|
بيان هام رقم (13) من اللواء تلفون كوكو أبوجلحه عن الأغلبية الصامتة
|
إلى كل الشرفاء في درب النضال من أجل الحرية والعدالة والمساواة.. إلى شعوب جبال النوبة الواعية فكريا والناضجة سياسياً... إلى الغلابة من واطئي الجمرة من اليتامى والأرامل وكبار السن من شعوب الهامش في السودان عامة وجبال النوبة خاصة.. إلى المخلصين من أبناء جبال النوبة والنيل الأزرق في الجيش الشعبي والقوى الثورية في دارفور.. نعلن لكم بأن الثلاثي الإنتقالي الإنتهازي يؤكدون يوماً بعد يوم بأنهم لا علاقة لهم بالنضال من أجل الحرية والعدالة والمساواة في السودان... فهذه الشعارات يستخدمونها لتكريس الدكتاتورية والإستبداد وترسيخ مصالحهم الذاتية والشخصية بإستخدام الجيش الشعبي في جبال النوبة وقواعد الحركة الشعبية الكبيرة بالإيهام والتضليل تمهيداً للوصول الى القصر الجمهوري في الخرطوم.. وهو همهم الأول والأخير.. ولكن هذه الجماهير والجيش الشعبي سينقلبان عليهم قبل أن يتحقق أحلامهم الواهية ... الإخوة الكرام نؤكد لكم بأن الحركة الشعبية قد فقدت بريقها وهويتها السياسية وسحر برامجها التي تجذب تلك الجماهير الهادرة.. ونؤكد أيضا بأن الحماس الجامح للثوار قد تآكل وإضمحل بسبب ممارسات هذا الثلاثي... ليس هذا فحسب بل إن أغلبهم قد جمد نشاطاتهم إلى حين... الإخوة الشرفاء إن ما يحدث للحركة الشعبية عامة وجبال النوبة خاصة سببه مثلث الطاغوت والجبروت والإنتهازية إبتداء بياسر عرمان الذي خطط لتذويب الحركة الشعبية وإفراغها من برنامجها الأساسي ليغير بذلك البرامج والأهداف الأساسية التي حمل أبناء جبال النوبة السلاح من أجلها ،وعبدالعزيز آدم الحلو هو من يبصم ويدعم دور عرمان القذر رغم علمه ووعيه بمخططاته لشئ في نفس يعقوب لذلك أصبح دمية كعادته كما كان في عهد ولايته مع مولانا أحمد محمد هارون مجرم الحرب والمطلوب لدى العدالة الدولية، أما مالك عقار الخاوي العقل والفكر فهو يسير مع التيار فقط همه أن يكون رئيساً دون أن يعرف دوره ومهامه الإنتقالي ولا يهمه ما يحدث من خراب ودمار لأكبر ثورة سياسية وفكرية في السودان المعاصرأيها الإخوة تأكيداً لما سقناه نورد لكم الآتي :- 1- قام ثلاثي الطاغوت والجبروت والإنتهازية بحل كل مؤسسات الحركة الشعبية وعينوا أنفسهم أوصياء على هذه المؤسسة الكبيرة دون غيرهم ضاربين بعرض الحائط المهام الإنتقالية التي كُلفوا بها . 2- قام هذا الثالوث بإستبدال دستور وبرنامج الحركة الشعبية ورؤيتها ببرنامج ودستور ورؤية لا علاقة لها بالأسباب التي حملنا من أجلها السلاح في جبال النوبة ليخلوا لهم الجو في عزل وإقصاء وتهميش كل من يتحدث عن قضية جبال النوبة والديقراطية والمؤسسية والمحاسبة وينفردوا بأخطر القرارات التي تحدد مستقبل النضال والكفاح من أجل الحقوق والحريات المسلوبة . الإخوة الكرام نؤكد لكم بأن الحركة الشعبية أصبحت جزءاً من الجبهة الثورية على أيدي هذا الثالوث ظاهرياً ولكن في الواقع العلاقة أضعف من خيط العنكبوت والخلافات كبيرة وواضحه لأن التحالف لم يكن عبر المؤسسية في الحركة الشعبية وشخص ضعيف وفارغ كمالك عقار لا يستطيع أن يقود هذا الصرح الكبير إلا بالمؤامرات والدسائس.. قفزهؤلاء من الجبهة الثورية إلى الفجر الجديد مع القوى السياسية والتي ما فتئت أن تنصل أغلبها بمجرد وصولهم إلى الخرطوم.. فما بني على باطل فهو باطل.. وأصدروا بياناً مشتركا مع سارة نقدالله للرقص على قبور النوبة.. وإنتقلوا ليوقعوا إتفاق المحتالين مع موسى هلال قائد الجنجويد والذي تلطخت يداه بدماء الأبرياء في دارفور وكردفان.. فكلما أرادوا الخروج من مأزق غاصوا في مأزق أعمق وأكبر.. فبعد كل هذه الأخطاء القاتلة زادوها عمقا بتوقيع إعلان باريس مع من ؟ مع الصادق المهدي أول رئيس وزراء يعلن الجهاد على النوبة وأول من يكون المليشيات من الحوازمة والمسيرية ضد النوبة ليشعل نيران الفتنة والفرقة في شعوب الهامش.. لقد ختم هؤلاء قفزاتهم بتوقيع إتفاق أديس أبابا وبذلك يكونوا بصموا على وثبة البشير للحوار الوطني والذي نرفضه جملة وتفصيلا . أيها الرفاق نؤكد لكم بأن الثلاثي المستبد قد تاه وبدأ يتخبط ما بين موسى هلال وساره نقدالله والصادق المهدي وغازي صلاح الدين والذي يدعي بأنه يريد الإصلاح ، أي إصلاح يريده هذا!!وهوكبير منظراتية المؤتمرالوطني في سودان الظلم والظلام. أيها الإخوة الشرفاء يريد هذا الثلاثي إقحام الآلية الإفريقية الرفيعة المستوي في لعبتهم هذه.. لذلك نريد أن نوضح لهم وللإتحاد الإفريقي ومجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الاُممي بأن ما يقوم به هذا الثلاثي هو تذويب لقضايا المهمشين في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور.. وعليه نؤكد لهم جميعاً بأن هؤلاء لا يمثلوننا على الإطلاق.. كما نؤكد بأن هؤلاء لا يختلفون عن المؤتمر الوطني في شيئ.. فالرئيس عمر البشير يقفز فوق الواقع بوثبته الخيالية ليراوغ الحقائق ما بين الدوحة واُم جرش.. لا يريد مواجهة المشكل السوداني ليحلها من الجذور.. يفاوض الوهم ليحل مخيلة أحلامه فيطول بذلك عمره في السلطة.. وهكذا يفعل الثالوث ( مالك عرمان الحلو ) والمطبلاتية من حولهم.. هؤلاء يجسدون نسخة مطابقة للبشير وأعوانه في الخرطوم ..يقفزون في فضاءات أحلامهم ليهبطوا على مطارات اللاواقع ...الجبهة الثورية، الفجر الجديد ،سارة نقدالله، موسي هلال ،الصادق المهدي ...إلخ يرفضون العمل المؤسسي الدستوري بهدف الإقصاء للقيادات التاريخية والسياسية ومن لا يروق لهم من القيادات العسكرية.. كل ذلك ليطول عمرهم على قيادة الحركة الشعبية.. وحتي الجبهة الثورية فلماذا لا يتنحى مالك عقار من رئاسة الجبهة الثورية لغيره كما جاء في وثيقة التحالف بينهم حتي الأن ؟ الإخوة الكرام.. نؤكد لكم بأن هؤلاء يعيشون أحلامهم هذه وهم في سكر دامغ فما هكذا تورد الإبل يا إخوة الدرب السابقين الخارجين من مؤسسية الحركة الشعبية لتحرير السودان ( الدستور والبرنامج والرؤية )ونؤكد لكم أيها الإخوة بأننا متمسكون ببرنامج ورؤية الحركة الشعبية لتحرير السودان ودستورها إلى أن يقام المؤتمر العام أياً كان نوعه أو شكله لتقنين عملنا ، ونؤكد أيضا بأن هؤلاء الثلاثة يلفظون أنفاسهم الأخيرة ولاشك بأنهم سيدفعوا ثمن كل الإخفاقات والبلاوي التي يعيشها شعب جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور وكل قواعد الحركة الشعبية لتحرير السودان وعليهم أن يعلموا بأننا قادمون ... قادمون ... قادمون بعون الله .
النضال مستمر والنصر أكيد بإذن الله
اللواء تلفون كوكو أبوجلحه عن الأغلبية الصامتة
|
|
|
|
|
|