|
تحالف قوى المعارضة السودانية بمصر ذكرى إنتفاضة مارس / أبريل 1985
|
02:35 AM Apr, 07 2015 سودانيز اون لاين اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة مكتبتى فى سودانيزاونلاين
إن الثورات وقودها الشرفاء رجالا ونساء .. والتغيير يصنعة الابطال تجىء الذكرى الثلاثون . لانتفاضة مارس / ابريل 1985 والوطن يئن تحت اقدام اصحاب الاحذية الصدئة ، ( بنى كلبون) الذين عاثوا فى الارض فسادا واستبدادا طوال ربع قرن من الزمان ولم يزالوا فى غيهم سادرين ، كذبا وضلالا ، جورا، وفسادا . ربع قرن من الزمان الحسوم هلك فيها الزرع والضرع وفرعون بالخرطوم طغى وتجبر. ربع قرن من الزمان الاغبر لم يٌترك للناس فيها شىء يستذكرونه سواء الحسرة والالم ،ربع قرن من الزمان فى حروب عبثية لم ينعم فيها الوطن (ارض + شعب ) بالامن وطمأنة النفس ، ربع قرن من الزمان الرجيم زاق الناس فيها كل انواع الظلم والاذى وفرعون الخرطوم مازال يطلب المزيد . لماذ ضاعت انتفاضة مارس/ ابريل 85 :ـ من بعد ان سقطت مايو واضحى رئيسها مخلوعا آلت الامور لحاميها حراميها ،ولا عزاء للناس الغبش الذين سطروا التاريخ و للمرة الثانية ولم يجنوا أى شيئا، فجاء المجلس العسكرى بقيادة سوار الدهب (الاسلاموى المتردد، ووزير دفاعة الضارب عثمان عبد الله صاحب مقولة Shoot to killللمتظاهرين ) ومجلس الوزراء الذى تبوأ منصبة الجزولى دفع الله الاسلامى التوجه ) وباقى الرهط ممن إستوزر، اذ فضل الناس الكسب والمصلحة الشخصية الضيقة على مصالح الوطن العليا لضيق افق وانسداد رؤية لدى ممن نصبوا انفسهم واستوزروا ، مما ادى لسوء ادارة ملف المرحلة الانتقالية ، تارة بالتردد واخرى بالتلكؤ فى اصدار القرارت المصيرية التى تهم المواطن ، وكذا تجميد وترحيل كل الملفات التى تحتاج للحسم الثورى مثل ( قوانين سبتمبر، الخدمة المدنية ، والمؤسسة العسكرية التى يشوبها عيب الخطأ الامر الذى ادى لاختلال ميزان القوة بداخلها مما ساعد على خرق الدستور والانقلاب على الديمقراطية وهى المناط بها حماية الدستور والائتمان على الشرعية ، لذا كان التغيير جزئيا لم يتعدى شعارات يسقط يسقط حكم العسكر، وحل جهاز أمن الدولة ، اذ كان بالامكان لوخلصت النوايا ان يشمل التغيير كل مناحى الحياة (السياسية والاقتصادية والاجتماعية ) فما درى الناس الغبش أن التغيير ليس بخروج رجل وولوج اخر ولا هو بتغيير نظام يرتدى قادتة الكاكى بنظام مختلط يلبس قادتة الكاكى وآخرون يتزيئون البدل والكرفتات، ما درى هؤلاء الغبش ان التغيير يعنى (سياسى، اقتصادى ، اجتماعى ) وما كان الذين يدركون معنى التغيير هم فى حاجة إليه اذ كفاهم ذلك الذى حدث ، فاقتسموا الكيكة استعداد لانتخابات آتية .. وهنا لنا سؤال ما الذى يضير هؤلاء القوم لو انهم اوكلوا امرادارة الفترة الانتقالية لحكومة من التكنوقراط ؟؟ كفيرها ذهبت انتفاضة مارس / ابريل كما ذهب اكتوبر الممهور بالدم صباح الخير، وجاءت ديمقراطية استبشرالناس (والقادة ) بيها خيرا ولكنهم فى غمرة ذلك الفرح البازخ تناسوا فلم يتعلموا من سابق التجريب شيئا كما وانهم لم ينسوا اى شىء ، وعلى الرقم مما جابهته تلك التجربة الديمقراطية من مشكلا وتركة مثقلة رحلت لها دون أى حسم وعن عمد ، فضلا عن احزاب فرض عليها ممارسة العمل السرى لمدة 16 عاما مما جعلها واهنة لم تقوى على التعافى لقصر المرحلة الانتقالية كما وان الائتلافات الحزبية البرلمانية حملت فى طياتها الكثير من التناقضات (المصالح الحزبية وضعف البرامج )والتقاطعات الاقليمية (الجيو استراتيجكـ ) تلك التى ليس من مصلحتها نجاح التجربة الديمقراطية الوليدة فى السودان،وبانقضاض التحالف الاسلاموى العسكرى على الديمقراطية ضاعت كما جاءت قبلها فرص ضاعت دون حساب اوسؤال اوحتى إعتراف خجول ( منا جميعا فالحفاظ على الديمقراطية مهمة الشعوب اولا واخيرا ) بل كان ولا زال التبرير حاضرا، ذلك الذى اضحى سمة كل عمل سودانى مرتبط بالشأن العام ، والذى يهتم ويرتبط بحياة ومعاش الناس .