|
بيان من المركز الافريقي لدراسات حقوق الانسان بالاتحاد الأوروبي
|
يعلن المركز المركز الافريقي لدراسات حقوق الانسان بالاتحاد الأوروبي، عن بالغ ترحيبه بالاتفاق المبرم أخيراً بين الجبهة الثورية وآلية 7+7 المفوضة بمحاورة الحركات المسلحة في أديس أبابا. ويرحب المركز بما جاء في وثيقة أديس أبابا من مبادئ يرى إن بمقدورها الإسهام في انجاز تسوية سياسية شاملة تضع نهاية للأزمة السودانية المتطاولة، وفي الصدد لا يفوت المركز ابداء ترحيبه -كذلك- بتأييد الوثيقة الذي أظهره الرئيس السوداني عمر البشير. ويرى المركز في قبول الحكومة السودانية بمبدأ محاورة الجبهة الثورية ككيان مهم ومؤثر في الساحة السياسية؛ خطوة فاعلة في تخطي العقبة الكؤود التي كانت تضعها الخرطوم برفضها المستمر للاعتراف والتعامل مع الجبهة الثورية. ويساند المركز قرار الطرفين في العمل على حل المشكل السوداني عبر آلية الحوار ونبذ كافة أنواع العنف واستخدام القوة في الوصول إلى الأهداف السياسية. ويحث المركز كلا الطرفين على إظهار الجدية في تنزيل بنود الوثيقة إلى أرض الواقع خاصة المتعلق بوقف الحرب والعدائيات، وإطلاق سراح المحكومين سياسياً، علاوة على إطلاق الحريات العامة وكفالة وسائل التعبير ووقف التكميم الممارس على الصحف والصحافيين. د. عبد الناصر سلم مدير المركز الولايات المتحده الامريكيه. كاليفورنيا
|
|
|
|
|
|