|
ترك المدرسة بسبب مناداته بـ ( شيكابالا ) و شكولاتا ..!! فيديو يوضح صور معاناة اللاجئين السودانيين ب
|
ترك المدرسة بسبب مناداته بـ ( شيكابالا ) و شكولاتا ..!! فيديو يوضح صور معاناة اللاجئين السودانيين بالقاهرة..
تقرير : صلاح جاموس. [email protected] رغم الجوار الجغرافي والنيل الواحد إلا أن الشقة كبرت بين شعبي البلدين بسبب يحب البحث عنه لمعرفه مسبباته وكيفية معالجته .. تحدث بعض اللاجئين السودانيين في الوقفة الاحتجاجية أمام مكاتب المفوضية السامية لشؤون اللآجئين (UNHCR) بمدينة 6 أكتوبر التي تبعد 20 كيلو من القاهرة .. أوضحت المجموعة التي تحدثت لنا المصاعب التي تواجه اللاجئين بجمهورية مصر .. خاصة (المسكوت عنه) وتحدث بعضهم بمرارة عن ما تعرضوا له بمصر بهد هروبهم من جحيم المؤتمر الوطني في السودان . إضافة للتسويف والبطء في إجراءات اللاجئين بالمفوصية. من المعلوم أن الألفاظ العنصرية باتت من الآمور الشائعة في عالم اليوم .. حيث نجدها تجاه لاعبي الكرة الافارقة الذين يلعبون في الدوريات الاوربية غير أنها لا تتعدي الإساءات اللفظية .. عكس ما يحدث للآفارقة في البلدان العربية.. حيث الإضطهات بكل معانية (وهذا ما يدعوا للتسائل : أين أحفاد الآفارقة الذين أُسُتُعِبدوا من العرب في القرن الماضي ..؟؟).. بل السؤال المدهِش (إن جاز التعبير) هو : أين ذهب أحفاد الــ (360) فرد الذين كان يدفعهم السودانيين للعرب حسب إتفاقية (البقط) أو معاهدة البقط بين والى مصر وعظيم النوبة ومثلت هرم الرق فى القرون السابقة.. إستمرت الإتفاقية لمدة (700) عاماً .. أكرر (700) عاماً مما يعني أن العدد الكلي الذي سِسق كرقيق من السودان إلي مصر طيلة فترة الإتفاقية يبلغ (حاصل ضرب 360 في 700 !!! إضافةً إلي العطايا الخاصة بالملوك !!!.) إذاً فالأمر أعمق من كلمات تقال لتطييب الخواطر هنا وهناك .. بل تحتاج الشعوب العربية إلي تربية وتعليم وتثقيف لإخراج الروح العنصرية التي تسكنهم .. لعل ريح العنصرية النتن قد أذكم الأُنوف مما حدا بالاستاذة الاعلامية القديرة أسماء الحسيني تناول هذا الموضوع تحت عنوان : اسماء الحسيني تدعو المصريين للحساسية تجاه العنصرية.. بصحيفة الاهرام الاسبوع الماضي ، وجاء في المقال : شىء من الحساسية فى الخطاب المصرى العام تجاه العالم العربى والقارة الإفريقية يوجد شىء ما خطأ، يسبب لنا مشكلات كبيرة، ربما هو التمجيد الزائد للنفس والمن على الآخرين، وهو الأمر الذى قد يراه هؤلاء فى بعض الأحيان تعاليا أو عنصرية أو عدم حساسية تجاه الآخر، ويتبدى ذلك فى الاعلام والفنون وأيضا لغة الشارع. إن التأمل فى هذا الأمر ليس نوعا من جلد الذات، بل دعوة للتخلص من عيوب تضر بمصالحنا وتسىء إلينا، وبالطبع لن يفيدنا الانكفاء على الذات والرضا الزائف عنها، وإلا سنكون مثل النعامة التى تدفن رأسها فى التراب. وأضافت الاستاذة أسماء : والمؤكد أن هذا الأمر لايتوقف عند حدود الكلمات، فالأخطر هو مالايقال وأيضا مايتبدى عبر السلوك، ولن يعالج ذلك دون تشكيل وعى وإحساس قوى لدى المواطن المصرى تجاه الآخر الذى يختلف عنه، عبر تعليم يناهض كل شكل من أشكال العنصرية بين المواطنين المصريين أو تجاه غيرهم، وعبر إعلام حساس واع يدرك أهمية احترام كرامة الانسان أينما كان، بغض النظر عن لونه أو جنسه أو دينه أو ثقافته أو نوعه، وإرساء ثقافة حقوق الانسان والديمقراطية والتسامح الدينى. بقي أن نقول أن اللاجئين إضطرتهم ظروف الحروب والقتل في بلادهم إلي الفرار إلي دول آمنة ولكنهم يواجهون لنوع آخر من الحروب المعنوية وربما الحسية وهي لا تقل خطورة مما وجدوه في دولهم وكان سبباً في هجرتهم .. نطالب قيادة الدولة المصرية في مصر الحرية .. أن يحس المواطن السوداني بالامان ويستمتع بمقولة (مصر أم الدنيا) فعلاً لا قولاً.
رابط أستطلاعات للاجئين السودانيين أمام المفوضية : http://www.youtube.com/watch?v=-jz-aBNwGT8andlist=UUplcD69j9B5MeWTvX5hUk2A
|
|
|
|
|
|