الخرطوم: الصيحة أعلن الاتحاد الأفريقي استمرار مجهوداته لإحلال السلام بالسودان، وأكد عدم استلامهم ما يفيد بتغيير الحركة الشعبية - قطاع الشمال وفدها المفاوض، بينما قطع المؤتمر الوطني بأن استئناف المفاوضات المُرتقبة مع الحركة سيكون وفقاً لخارطة الطريق الأفريقية، وجدد تمسكه بالمقترح الأمريكي لإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالمنطقتين، ونوه إلى أن الخلافات بين مكونات قطاع الشمال تسهم في تأخير إحلال السلام، واتهم الشعبية بأنها تغرد خارج السرب ولا تعنيها مصلحة السودان. وقال رئيس مكتب اتصال الاتحاد الأفريقي بالخرطوم محمود كان في تصريح لـ"المركز السوداني للخدمات الصحفية" أمس، إن الآلية لم يصلها ما يفيد بتعليق التفاوض أو إعفاء عرمان من ملف التفاوض، مبيناً أن الآلية تتعامل مع قيادات الحركات في دارفور والمنطقتين ولا علاقة لها بهذا المجلس في إشارة لمجلس التحرير. وأوضح محمود كان أنه لا يوجد حالياً تواصل مع قطاع الشمال، وأشار إلى أن خلافات قطاع الشمال الداخلية تؤثر على عملية السلام والتفاوض، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك فريق موحد لديه رؤية موحدة حول المسائل التفاوضية. إلى ذلك قال الأمين السياسي للحزب حامد ممتاز في تصريح لـ"المركز السوداني للخدمات الصحفية" أمس، إن الحكومة جاهزة لاستئناف المفاوضات وفقاً للمسارات السابقة التي قطعت فيها شوطاً كبيراً، وشدد على أن المرحلة القادمة ليست للاحتراب بل للإنتاج والإنتاجية وتأمين معاش الناس واستقرارهم، متوقعاً أن تدعو الآلية الأفريقية طرفي التفاوض لجولة قادمة خلال الفترة المقبلة. وأعرب ممتاز عن أمله أن تكون الجولة القادمة فرصة أخيرة لحقن الدماء ووقف هدر موارد البلاد، وقال إن الحكومة ستدخل الجولة المقبلة بقلب مفتوح وأن همها الأول تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة