|
بحارة سودانيون يتجهون لمقاضاة مالك سفينة عرضهم للخطر
|
الخرطوم: محمد عبد العزيز يتجه البحارة السودانيون الذين كانوا على متن ناقلة النفط (مورنينق غلوري) لمقاضاة مالك السفينة جراء إقحامهم في مخاطر لا حدود لها بعد أن وجههم بنقل شحنة نفط من ميناء سدرة تبين أنها تتبع لمجموعة خارجة على الحكومة المركزية. ودعا البحارة بعد وصولهم إلى الخرطوم لتسريع قيام كيان للبحارة السودانيين يحافظ على حقوقهم ويراعي مصالحهم أسوة بدول العالم الأخرى، لافتين إلى أن وزارة النقل التي يفترض أنهم تابعين لها لا تضم أي كادر خبير بالعمل البحري. وقال كبير المهندسين عثمان عبدالرحمن لـ(السوداني) إنهم تعرضوا لمخاطرة كثيرة في هذه الرحلة أبرزها كان إطلاق قذائف وصواريخ نحو السفينة تسببت في انفجار خزان للوقود ولولا العناية الإلهية لغرقت السفينة، ويضيف زميله المهندس محمد الفاضل أنهم ذاقوا الأمرين، وعانوا كثيراً خلال الرحلة. وأضاف أن مالك السفينة لم يراع لمصيرهم وهو يقذف بهم في أتون ملتهب. وأشار الفاضل إلى أنهم اضطروا للقيام بتفريق شحنة النفط في ميناء الزاوية دون أي مقابل مادي. تفاصيل بالداخل
|
|
|
|
|
|