توقفت غالبية المخابز في أم روابة عن العمل، نتيجة شح الدقيق منذ(3)أشهر وحتى الآن، حيث يتراوح سعر جوال الدقيق من نوعية سيكاف الرديئة مابين(280ـــ300)جنيها، مما انعكس سلباً على أسعار البدائل للخبز مثل المكرونة والشعيرية، حيث ارتفع سعر الكرتونة من(60)جنيهاً إلى(70)جنيهاً. أما بود مدني فقد عادت الصفوف أمام المخابز منذ(3) أشهر ولم تنقطع حتى الآن،الأمر الذي أدي لتسريح العديد من عمال المخابز التي صارت تعمل بنظام الورديتين في اليوم بدلاً عن(4)ورديات،وصارت أوزان الخبز مختلفة في ظل انعدام الرقابة.
وفي حلفا الجديدة حيث تبلغ الأزمة قمتها، يتدافع الناس منذ الصباح الباكر وحتى المساء للحصول على الخبز في ظل توقف غالبية في المدينة والتي تعمل بنظام وردية واحدة وتغلق أبوابها عند الساعة الحادية عشر ظهراً.
أما مدينة النهود فقد تقلصت حصة المخابز من الدقيق بنسبة(50%)،مما اضطرها لشرائه من السوق الأسود بسعر 275 جنيهاً مما انعكس على أسعار الخبز التي تضاعفت .
في السياق تستقبل مدينة الفاشر شحنات الدقيق مرتين في الأسبوع، وسعر قطعة الخبز الواحدة وصل إلى واحد جنيها، وهو أيضاً من نوعية سيكاف حيث وصل سعر الجوال زنة 50 كيلوجرام إلى(280)جنيها ،أما في الأبيض فقد بلغ سعر الدقيق التجاري ماركة سين مبلغ(250)جنيها للجوال.
وفي بورتسودان قفز سعر الجوال الواحد من 135 إلي 165 جنيهاً، مهدداً برفع سعر الخبز ،ووزن رغيف الخبز تقلص إلي 65 جراماً بدلاً عن 80 جراماً .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة