بيان موقف الأمة القومي من محادثات أديس أبابا

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 09:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2014, 04:07 PM

حزب الأمة القومى
<aحزب الأمة القومى
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان موقف الأمة القومي من محادثات أديس أبابا

    بسم الله الرحمن الرحيم

    موقف الأمة من محادثات أديس أبابا

    (12 إلى 16 نوفمبر 2014م)



    18/11/2014م



    تمثل مواقف حزب الأمة ميزان الالتزام الوطني. فهو يقف بقوة مع مطالب أهلنا في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ودارفور، بل في سائر أقاليم السودان التي تعاني من مظالم تاريخية ومن المظالم الفادحة، التي ارتكبتها سياسات النظام الانقلابي المزيف بمساحيق ديمقراطية لم تنف عنه صفة العناد والانفراد والاستبداد والفساد.

    وحرص حزب الأمة على دعم الصف الوطني رفضاً لأية تحركات لإقامة نظام جديد بقوة السلاح وأية نداءات لمزيد من تشظي الوطن، داعياً بقوة إلى نظام جديد بوسائل سياسية، نظام يرفع المظالم عن أهل السودان كافة في ظل سودان عريض يحقق الحرية والعدالة والمساواة.

    هذه المعاني هي التي تنادي لتأييدها المكونات السياسية المهمة في السودان في المركز وفي الأقاليم، المدنية والمسلحة، ما أثمر (إعلان باريس) الذي أنتج توازن قوى جديد وجد فيه الشعب السوداني المنكوب ضالته في مثله العليا ومصالحه.

    (إعلان باريس) معناه أن:

    · حورا الوثبة بتكوينه الناقص، ورئاسته المتحكمة، وأجندته المقيدة لا يجدي.

    · وأن الفصل بين حل أزمة الحكم، وإنهاء الحرب، وتجنب التطرق لقضايا الوطن بعملية شاملة لا يخدم إلا برامج الحزب الحاكم الهادفة لـ (فرق تسد).

    · وأن وحدة المطالب الشعبية بإزالة تحفظات مانعة صارت ممكنة وحاصلة على تأييد إقليمي ودولي ما يتيح فرصة وطنية عظيمة لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.

    ولكن الحزب الحاكم في السودان ونظامه الاقصائي عازم على تفويت هذه الفرصة الوطنية ويواصل سياسات من شأنها تفكيك الدولة السودانية بدليل:

    · الإصرار على رئاسة المشير عمر البشير وإهمال القرارات الدولية من شأنه الاستمرار في عزلة السودان الدولية وشل حركة الحكومة السودانية الدولية.

    · الإصرار على تكليف جهاز الأمن بمهام تنفيذية فيه زيادة من ممارسات خرق الدستور.

    · إسناد الدفاع عن الوطن لمليشيات قبلية فيه إخلال بالولاية الدفاعية والمخاطرة بإفراز أجندات سياسية قبلية تزيد من هتك النسيج الاجتماعي.

    · الإصرار على الاستمرار في الآلية السبعية بعد أن تكشفت عيوبها، استهتار بالمصير الوطني.

    · الإصرار على تقسيم عملية السلام إلى مسارين يعني عدم مراعاة مستجدات الواقع المتمثل في قيام الجبهة الثورية، ومجافاة الواقع تمنع وقف الحرب.

    · الإصرار على عدم الاعتراف بـ (إعلان باريس) وقبول اتفاق سبتمبر في أديس أبابا ثم رفض التجاوب مع استحقاقاته كما تضمنتها مذكرة الوسطاء في محادثات أديس أبابا الأخيرة يمنع قيام حوار حقيقي لتحقيق السلام، وحسم أزمة السلطة.

    · الاستمرار في عملية انتخابية عبثية لا معنى لها سوى إعادة تحكم الحزب الحاكم في الانفراد بمصير الوطن واستنساخ كل الأزمات الحالية.

    إزاء الإصرار على ما يؤكد استمرار الحرب، وتفويت فرصة السلام، واستمرار الاستقطاب السياسي، وتفويت فرصة إنهاء أزمة السلطة، ومواصلة عوامل تفكيك الدولة السودانية؛ فإن موقف حزب الأمة هو المطالبة بـ:

    أولاً: الاعتراف بالجبهة السودانية الثورية والدخول معها فوراً في محادثات لوقف العدائيات، وتسهيل مهمة الإغاثات الإنسانية، وتبادل أسرى القتال، والاتفاق على ترتيبات مراقبة تنفيذ ما يتفق عليه.

    ثانياً: الاعتراف بـ (إعلان باريس) وعلى ضوئه تكليف آلية الاتحاد الأفريقي بقيادة السيد ثامو أمبيكي بالدعوة للقاء جامع تمهيدي يعقد خارج البلاد لوضع خريطة طريق لملتقى قومي دستوري يعقد في العاصمة السودانية لإبرام اتفاقية سلام عادل وشامل، والاتفاق على أسس الحكم في السودان، ومبادئ الدستور التي تكفل تلك الأسس، والاتفاق على نظام الحكم الانتقالي الذي لا يستثنى أحداً ولا يهيمن عليه أحد والمكلف ببرنامج قومي متفق عليه مهمته: إنزال اتفاقية السلام على الواقع، ومواجهة الأزمة الاقتصادية، والتطبيع مع الأسرة الدولية، والإشراف على وضع دستور البلاد، وإجراء انتخابات عامة حرة تمكن الشعب من تحديد خياراته.

    ثالثاً: وقف إجراءات الانتخابات العبثية التي ستكلف الحكومة حوالي مليارين من الدولارات ترصد في محفظة لشراء المحاصيل بأسعار معقولة تحول دون انهيار أسعار المحاصيل ما يترتب عليه ضياع المنتجين.

    ومهما كان موقف الحزب الحاكم من هذه المطالب الوطنية فإن حزب الأمة سوف:

    1. يعمل بكل المستطاع لنجاح ملتقى جنوب أفريقيا تحت مظلة الحوار الإنساني لتوحيد كافة قوى المعارضة في ميثاق واحد وخريطة طريق للوصول لأهدافه.

    2. يعمل بكل المستطاع للمشاركة في ملتقى برلين الذي سيكون بمثابة ظل للمؤتمر القومي الدستوري المنشود.

    3. يدعم اتفاقاته الثنائية مع كل القوى الوطنية حلقات في الطريق لوحدة المعارضة المنشودة.

    4. يواصل حملته الدبلوماسية لتحقيق اصطفاف إقليمي ودولي يساند الأجندة الوطنية السودانية.

    5. يواصل التعبئة الشعبية دعماً لحوار مجد على نمط (كوديسا) جنوب أفريقيا أو إذا حال دون ذلك الانفراد والعناد، لتحرك الموجة الشعبية من أجل نظام جديد يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de