|
بيان من رئيس حركة تحرير السودان حول مخطط نظام الخرطوم لخلق قاعدة للجماعات الإرهابية المتطرفة بجبل
|
إنّ قوات المؤتمر الوطنى ومليشيات الدعم السريع ومنذ أكثر من ستة أشهر تشن هجوماً عنيفاً ومنظماً ضد المدنيين العزّل فى دارفور ومناطق شرق جبل مرة تحديداً لتشريد المواطنيين من قراهم والسيطرة على مناطقهم , فتصاعدت وتيرة الهجمات خلال شهر يناير الجاري والتى خلّفت مئات الضحايا والجرحى وأكثر من 85 ألف نازح جديد , وحرق وتدمير أكثر من 100 قرية , ونهب أكثر من 50 ألف رأس من المواشي ومئات الحالات من جرائم الإغتصاب ضد النساء والفتيات القاصرات.
إنّ حركة/ جيش تحرير السودان لديها كامل المعلومات عن خطط وتحركات قوات الخرطوم ومليشياتها والتى تسعى لطرد المواطنيين العزّل من قراهم والسيطرة على منطقة جبل مرة الحصينة وجعلها قاعدة وملاذاً للجماعات الإسلامية الإرهابية المتطرفة ومعسكرات لتدريب معارضة دول الجوار الإقليمى وزعزعة الإستقرار فى مصر وليبيا وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان .
إننا نحذر المجتمع الدولى وكل دول العالم من مخططات نظام البشير لخلق قاعدة للجماعات الإرهابية المتطرفة بدارفور وجبل مرة للإنطلاق منها لزعزعة الأمن والإستقرار الإقليمى والدولي , وإنّ حركة/ جيش تحرير السودان قادرة للتصدى وهزيمة قوات المؤتمر الوطنى ومليشيات الدعم السريع كما هزمتها فى كل المعارك السابقة ولا تزال.
إنّ ظاهرة الإرهاب والتطرف هى ظاهرة عالمية يجب أن تتضافر كل جهود المخلصين فى العالم لمحاربتها وهزيمتها حتى تنعم البشرية بالأمن والإستقرار والسلام , و قد شكّل السودان ملاذاً آمناً لكافة قوى الإرهاب والتطرف العالمى ومدها بالمال والسلاح والتدريب وإستضاف قادتها أمثال زعماء تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى ولا يزال يأوى جوزيف كونى زعيم جيش الرب الأوغندى , وقادة فصائل الجماعات الإسلامية المتشددة فى أفريقيا مثل بكوحرام وتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب والجماعات الإرهابية والتكفيرية فى ليبيا والصومال , ويقدم الدعم للجماعات الإرهابية فى العراق وسوريا واليمن .
عبد الواحد محمد أحمد النور
رئيس ومؤسس حركة/ جيش تحرير السودان
24 يناير 2015م
|
|
|
|
|
|