|
بيان توضيح وتكذيب من حركة/ جيش تحرير السودان
|
12 يناير 2015م - تناولت الوسائط الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعى أخباراً كاذبة مفادها أن رئيس ومؤسس حركة/ جيش تحرير السودان الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور قد هاجم الحكومة الأوغندية وحكومة جنوب السودان وخصومه فى الجبهة الثورية السودانية فى حوار أجرته معه صحيفة أوغندية دون أن يذكروا لنا مكان وزمان الحوار المزعوم.
بناءً على هذه المزاعم الكاذبة والمفضوحة نؤكد الآتى:
1/ إنّ رئيس حركة/ جيش تحرير السودان لم يجرى أى حوار مع أى صحيفة أوغندية .
2/ إنً دولة يوغندا وجنوب السودان بالإضافة لإثيوبيا من أكثر البلدان الإفريقية وقوفاً مع قضايا الشعب السودانى وتطلعاته فى الحرية والسلام والإستقرار ولا يمكن بأى حال من الأحوال الإساءة لها , بل هذه الدول الشقيقة مصدر فخر وإعزاز لكل السودانيين الذين يربطهم بها أواصر القربى والجيرة والتأريخ والمصالح المشتركة.
3/ إنّ الجبهة الثورية السودانية نحن الذين أوجدناها وبنيناها مع كل فصائلها, ولا نملك إلا أن نكن الحب والإحترام والتقدير لرفاقنا فى الجبهة ولا يمكن أن يكونوا أعداء لنا أبداً , ونعلم بأن لنا عدواً أوحد وهو نظام الإبادة الجماعية فى الخرطوم.
4/ لقد تعودنا على مثل هذه الأكاذيب والإفتراءات بغرض التشويش وإثارة الغبار ولكن هذه المؤامرات التى تحيكها أجهزة النظام الأمنية والساقطين أخلاقياً لن تثنينا عن المضى قدماً فى تحالفاتنا وتحقيق الهدف الأسمى وإقتلاع نظام الجبهة الإسلامية القومية وتشييعه إلى مزابل التأريخ وتقديم قادته للعدالة الدولية وبناء دولة الحريات الفردية والجماعية والمواطنة المتساوية.
هذا ما لزم توضيحه
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة
12 يناير 2015م
|
|
|
|
|
|