الخرطوم: عاصم اسماعيل تكبد عدد من المصدرين خسائر فادحة بسبب انتهاء دفاتر الشهادات الزراعية في مكتب الصادر ببورتسودان لمدة تزيد عن الأسبوع وتأخير تفريغ الحاويات لعدم وجود الإمداد الكهربائى الأمر الذي اعتبره كثير من المصدرين عبثاً ونوعاً من الإهمال وتخريباً اقتصادياً ودعوا الى محاسبة من تسببوا فيه. وقدر مختصون خسائر الصادر والوراد بحوالى 700 مليون دولار خلال الأسبوع ما ضاعف من تكلفة البضائع وخروجها من المنافسة الداخلية والخارجية. وقال الأمين العام لغرفة المصدرين باتحاد الغرف التجارية، د. خالد المقبول، لـ"الصيحة" إن الحصول على الشهادة الزراعية أصبح غير ممكن إضافة إلى تأخير تفريغ حاويات الوارد لعدم وجود إمداد كهربائى كافٍ لتشغيل الكرينات لتفريغ الحاويات. وأفاد إن التأخير يزيد التكلفة ويؤدى إلى هروب البواخر المصدرة للمحاصيل الزراعية السودانية . وإضاف المقبول إذا لم تتم المعالجات فأن الصادر السودانى "على قلته" في طريقه إلى الاندثار، في وقت برزت فيه معالم دخول شركات استثمارية كثيرة في المجال الزراعى . ويصدر السودان الحبوب الزيتية "السمسم والفول وزهرة الشمس والذرة والأمباز" وبعض الفواكه والنباتات العطرية إلى الدول العربية وجنوب شرق آسيا وبعض الدول الأوروبية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة