بيان الأمة القومي حول التشويهات الدستورية المعلنة بمسمى تعديلات دستورية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 00:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2015, 01:58 PM

حزب الأمة القومى
<aحزب الأمة القومى
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان الأمة القومي حول التشويهات الدستورية المعلنة بمسمى تعديلات دستورية

    6/1/2015م

    دار الأمة - ام درمان.-لقد وصل الأمر بالنظام السوداني مدى بعيداً في الإيغال في العدوان على كرامة الشعب السوداني وسيادة دولة السودان وسمعتها فيما أعلن من فرمانات سلطوية شمولية أطلق عليها اسم تعديلات دستورية.

    إن الشيء الوحيد الذي يحمد لهذه التشويهات الدستورية أنا وفقت نصوص المواد المكتوبة تحت عنوان "الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لعام 2005م" مع فعل نظام جهاز الأمن الوطني برئاسة المشير عمر البشير التي درج عليها طيلة الفترة الماضية مخترقة للنصوص السابقة بانتظام كاد يكون راتباً. فقد ظل رئيس نظام المؤتمر الوطني يخترق مواد الدستور الانتقالي لعام 2005م؛ يعزل ولاة الولايات الذي قيل أنهم منتخبون، ويتغول على سلطاتهم المنصوص عليها، كما انشأ ولايات بموجب فرمانانة المعلنة ودمج أخريات. وقام النظام بتمرير قانون لجهاز الأمن الوطني الحاكم مخالف لنص المادة (151) من الدستور الانتقالي المحددة لمهام جهاز الامن، وحمى النظام قوات الدعم السريع التي أنشأها جهاز الأمن وأسبل الحصانة على أفعالها التي نشرت الرعب في أوساط المواطنين. وعليه فإن التعديل في المادة (151) الخاصة بمهام جهاز الأمن العام طابقت مهامه مع مهام القوات المسلحة وحولها لقوات نظامية تابعة لرئيس الجمهورية. وفي ذات الوقت أثبت هذا "التعديل" صدقية ما ذهب إليه حزب الأمة بما قاله رئيسه في مايو 2014م أن قوات الدعم السريع غير دستورية في تكوينها، وكيدية التهم والاحتجاز الذي تعرض له.

    هذه التشويهات التي ارتكبت في حق دستور السودان والتي أجازها برلمان البصمة دون نقاش وبالتهليل و التصفيق؛ يعرض بوضح الآتي:

    • التعارض مع روح الدستور الانتقالي التي نصت عليها مقدمة الدستور من كونه دستور يمهد للديمقراطية واللامركزية التي ظل المواطنون يطالبون بها منذ الاستقلال لتوفير حكمهم لأنفسهم، بالمشاركة الفعالة في إدارة الخدمات والتنمية مع ضبط الأمن المحلي.

    • التكريس السافر لسيطرة نظام الفرد القابض على كافة المجالات، وانهاء شبهة الفصل بين السلطات. حيث اخضع السلطة القضائية لسطوة رئيس الجمهورية بصورة غير مسبوقة. بجانب رئاسته المباشرة لجهاز الأمن الذي منح مهام القوات المسلحة السودانية كما نصت عليها المادة (144) من الدستور الانتقالي.

    • الإعلان الواضح بصورة مقننة عن أحكام سيطرة جهاز الأمن الوطني على مفاصل الدولة السودانية.

    • سيطرة رئيس النظام المشير عمر البشير على تعيين الولاة وسلب حق المواطنين في اختيارهم بجانب تخفيض سلطاتهم، سيعقد وضع الحكم في البلاد. وقد يؤدي إلى مزيد من رفض الأقاليم وإلهاب النزاعات المشتعلة أصلاً مطالبة بحصتها في حكم بلادها وولاياتها، مما يفاقم الغضب ويزيد اللجوء للعنف رفضا لهذه الهيمنة المركزية، في ظل الغبن الاثني الذي كرست له وفاقمته سياسات حكم الإنقاذ.

    • الدستور الانتقالي الحالي انتهت مدته منذ 9 يوليو 2011م (أي قبل ثلاثة أعوام ونصف) مما يوجب عمل دستور جديد. وقد توافقت كافة التنظيمات السياسية السودانية بكافة أطيافها المدنية والسياسية والمسلحة على أن تتم كتابة ذاك الدستور بصورة تشاركية، تشمل الجميع. كما قرروا أن التوافق على الدستور هو احد أجندة الحوار الوطني المطلوب. وعليه فإن استعجال برلمان المؤتمر الوطني "لكلفتة" اجراء هذه التشويهات الدستورية في محاولة لفرض مزيد من السيطرة على مخرجات انتخاباتهم المزمعة والتي لا جدوى منها ولا طائل، في محاولة يائسة لضمان "انتخاب" الحاكم المتفرد، آملاً في إيجاد حماية له من طائلة المحكمة الجنائية الدولية.

    ولو تم الاستعانة بأي من العقول القانونية السودانية لما ولغ البرلمان في هذه التشويهات والأخطاء الدستورية الواضحة والمفضوحة.

    إننا في حزب الأمة القومي نرفض هذه التشويهات في شكلها ومحتواها وتوقيتها. ونرى فيها ضياعاً لكرامة الشعب السوداني، وإهداراً لسيادة دولة السودان، كما أنها تكشف بصورة معلنة و"مقننة" حالة التيه والعزلة والجزع التي يعاني منها نظام المؤتمر الوطني. وتعكف لجنة سياسية قانونية لإجراء دراسة تفصيلية على هذه التشويهات وتبعاتها على الوضع السياسي والقانوني والدولي لحكومة المؤتمر الوطني.



    والله ولي التوفيق


































    محمود محمد طه

    55 ألف سودانى يهجرون السودان فى 6 اشهر.


    Sudanese Online Website is the Nation Memory

    ناس المشروع الرسالي سرقوا محتويات دار المؤتمر السوداني


    مجمع الفقه يدين القتل خلال احتجاجات السودان

    سيدة السودان الاولى ماهى مهامها وانجازاتها


    الكارثة وشيكة على السودان


    جمهورية السودان الاتحادية ... العاصمة ابيي


    جمهورية السودان الاتحادية ... العاصمة ابيي
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de