الخرطوم – (اليوم التالي) حمل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في السودان أمس العقوبات الأمريكية مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، وأعلن المجلس في الوقت ذاته، الشروع في إصدار قانون معني بالتمييز العنصري. وقال ياسر سيد أحمد مقرر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان: “الولايات المتحدة الأمريكية تتسبب في انتهاكات حقوق الإنسان بالسودان عبر فرضها إجراءات أحادية قسرية على البلاد كان لها تأثير في كافة المجالات”. وأكد في منبر (حقوق الإنسان في السودان.. المزاعم ـ الحقائق)، بـ(المركز السوداني للخدمات الصحفية) أمس (الأحد)، أن تأثير العقوبات المفروضة على السودان من قبل واشنطن وانتهاكها لحقوق الإنسان أوردتها الأمم المتحدة في تقاريرها بالوثائق. وقال: “لا توجد دولة في العالم تخلو من انتهاكات في حقوق الإنسان. إرادة الدولة موجودة لمنع الانتهاكات وعملت القوانين والدستور ونصت على هذه الحقوق وعملت مؤسسات ينبغي أن تعمل لكن المؤسسات تحتاج لزمن”. واتهم جهات سياسية في الداخل بتقديم تقارير سالبة بشأن حقوق الإنسان في السودان، وقال إن السودان حرم من مساعدات مالية كبيرة بسبب مزاعم وجود انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان. من جهته كشف إبراهيم عبد الحليم رئيس المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان عن عزمهم تحريك إجراءات قانونية للمطالبة بتعويض جراء العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان. وشدد على أن أمر العقوبات يحتاج إلى نفرة سودانية ـ على حد تعبيره.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة