حركة العدل والمساواة السودانية أمانة المكاتب الخارجية
لقد ورد في وسائل إعلام النظام أن بعضا من مكتاب حركة العدل و المساواة السودانية بكندا و هولندا و دول اخرى لم تسمها قد إلتحقت بوفد الاستسلام الذي قرر الانضمام إلى نظام المؤتمر الوطني و مشروعه الدموي وفق ما سُميت بالمبادرة التشادية. تؤكد أمانة المكاتب الخارجية ان لا صلة البتة لأيٍّ من مكاتب حركة العدل و المساواة السودانية و لا أيٍ من رؤساء مكاتبها الخارجية بهذه المهزلة سيئة الإخراج و ان ذلك انما هو أماني أهل النظام و إن هم إلا يظنون. إن هذه العملية المشوهة المؤودة في مهدها لا تعدو كونها محاولة فاشلة تضاف الى سلسلة المؤامرات و المحاولات الفاشلة التي ظلت أجهزة أمن نظام البشير و مليشياته تحيكها للنيل من حركة العدل و المساواة السودانية و ضرب وحدتها الداخلية و لكن هيهات. تؤكد حركة العدل و المساواة السودانية ان قطار الثورة ماضي الى محطته النهائية رغم المؤامرات و المتاريس التي يسعى النظام دون فلاح لوضعها أمامه و أن الحركة لم و لن تتأثر أو تنكسر بتخلف شخص أعياه السفر أو أغْرَته موائد نظام الإبادة و عائدات بيع أراضي الوطن و دماء بنيه في سوق الارتزاق الدولي. و ستظل راية الحركة عالية لن تنتكس أبدا حتى تتحقق أهداف الحركة المتمثّلة في إقامة دولة المواطنة المتساوية و الحرية و الديمقراطية و العدالة و المساواة و القانون و الأمن و السلام .
معتصم أحمد صالح أمين المكاتب الخارجية ٣٠ مايو ٢٠١٧
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة