|
بيان صحفي من أسرة المعتقل السياسي محمد صلاح محمد عبد الرحمن
|
• في حوالي السابعة من مساء يوم (الإثنين 12 مايو 2014) داهمت قوة أمنية مُسلحة محمد صلاح محمد عبد الرحمن في شارع الجمهورية، جنوب داخيات طلاب مجمع الوسط، وبالقرب من مفوضية العون الإنساني. • إستغلت القوة الأمنية سيارة (بوكس) بها حوالي (15) شخص لإعتقال محمد، ودون أن تبرز له (أمر قبض)، إعتقلته بالقوة، ومن ثم إتجهت به نحو كوبري النيل الأزرق (كبري بحري). • سبق وإعتقل جهاز الأمن محمد يوم (الخميس 20 مارس 2014) من صالة المغادرة بمطار الخرطوم وكان حينها ينوي السفر إلى (تونس)، وأطلق سراحه يوم (الثلاثاء 8 ابريل 2014)، كما تم إعتقاله أيضاً يوم (الأحد 24 يونيو 2012) وأطلق سراحه يوم (11 أغسطس 2012). • تسبب الإعتقال الذي تعرض له مؤخراً في إصابته بـ (آلام الظهر، والحساسية) نتيجة للطعام، والبيئة عالية الرداءة في المعتقل، كذلك فاقم الإعتقال إلتهاب (الكلى والحصاوي) الذي يعاني منه منذ وقت مبكر. • ظل في المرة الأخيرة معتقلاً - مع آخرين - في عمارة الأمن السياسي بمدينة بحري (موقف شندي)، في زنزانة شديدة البرودة بسبب التكييف المركزي، كجزء من عملية التعذيب النفسي والبدني للمعتقلين، وبالطبع فاقم ذلك من وضعه الصحي، مما يمثل مصدر قلق بالنسبة لنا. وتود أسرته إعلان الآتي: - نثمن نشاطه في العمل العام الذي يتوافق والقانون الدولي، بل ودستور السودان. - نعتبر أن تكرار (ظاهرة إعتقاله) إستهداف أمني منهجي، ومقصود. - نرى أن إعتقاله، تكذيب، ونسف لما تسميه الحكومة بـ (الحوار والحريات). - نحمل جهاز الأمن، وحزب المؤتمر الوطني، والقوى التي تتحالف، وتتحاور معها مسؤولية إعتقاله وصحته. - نناشد القوى الديمقراطية المعارضة، ومنظمات المجتمع المدني العالمية والمحلية، والجماهير للدفاع عنه، والضغط لإطلاق سراحه. ع/ والدته: زينب بدر الدين محمد عبد الرحيم معلمة مفصولة سياسياً – الصالح العام
|
|
|
|
|
|