;and#65262;and#65211;and#65248;and#65262;and#65165; and#65165;and#65247;and#65264; and#65251;and#65244;and#65166;and#65253; and#65165;and#65239;and#65166;and#65251;and#65176;and#65260;and#65166; and#65235;and#65264; and#65165;and#65187;and#65194; and#65155;and#65187;and#65268;and#65166;and#65152; and#65251;and#65256;and#65220;and#65240;and#65172; and#65207;and#65198;and#65237; and#65165;and#65247;and#65256;and#65268;and#65246; and#65261;and#65235;and#65262;and#65183;and#65164;and#65262;and#65165; and#65227;and#65256;and#65194; and#65261;and#65211;and#65262;and#65247;and#65260;and#65250; and#65169;and#65166;and#65253; and#65165;and#65169;and#65256;and#65176;and#65260;and#65250; and#65239;and#65194; and#65175;and#65200;and#65261;and#65183;and#65174; and#65169;and#65166;and#65183;and#65256;and#65170;and#65266; and#65169;and#65262;and#65165;and#65203;and#65220;and#65172; and#65165;and#65247;and#65244;and#65256;and#65268;and#65204;and#65172; and#65261;and#65165;and#65255;and#65184;and#65170;and#65174; and#65251;and#65256;and#65258; and#65219;and#65236;and#65276; and#65227;and#65252;and#65198;and#65257; and#65165;and#65247;and#65228;and#65166;and#65249; and#65261;and#65255;and#65212;and#65234; and#65165;and#65247;and#65228;and#65166;and#65249; and#65261;and#65165;and#65227;and#65176;and#65256;and#65240;and#65174; and#65165;and#65247;and#65194;and#65267;and#65166;and#65255;and#65172; and#65165;and#65247;and#65252;and#65204;and#65268;and#65188;and#65268;and#65172; and#65251;and#65252;and#65166; and#65193;and#65235;and#65226; and#65169;and#65208;and#65240;and#65268;and#65240;and#65260;and#65166; and#65165;and#65253; and#65267;and#65194;and#65261;and#65253; and#65169;and#65276;and#65231;and#65166; and#65235;and#65264; and#65251;and#65262;and#65165;and#65183;and#65260;and#65176;and#65260;and#65166; and#65261;and#65199;and#65261;and#65183;and#65260;and#65166; and#65169;and#65240;and#65204;and#65250; and#65207;and#65198;and#65219;and#65172; and#65187;and#65248;and#65172; and#65243;and#65262;and#65243;and#65262; and#65267;and#65176;and#65260;and#65252;and#65260;and#65252;and#65166; and#65169;and#65166;and#65255;and#65184;and#65166;and#65169;and#65260;and#65252;and#65166; and#65219;and#65236;and#65276; and#65231;and#65268;and#65198; and#65207;and#65198;and#65227;and#65266; and#65261;and#65239;and#65194;and#65249; and#65165;and#65275;and#65175;and#65260;and#65166;and#65249; and#65169;and#65220;and#65166;and#65239;and#65172; and#65183;and#65166;and#65251;and#65228;and#65268;and#65172; and#65175;and#65192;and#65210; and#65165;and#65247;and#65252;and#65176;and#65260;and#65252;and#65172; and#65261;and#65211;and#65262;and#65197; and#65235;and#65262;and#65175;and#65232;and#65198;and#65165;and#65235;and#65268;and#65172; and#65251;and#65226; and#65165;and#65235;and#65198;and#65165;and#65193; and#65165;and#65203;and#65198;and#65175;and#65260;and#65166; and#65251;and#65204;and#65176;and#65256;and#65194;and#65165;and#65173; and#65165;and#65175;and#65260;and#65166;and#65249; and#65235;and#65266; and#65165;and#65247;and#65170;and#65276;and#65229;.