توضيح من الجبهة الثورية السودانية حول ما صدر من مخرجات اجتماع الزملاء في الطرف الآخر
بعد الاطلع على مخرجات اجتماع الرفاق في الطرف الآخر من الجبهة الثورية السودانية يوم أمس
السبت 6 فبراير 2016، و التداول فيه قرر اجتماع المجلس القيادي المصغّر للجبهة الثورية السودانية
المنعقد عبر الإسكايب مساء الأحد 7 فبراير 2016 إصدار التعليق و القرار التالي:
1- الحديث عن وحدة الجبهة الثورية و وحدة المعارضة السودانية حديث طيب و ملحّ ومطلوب، و لا يرفضه عاقل لو توافر في الحديث صدق المقصد و المنهج. و قد سعى هذا الطرف للوحدة بحرص شديد و صبر مديد، و لكن لم يجد سوى الصدود من الطرف الآخر. 2- الرفاق في الطرف الآخر هم أكثر الناس احتجاجاً و تذمراً من الحديث عن خلافات الجبهة الثورية السودانية الداخلية في الاعلام، و معي ذلك هم الأكثر لجوءاً إليه و استخداماً له لتوسيع الهوة و تأزيم العلاقة.
3- عرض الوحدة عبر الاعلام، و الطرف المعني على مرمى حجر من الموقع الذي صدر منه البيان، يشير إلى أن المقصود بالعرض هو الرأي العام المحلي و ربما الدولي أكثر من أن يكون المستهدف بالعرض هو الطرف المعني، و هذا يطعن في صدقيّة العرض و سلامة المنهج. 4- الحديث عن التكاليف و المواقيت و فشل الوحدة و البدائل الجاهزة دليل على أن عرض الوحدة مفرغ من محتواها سلفاً، و يجعل الدعوة في خانة "عزومة المراكبية " التي تفتقد إلى الجدّية. 5- المجلس القيادي للجبهة الشعبية المتحدة للتحرير و العدالة غير مندوبيها في المجلس القيادي للجبهة الثورية السودانية بخطاب رسمي، و بالتالي لا يعرف هذا الطرف صفة للأسماء المذكورة للتعامل معها.
6- الجبهة الثورية السودانية تجدد عزمها و رغبتها و سعيها و استعدادها لتحقيق الوحدة الداخلية والتحرك بقوة نحو تحقيق وحدة المعارضة الأشمل إذا إلتزم الرفاق في الطرف الآخر بالعهود و المواثيق التي قامت عليها الجبهة. 7- انطلاقاً من حرصه على حل قضايا الجبهة في أطرها الداخلية بعيداً عن التعاطي الاعلامي و كسباً لوقت الثورة و الشعب الثمين، قرر المجلس القيادي المصغر للجبهة الثورية السودانية تكليف الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس الجبهة - برفقة من يراه من نوابه - بالالتقاء بالرفاق مالك عقار أير و ياسر سعيد عرمان للتفاكر حول سبل معالجة الخلافات التنظيمية للجبهة الثورية السودانية في أسرع وقت. هذا ما لزم توضيحه و السلام
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة