|
بيان من الأمانة الإعلامية للجبهة الوطنية العريضة
|
الجبهة الوطنية العريضة
أصدر حزب "التحالف الوطنى السودانى" بياناً نفى فيه عضويته بالجبهة الوطنية العريضة، وذلك بتاريخ 5/11/2014م، ومن ما جاء فيه: أ. (لم يصدرعن مؤسسات التحالف الوطني السوداني أي قرار ينص على إنضمامه للجبهة الوطنية العريضة، وعليه فإن تواصلنا مع الرفقاء بالجبهة العريضة يتم في إطار وجودنا ضمن تحالف قوي الاجماع ويأتي حرصاً منا على التواصل مع كافة أطراف وفعاليات المعارضة السودانية بالداخل والخارج سعياً لتقريب الرؤى وصولاً لتحقيق هدفنا الاستراتيجي بوحدة كافة فصائل المعارضة). ب. (تفاجأ التحالف الوطني السوداني بصدور إعلان من الجبهة العريضة عُين فيه رئيس المكتب التنفيذي المقاتل عبد العزيز خالد نائباً لرئيس الجبهة العريضة دون مشاورة أجهزة الحزب الرسمية أو حتي الحصول على موافقة المقاتل عبدالعزيز خالد الشخصية على هذا التعيين. وبعد فترة من التسويف والمماطلة صدر عن الجبهة العريضة بيان اعتذرت فيه عن عن هذا الأمر). تؤكد الجبهة الوطنية العريضة تعاملها بمنتهى الجدية فى كل ما يخص الوطن، لا سيما فى علاقاتها وحواراتها مع قوى المعارضة الجادة والداعية لإسقاط النظام وعدم التحاور معه، خصوصاً القادة الحزبيين والمشتغلين بالشأن العام ، كما تؤكد أن وحدة قوى المعارضة ليس هدفاً لذاته إنما تقتضيه ظروف الوطن وتحقيق هدف إسقاط النظام وليس التحاور معه كما سيتبين لاحقاً من موقف عبد العزيز خالد الذى جالس النظام فى أديس ابابا بعد شهور قليلة من قيام الموتمر العام للجبهة الوطنية العريضة، وإعتذاره عن شغل منصب نائب رئيس بها. أما كون الجبهة الوطنية العريضة لم تشاور أو تتشاور مع قيادة حزب التحالف الوطنى السودانى، فهذا الامر غير صحيح البتة، كما سيرد فى التوضيح أدناه، مع ضرورة الإشارة الى أن الجبهة لم تصدر أى بيان تعتذر فيه أوتنفى أن التحالف الوطنى السودانى ليس عضواً بالجبهة! ولايزال عدداً من قيادات التحالف يشغلون مناصب قيادية بالجبهة الوطنية العريضة، وبعضهم حضر الموتمر الثانى للجبهة الوطنية العريضة من بلدان كندا وأروبا وأمريكيا، وأخرين أعضاء فى أماناتها المختلفة، وليس فى الأمر تسويف أو مماطلة كما ورد فى بيان التحالف السودانى، ولكنه إختلاف خيارات فى التمترس الوطنى بين من ينضمون الى صفوف المعارضة الداعية الى إسقاط النظام وعدم التحاور معه و بين خيار من يريدون الحوار مع النظام ويضربون أكباد الابل بغية إلتقاء النظام بواسطة معارضين أخرين. وكان أن سبق هذا البيان نفى من السيد/ عبد العزيز خالد أن يكون قد أنتخب نائباً لرئيس الجبهة الوطنية العريضة، وذلك فى بيان صُدر الى الصحافة والمواقع الالكترونية بتاريخ 9/9/2014م وعليه تود الجبهة الوطنية أن توضح الحقائق التالية: أولا: أتصل منذ اكثر من ستة أشهر الاستاذ" سعد نصر الدين السيد" نائب رئيس المجلس المركزى للتحالف السودانى بقيادة الجبهة الوطنية العريضة وأعلن قرار حزب التحالف الوطنى السودانى بالانضمام الى الجبهة الوطنية العريضة، وأكد ذلك فى إحتفالات الجبهة بافتتاح مقرها بالقاهرة بتاريخ 22/ يونيو2014م وأعلن الالتزام بمبادئ الجبهة الوطني الداعية الى العمل على إسقاط النظام وعدم التحاور معه، وقد تم تسجيل خطابه ونشره عبر اليوتيوب وورد ذلك فى الكثير من وسائل الاعلام السودانية والعربية. ثانياً:تم قبول عضوية التحالف الوطنى السودانى بالجبهة الوطنية العريضة وكان ممثلو التحالف أعضاء فى اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثانى للجبهة الوطنية العريضة والذى عقد بالقاهرة فى يوم 16 أغسطس من هذا العام. ثالثاً:ووفقاً للنظام الأساسى للجبهة الوطنية العريضة يختار كل تنظيم سياسى عضوين فى هيئة القيادة وقد حدد حزب التحالف السودانى مندوبين لهيئة القيادة وهما: 1.سعد نصر الدين السيد 2. عبد العزيز خالد رابعاً:عندما عقدت هيئة القيادة الجديدة أولى إجتماعاتها، لإنتخاب ثلاثة نواب للرئيس وأمين عام، قام مندوب حزب التحالف الوطنى السودانى بترشيح السيد/ عبد العزيز خالد مرشحاً لمنصب نائب الرئيس. وقد إنتخبته هيئة القيادة مع نائبين أخرين فى منصب نواب للرئيس كما إنتخبت الامين العام. خامساً: بعد 19 يوماً من الخطاب المشار اليه قام "عبد العزيز خالد" باصدار البيان المشار اليه اعلاه، وعند استفسار قيادة الجبهة من ممثل حزب التحالف السودانى بالقاهرة الاستاذ سعد نصر الدين، أنكر علمه بهذا البيان وذكر ان عبد العزيز خالد قادم الى القاهرة فى غضون خلال يومين. سادساً: أجتمع كل من "عبد العزيز خالد" و"سعد نصر الدين" والاستاذ " قابى جريال" عضو هيئة قيادة حزب التحالف السودانى مع رئيس الجبهة الوطنية العريضة بالقاهرة، وبحضور الاستاذ ازهرى ابو اليسر مدنى نائب رئيس الجبهة الوطنية العريضة وعضو هيئة القيادة" خالد عبد الله" و"مجتبى عابدين" من قيادات الجبهة الوطنية العريضة، وقد واجهوا رئيس التحالف الوطنى السودانى بالبيان الذى أصدره وتم توضيح الموقف له كون الجبهة الوطنية العريضة لم تختاره شخصياً إنما تم ترشيحه من حزبه، وقد إعتذرعن قبول المنصب لظروفه الصحية، وأن عضويتة فى الجبهة تعرضة للإعتقال و هو لا يتحمل الاعتقال لمرضة و قد كرر هذا أكثر من مرة فى حضور المجتمعين. لم تتستلم قيادة الجبهة الوطنية العريضة أى اعتذار عن الإستمرار فى عضويتها من قبل قيادات التحالف السودانى التى يمثلها الاستاذ سعد نصر الدين السيد وأخرين، لذلك كان صمتها صبراً لأجل التمكن من تسوية الاوضاع داخل التحالف الوطنى السودانى، ولكنها حتماً لن تصمت على التقول عليها بما يشئ بعجز أو تردد نتيجة لاوضاع لم تكن مطالبة أن نقدم لها شرحاً أو تبريراً، ويبقى الهدف هو مساندة القيادات التى إختارت طريق الجبهة الوطنية العريضة والعمل فى صفوفها ووفقاً لمبادئها الداعية الى إسقاط النظام وعدم التحاور معه. الامانة الإعلامية للجبهة الوطنية العريضة القاهرة 24 نوفمبر2014م
|
|
|
|
|
|