وكانت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات قد حزرت من الفتنة الدينية وتمدد انتشار خطاب الكراهية ودق طبول الحرب والتكفير واستهداف المسيحيين وطالبت بأجراء تحقيق عاجل والإمساك بالجناة الضالعين في إشعال النيران في مجمع الكنيسة بالجريف وتقديمهم للمحاكمة، وأكدت الهيئة إدانتها الكاملة للحادثة التي وصفتها بالخطيرة. وقالت ان ما جري من استهداف للمسيحيين وحرق لكنائسهم يمثل دعوة مباشرة للاقتتال علي اساس الدين وتشويه صورة التسامح الضارب في جذور المجتمع السوداني منذ القدم. ويهدد قيم التسامح الديني واحترام التنوع الثقافي والاثني.وأشارت الي ان الخطاب السياسي الملئ بمشاعر الكراهية والتحريض الذي ظل يتكرر بأنه (خطر علي وحدة ومستقبل السودان)
المفوضية تقر وتعترف:
واقع الانتهاكات الكبيرة والخطيرة التي ظلت ترصدها وتنشرها الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات اعترفت به المفوضية القومية لحقوق الإنسان التي اقرت بوجود انتهاكات في مجال حقوق الإنسان، تتمثل في التضييق على الحريات، ومسائل تتصل بالحقوق المدنية والسياسية.وكشفت عن تلقيها نحو(83)شكوي من المواطنيين ومنظمات المجتمع المدني بشأن الانتهاكات وقال رئيس لجنة الولايات بالمفوضية محمد احمد الشايب في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا ان حقوق الانسان بالسودان تتعرض لانتهاكات واضحة.ومن جانبه أشار رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان بالإنابة جوزيف سليمان خليل، إلى تلقي لجنة الشكاوى لـ 42 شكوى في عام 2012 و 83 شكوى في 2013 من المواطنين ومنظمات المجتمع المدني، للانتهاكات في مجال حقوق الإنسان بالبلاد.وأضاف أن معظم هذه الشكاوى، تأتي ضد جهاز الأمن، وبعض عقود العمل والأراضي والشرطة.
هيومن رايتس المعتقلين يتعرضون للتعذيب:
وفي الاثناء قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن السودان لا يزال يحتجز عشرات الأشخاص دون أن توجِّه لهم السلطات تُهما، على خلفية احتجاجات سبتمبر 2013، واضافت إن بعض المعتقلين الذين أطلقت السلطات سراحهم أفادوا بتعرضهم للضرب خلال فترة احتجازهم . وطالبت الحكومة بتوجيه تهم إلى المعتقلين أو إخلاء سبيلهم، وفتح تحقيقات بشأن ادعاءاتهم بتعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب، ومحاسبة أي مسؤول يثبت تورطه.وقال ستة أشخاص من جملة 11 معتقلاً سابقاً تحدثت إليهم هيومن رايتس ووتش إنهم تعرضوا للضرب عندما كانوا في الحجز. وقال آخرون إنهم شاهدوا مسؤولين في جهاز الأمن يعتدون بالضرب على معتقلين آخرين، كما أفادوا أيضاً بأنهم شاهدوا إصابات على أجساد معتقلين يُعتقد أنها حدثت نتيجة للضرب الذي تعرضوا له.وقال دانيال بيكيل، مدير قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش : "تحتجز السلطات السودانية عشرات الأشخاص فقط بسبب آرائهم السياسية. يجب أن توقف السلطات السودانية فوراً أي نوع من سوء المعاملة بحق المعتقلين وأن توجّه لهم تهماً أو تطلق سراحهم.وقال دانيال بيكيل : "الاعتداءات التي نقلها لنا معتقلون سابقون تثير مخاوف جديّة إزاء سلامة المحتجّين الذين لا يزالون قيد الاعتقال"، وأضاف: "إذا تم تحقيق حول هذه الادعاءات وجرت محاسبة للمسؤولين عن الاعتداءات، فسيصبح بوسع القادة السودانيين توجيه رسالة واضحة مفادها أن الاعتداء على المعتقلين أمر لن يكون معه تسامح.
لجنة للتضامن مع الشهداء:
الي ذلك شكلت قوي الاجماع الوطني والهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وعدد من الناشطين والناشطات (هيئة قومية للتضامن مع ماسر الشهداء والمعتقلين والجرحي) وشكلت خمسة لجان قاعدية لللاشراف على هذا العمل وهى( اللجنة القانونية -اللجنة الطبية-اللجنة الاعلامية-اللجنة المالية -اللجنة الادارية)
الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات
الخرطوم 6-12-2013
|
|
|
|
|
|