|
بيان من المتحدث الرسمي بإسم وفد الحركة الشعبية المفاوض حول تلقي قيادة الحركة دعوة للمفاوضات
|
تلقت قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان دعوة من الألية الإفريقية الرفيعة لإستئناف التفاوض مع الحكومة السودانية بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا في 12 نوفمبر 2014م، وقد شرعت قيادة الحركة الشعبية في إجراء مشاورات موسعة مع حلفائها والراغبين في التغيير في المجتمعين السياسي والمدني، وتود قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان أن تلفت إنتباه الراي العام بأن المؤتمر الوطني قد عمل على تعويق عمل الألية الرفيعة منذ صدور قرارات الإتحاد الإفريقي الأخيرة لتحقيق هدفين رئيسيين، الأول يتمثل في شراء الوقت وإستكمال تحضيرات التجنيد والتمديد لرئيسه عمر البشير لدورة رئاسية قادمة يطلق عليها زوراً إسم الإنتخابات، والأمر الآخر هو إن المؤتمر الوطني يجري تحضيراته لشن هجوم صيفي واسع لن يحقق فيه ولن يجني أفضل مما حققه من فشل طوال السنوات الماضية، وإن النجاح الوحيد الذي ظل يحققه هو إبادة وتشريد المدنيين وهي جرائم لن تسقط بالتقادم.
مبارك أردول
المتحدث الرسمي بإسم الوفد المفاوض للحركة الشعبية لتحرير السودان
27 أكتوبر 2014م
|
|
|
|
|
|