فليت القوم يدركون ان تكرار الفرص اصعب من استثمارها . اما والان فحال الوطن على شفا جرف هار، ومازال القوم الغشاشة يتسابقون ، تهليلا لسفك الدماء ، ورقصا على جثث الضحايا ، العزل الابرياء ، يستمدون وجودهم وبقائهم على سدة الحكم باشعال الحروب والدمار وسفك الدماء إذ انهم لا يقوون على دفع استحقاقات الاستقرارالذى ياتى بعد سلام (التحول الديمقراطى ، الحرية ، التنمية ، محاربة الفساد وتحقيق العدالة القانونية والاجتماعية ) ففى أزمنة الاستقرار هم لا شىء صفر اليدين ،باتوا مكشوفى الوجه حسيرى الراس ملطخة اياديهم بالدماء ،عقيمى التفكير جهلا، لآيعيشون ولآ يتكاثرون الا فى ظل الفساد والاستبداد فالوطن عند هؤلاء الرافضة ما هو إلآ غنيمة حرب او انقلاب ، يتمركز مشروعهم على مفردتى (الرفض والفرض) رفض كل ما يتعارض مع مصالحهم الشخصية الضيقة حتى وان كان لصالح الوطن (ارض + شعب ) وفرض كل ما يخدم مصالحهم الذاتية حتى ولو كان ضد المصالح العليا للوطن .. ودونك ترشيح البشير لفترة اخرى . كى يفعل ماذا ؟ وهل يصلح الرجل الخراب ما افسدة طوال ربع قرن من الزمان فى خمسها ؟ ان التغيير هو القانون الطبيعى للحياة ، وهو آت لامحال وان طال الزمن فهو ضرورة لصيرورة الحياة واستمرارها ـ وإن الثورات وقودها الاحرار نساءا ورجال والتاريخ يصنعة الابطال فما من امة نهضت دون تضحيات جسام و أثمان غالية باهظة الكلفة ولكنها أثمان الحرية والسلام و العدالة الاجتماعية .. 6 ابريل 2015 العلاقات العامة لـتحالف قوى المعارضة السودانية بمصر
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- تحالف قوي المعارضة السودانية بأمريكا يدعم حملة إرحل وحملات إسقاط النظام 04-06-15, 03:30 AM, اخبار سودانيزاونلاين
- قوى نداء السودان تعلن إلتزامها بالحل السلمي 04-02-15, 01:52 PM, جريدة الميدان
- الأجهزة الأمنية بكوستي تعتقل الاستاذ احمد عبدالمولى عجبنا صاحب مكتبة الحرية 03-31-15, 03:09 PM, اخبار سودانيزاونلاين
- تحالف قوى المعارضة السودانية يلتقى حركة العدل والمساواة السودانية 03-29-15, 02:49 PM, اخبار سودانيزاونلاين
- تحالف قوي المعارضة السودانية بمصر تلتقي بالحزب الشيوعي السوداني ويدعوا إلي إقتلاع النظام 03-28-15, 02:14 AM, اخبار سودانيزاونلاين
- قوي المعارضة السودانية بالخارج - تصريح صحفي هام 03-27-15, 01:24 PM, اخبار سودانيزاونلاين
- مذكرة من تنظيمات المعارضة السودانية في المهجر 03-20-15, 05:35 PM, اخبار سودانيزاونلاين
- بيان من أسر المعتقلين فى سجون حركة العدل والمساواة السودانية 03-18-15, 11:26 PM, بيانات سودانيزاونلاين
- انتخاب اللجنة التنفيذية لتحالف قوى المعارضة السودانية بمصر 03-18-15, 01:02 AM, اخبار سودانيزاونلاين
- تحالف المعارضة السودانية يتبرأ من اعتداءت الجبهة الثورية بجنوب كردفان 03-17-15, 04:04 PM, صحيفة المجهر السياسي
- المعارضة السودانية: اجتماعات برلين خطوة كبيرة في توحيد المعارضة وإسقاط النظام 03-05-15, 01:12 PM, جريدة الميدان
- المعارضة السودانية تحتشد في أكبر تظاهرة وتدشن حملة أرحل لإسقاط النظام بدار الأمة 02-05-15, 05:19 PM, صحيفة المجهر السياسي
- تحالف قوى المعارضة السودانية بمصر:تهنئة لليسد المشير عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية 06-07-14, 05:48 AM, اخبار سودانيزاونلاين
- تصريح صحفي من السيد أمين الإعلام لتحالف قوى المعارضة السودانية بمصر 12-01-13, 05:33 AM, اخبار سودانيزاونلاين
|
|
|
|
|
|