|
بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول إدعاءات ثابو أمبيكى والأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي
|
تناولت وسائل الإعلام المختلفة وبعض المواقع الإلكترونية أخباراً كاذبة وردت على لسان السيد/ ثابو أمبيكى والأستاذ/ كمال عمر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي مفادها أن رئيس حركة/ جيش تحرير السودان الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور قد أعلن موافقته على المشاركة فى مفاوضات السلام فى أديس أبابا تمهيداً للحاق بالحوار الوطنى (المزعوم). إنّ حركة/ جيش تحرير السودان تؤكد الآتى: 1/ إنّ رئيس حركة تحرير السودان لم يلتق بالسيد/ ثابو أمبيكى ولم يناقش معه أى موضوع يتعلق بمفاوضات أديس أبابا , وأن هذا الخبر المزعوم عارٍ تماماً عن الصحة وهو محض أكاذيب قديمة جديدة. 2/ إنّ حركة تحرير السودان أكثر حركة تبحث عن السلام العادل الشامل الذى يخاطب جذور الأزمة السودانية وليس سلام المناصب والإمتيازات الشخصية. 3/ إنّ السلام الحقيقي هو الذى يبدأ بالأمن أولاً ويوقف القتل وقصف المدنيين العزّل وإغتصاب النساء , وينزع سلاح مليشيات الحكومة , فإذا كان السيد/ ثابو أمبيكى جاداً فى عملية السلام فليقنع حكومة الخرطوم بالإستجابة لتلك المطالب وتطلق سراح المعتقلين السياسيين وتطلق الحريات للشعب السودانى وتضع حداً لعمليات الإبادة الجديدة الجارية الآن فى دارفور.
محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة 24 يناير 2015م
|
|
|
|
|
|