|
بيان إلي جماهير الشعب السوداني الصامد والصابر على ويلات المثقبة والمتربة من الحزب القومي السوداني ب
|
الحزب القومي السوداني بالخارج بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله وباسم الوطن
بتفاؤل وحذر شديدين ظللنا نراقب ونتابع المستجدات المتسارعة على الساحة السياسية السودانية، بدءاً بالوثبة وما صاحبها من مضبات ومروراً بإتفاق باريس وما أفضى إليه من إعادة ترتيب الأوراق السياسية وإنتهاءاً بأديس أبابا وما أحدثته من إختراق ورسوٍ مضنٍ في بحر السياسية السودانية اللجيج. إننا إذ نثمن عالياً بنتائج جولة أديس الأولى فإننا نبدى الملاحظات التالية مرة أخرى الحاضر الغائب في تمثيل شعب الأرض المحرقة النوبة وممتلكاتهم. إن الحرب التي دمرت اقتصاد البلاد هي في جبال النوبة وبواسطة النوبة لكنها ليست من أجل النوبة، فحتى ما يظل النوبة الجياد المسرجة في إنتظار الأمتطاء بلا ضمانات فإن الكاسب هو الوطن ولا أحد سواه كما كان هو الخاسر دائماً وعى الفرقاء أم لا. لذلك نقف وندعم ونعزز من هذا الأتفاق كخطوة في مشوار السلام القادم وننوه إلى أهمية وقف الحرب وإرساء السلام من أولويات المرحلة التي يمر به السودان. حيث مر بفترتين حرب انتهت الأ ولى باتفاقية السلام بنيفاشا and#1634;and#1632;and#1632;and#1637; إنفصل جنوب السودان بموجبه. وإستمرت بين حكومة السودان و الحركة الشعبية قطاع الشمال في حربها الثانية منذ يونيوand#1634;and#1632;and#1633;and#1633; حتى الآن. لم يقف أعضاء الحزب القومي السوداني بالخارج مكتوفى الأيدى إزاء ذلك وولجوا الأ بواب بغية إيقاف تلك الحرب فتسارعت جهودهم مع قوى المجتمع الدولي بالخارج وأخيراً مساعيهم العملية التى تمثلت في المبادرة التى أطلقوها في الخرطوم إبان تلبيتهم دعوة الحكومة في and#1634;and#1632;and#1633;and#1634; لأيقاف الحرب وبسط الأمن بتلك الأقاليم حيث جاءت بنودالمبادرة على الآتي . and#1633; ـ التأكيد على وحدة الوطن و سيادة الدولة 2ـ ضرورة التأكيد على الأيقاف الفورى للحرب و الأسراع فى خطى السلام 3ـ التأكيد على الوقف الفورى النار بين الطرفين 4ـ إعلان عفو عام لكل من حمل السلاح مع ترتيب الضمانات المصاحبة لذلك 5ـ فتح ممرات آمنة لغرض عودة المواطنين إلى قراهم و تقديم العون الأنسانى و الأغاثة الازمة لهم مع تأمين القرى
وبينما يسعى الحزب القومي السوداني لأيقاف الحرب تسعى أحزاب الحكومة الوطنية وعلى رأسها حزب المؤتمر الوطني على الأستقطاب الحاد لتكملة الحوار الوطني دون التفكيير المنطقى والموضوعى لوقف الحرب. القضايا المطروحة للنقاش قضايا جوهرية تتطلب الأستقرار السياسي والأجواء المهيئة للتعبير الحر عن قضايا الوطن التى ولا تزال مدعاة الحراب والغبن بين أبناء الوطن الواحد. الأحزاب السياسية التى تزيد فلك الأرقام على الخارطة السياسية السودانية ما هى إلا ثلاثة أحزاب إنقسمت وتلتف حول نفسها لتقتسم السلطة بينها عبر التاريخ ولا تقبل أي تغيير جوهرى على هذه الخارطة. رغم أننا في الحزب القومي السوداني بالخارج دفعنا بأراءنا الجريئة لهذا الملتقى هدفنا في ذلك أن ندفع في توليد إحتكاكاً وحراكاً سياسياً ذات جدوى ومدلول يضع حداَ للأحتراب إلي الأبد يزداد الأمر تعقيداً وهي تمضى قدماً بلاهوادة للتجهيز لمعركة الأنتخابات مطلع العام القادم ولا تزال الحرب مشتعلة وتنذر بتصاعدها لعدم إمكانية حلها والقبول بتنازل الطرفين لحسم جولات التفاوض لهذه القضايا. إن إصرار المؤتمر الوطني بدفع الأحزاب السياسية لمعترك النزال الأنتخابي المخل وهو يعلم جيدا أن ما أوصله بهذه الأحزاب لا يجرؤ حزب أن يرفع بمكانته ليصبح قادراً على المنازلة. عاش الشعب السودانى وعاش الحزب القومى السودانى بالخارج
أمانة الأعلام والدراسات والبحوث الأستراتيجية محجوب أبوعنجة أبوراس + 61401398011 mailto:[email protected]@hotmail.com
|
|
|
|
|
|