أقام مركز أفريقيا بلندن يوم الخميس 29 أكتوبر 2015 من الساعة السادسة والنصف إلى الساعة الثامنة مساءً، أمسية حوار مع البروفسير اتو ديلاكويس شارك فيها البروفسير الحضور مسيرته الفنية وأفكاره عن الفن الأفريقي المعاصر.
في بداية الأمسية تحدثت مديرة المركز الأستاذه أمل مصطفى مدني عن دور المركز في ابراز الفن الأفريقي والاهتمام بتاريخ وتراث أفريقيا لبعث الثقة في الناشئين الأفارقة ولتعريف العالم بالحضارة الأفريقية التي تعتبر أم الحضارات، ثم عرجت على الفنان ديلاكويس وعرفته للحضور.
الفنان المحتفى به هو البروفسير اتو ديلاكويس، وهو من مواليد مدينة كيب كوست في غانا، وهو مشهور كفنان عالمي حيث امتد عطاؤه الفني لفترة خمسة عقود. ويعتبر أيقونة في فن الرسم في غانا، وهو أيضاً معلّم متميز ومثقف وكاتب. وقد عرض ديلاكويس أعماله الفنية على نطاق واسع في كل بلاد العالم وشارك في أكثر من 80 معرضاً فنياً عالمياً كما فاز بالعديد من الجوائز العالمية. وقد منح مؤخراً وساماً على مواصلته رفد المتحف الوطني الغاني بأعماله من العام 1957 إلى العام 1985.
تحدث الرسام ديلاكويس عن مسيرته الفنية التي بدأها منذ سن مبكرة، وقال إنه بدأ يكسب من رسوماته منذ أن كان في الثامنة عشرة من العمر. كما ذكر بأن كل ما ينتجه الفنان الأفريقي هو فن أفريقي بغض النظر عن موقع وجود الفنان سواء كان في أفريقيا أو في أوربا. وتحدث ديلاكويس عن شغفه بالبطيخ خاصة عندا يشاهد السائل يسيل منه عند تقطيعه، كما قال إن الطبيعة الأفريقية جذبته خاصة غروب الشمس فيها، وقال إنه رسم لوحة عن ذلك الشيء الذي قال إنه أثار استغراب الأوربيين عن اعجاب أفريقي بغروب الشمس. كذلك تحدث عن تجربته الطويلة في تدريس الرسم في الجامعات المختلفة وعن تلاميذه وعلاقته بالفنان السوداني العالمي البروفسير الصلحي.
تحدث بعده الفنان بروس شيدوري (الفنان المحترف من لندن)، والذي قال إن كل ما يرسمه الأفارقة هو فن أفريقي، كما ذكر بأن كل الرسومات الأفريقية التي على الملابس أو المفروشات أو المباني هي رسوم تجريدية وهذا ما يتميز به الرسم الأفريقي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة