|
برلماني سودانى: أندية الخرطوم (طربيزتين واحدة للقطيعة والثانية للكتشينة)!
|
الخرطوم، 30 يناير 2015: عبد الرحمن صالح دقَّ نواب بتشريعي الخرطوم ناقوس الخطر، وأبدوا تخوُّفهم من تفشي المخدرات والإيدز وسط الشباب، وجزموا إنها من أكبر مهددات المجتمع، والسبب الرئيس في دمار الشباب، مشيراً الى وقوع تصادمات ومشاكل دائمة بين مواطني الأحياء ووزارة التخطيط بسبب الميادين والساحات وسط الأحياء، مطالبين وزارة الشباب والرياضة بالولاية بالإسراع في تسجيلها ومنع التغوُّل عليها. وفي الأثناء، أكدت النائبة ابتسام خضر أن الدولة يهزمها التنفذيون الذين يجهضون الخطط المتاحة للتنمية. وأشارت في تداول النواب لخطة وزارة الشباب والرياضة للعام 2015م بالمجلس أمس الى تكدُّس السجون بالشباب، وأرجعت السبب الى عدم وجود المراكز والأندية وسط الأحياء لاستيعابهم.داعية الى زيادة الميادين ومراكز الشباب في الأحياء. وقالت هم من أخطر الفئات وعلى الحكومة رعايتهم. فيما لفت النائب عبدالملك البرير الى خطورة رهونات الساحات والميادين وسط الأحياء، وأكد أن مكافحة المخدرات لا يقدر عليها إلا الشباب. وقال (عشان بعرفوها بتتلف وين ونفسها بمشي وين). في الوقت الذي دعا فيه النائب وليم زكريا الى إعادة النظر في الأندية بالولاية وتأهيلها، وقال (النادي بتلقى فيه طربيزتين واحدة للقطيعة والثانية للكتشينة)، وفي غضون ذلك أقرَّ وزير الشباب والرياضة بالولاية بلة يوسف بانتشار الفقر والبطالة والإيدز والمخدرات وسط الشباب، وأشار في تقرير خطة وزارته للعام 2015م بتشريعي الخرطوم أمس، الى اضمحلال منظومة القيم الضابطة للسلوك وسط الشباب، لافتاً الى أن التغوُّل على البنيات التحتية للشباب والرياضة من أكبر مهددات العمل بالوزارة، بالإضافة الى ضعف التنسيق بين الجهات الرسمية ذات الصلة.
|
|
|
|
|
|