تمددت حالة واسعة من السخط العام بين المزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل لعجزهم عن رى محصولاتهم الزراعية الذي زرعوها في العروة الصيفية الحالية وأوشكت تلك المحصولات على الجفاف بعد اختفاء المياه من الترع ومن بين تلك المحصولات من الذرة والفول السوداني والقطن وبعض الخضروات ،وارتفع أصوات المزارعين بالشكوي (محاصيلنا فى طريقها إلى الخراب )وقال المزارع احمد عبد الباقي المزارعون فقراء وغالبيتهم حضر أراضيه الزراعية وقام بشراء التقاوي والسماد بالديون وهاهي المحاصيل تحترق بسبب العطش،وأضاف عبد الباقي خرجنا من سداد خسائر الموسم الشتوي بالتلتلة واليوم نواجه مشكلة بل كارثة بسبب العجز عن رى أراضينا وأوضح بالرغم من الشكاوى المتكررة التي دفعنا بها للمسئولين لكن حتي الان لم يتحرك أحد.واستغرب احمد بقوله :المياه اختفت من الترع دون سابق إنذار،واردف:المزارعون حائرون وغاضبون،من جهته أكد المزارع علي سليمان بالقسم الشمالي تعرض مساحات واسعة من الأراضى الزراعية للعطش لعدم وصول مياه الرى إليها، ما أدى لجفاف الأرض، وتسبب فى إتلاف المحاصيل،وفي الاثناء قال المزارع جعفر بابكر بري شلعي انهم اخطروا الجهات المعنية بمشكلة العطش وانهم ظلوا منتظرين حل الازمة،وأوضح بابكر مشكلة العطش موسمية ومزمنة ولانجد لها حلاـوتابع:المزارع قام بزراعة وتحضير ارضه بدم الحجامة في انتظار حصاد محصوله لكنه عاد ليجني خرابا ودمارا وصار يري يوميا موت محصولاته الزراعية بسبب نقص المياه،وقال جعفر مشروع الجزيرة رغم انهياره الا انه يمثل لنا مصدر دخل حيث انه يعتبرمصدر لطعامنا وما تبقي نبيعه لنواجه مستلزمات الحياة القاسية وتعليم الاطفال وعلاج المرضي وتجهيز نفقات الموسم الشتوي لكننا اليوم اصبحنا نموت مع موت كل شتلة من المحصولات الزراعية، وفي المقابل قال المزارع محمد طاهر علي بالقسم الاوسط ان معاناة المزارعين من العطش متكررة كما ان تطهير الترع يتم بطريقة غير فنية فضلا عن تراكم الحشائش بالترع والقنوات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة