المواطنة أديبة .. الشرطة تحسم الشائعات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2017, 02:34 PM

صحيفة الانتباهة
<aصحيفة الانتباهة
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المواطنة أديبة .. الشرطة تحسم الشائعات

    02:34 PM July, 20 2017

    سودانيز اون لاين
    صحيفة الانتباهة-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    المواطنة أديبة .. الشرطة تحسم الشائعات



    علي البصير
    وضعت الشرطة حداً للشائعات والتكهنات التي ملأت الأسافير ووسائط التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حول اختفاء مواطنة منطقة أبو آدم (أديبة فاروق)، وأعلن مدير شرطة ولاية الخرطوم اللواء شرطة حقوقي إبراهيم عثمان

    عن عثورهم على جثتها طافية على النيل الأبيض قبالة كوبري الحديد بأم درمان، وأوضح ان فحص البصمة الوراثية (D N A)، قد تطابق مع ابنها (محمد)، وتعرف زوجها على جثتها، وأبلغ اللواء ابراهيم الصحفيين أمس، بتفاصيل العثور على الجثة وإحالتها للفحص المختبري، وأقر بعدم مقدرتهم على تحديد أسباب الوفاة قبل تقرير الطب الشرعي، لجهة ان التقرير يحدد مسارات الإجراءات الشرطية، وقال ليس لدينا متهمين في هذا التوقيت، واتهم إبراهيم جهات سودانية بالداخل والخارج عملت على ترويج شائعات سالبة ومهددة للأمن العام، وتعهد بالقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة، وجزم بأن سجلات ولاية الخرطوم خالية من اي بلاغات اختطاف أو تجارة أعضاء بشرية..(الإنتباهة) رصدت تفاصيل وقائع المؤتمر الصحفي الذي أقامته شرطة الولاية وكشفت خلاله الكثير من الحقائق، وذلك بحضور قيادات شرطة ولاية الخرطوم.
    بدأ اللواء شرطة حقوقي هاشم علي عبد الرحمن مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة برئاسة الشرطة, حديثه بجهود الشرطة في ولاية الخرطوم، وقدرتها على فك طلاسم الجرائم المعقدة، إضافة الى سيطرتها الأمنية التي جعلت من الخرطوم أكثر العواصم أمناً في السودان، وأشار الى خطورة تداول الشائعات وترويع المواطنين بالأكاذيب والافتراءات، وقال إن الشرطة تتعامل مع الأجهزة الإعلامية بوضوح تام وبعلاقات مميزة مع كل الوسائط.
    وفاة أديبة
    مدير شرطة ولاية الخرطوم اللواء شرطة حقوقي إبراهيم عثمان، تناول مجمل القضايا الأمنية بالولاية، كاشفاً تفاصيل حادثة المواطنة (أديبة)، وقال: هنالك كثير من التساؤلات عن اختفاء المواطنة بمنطقة أبو آدم بمحلية جبل أولياء. وقال انه ورد بلاغ بتاريخ 11/يوليو 2017م يفيد باختفاء المواطنة بعد خروجها من منزلها عندما كانت تهم بجلب أغراض وحاجيات تخص المنزل، وظلت الشرطة طيلة هذه الفترة تبحث عن هذه المرأة بصورة جادة، وتم تعميم نشرة بأوصافها وفقاً لمقتضيات الأمر والتحريات التي تقوم بها الشرطة على جميع أقسام الشرطة بولاية الخرطوم وبالولايات المجاورة، في الأثناء تم العثور على جثة امرأة طافية بالنيل الأبيض قبالة كوبري الحديد، وتم انتشال الجثة بواسطة شرطة الإنقاذ النهري , ومن ثم إيصالها لمشرحة بشائر، علماً أن الجثة لامرأة في عمر مشابه تماماً لعمر المفقودة ولسحنة تتناسب مع سحنة المفقودة وليس هنالك بلاغ على مستوى الخرطوم بأكملها وبالولايات المجاورة عن فقدان امرأة بهذه المواصفات، تم استدعاء أسرتها على رأسهم زوجها في المرحلة الأولى, لم يستطع زوجها وأخوها التعرف عليها نسبة لتحلل الجثة ووجود تشوهات بالوجه بسبب وجود الجثة في الماء لأكثر من ثلاثة أيام.
    في المختبر الإقليمي
    يواصل اللواء إبراهيم حديثه ويقول: هذا الوضع حتم علينا كشرطة الاستعانة بالمعمل الجنائي، ولدينا مختبر جنائي على أعلى مستوى، وهو مختبر إقليمي مشهود له بالمقدرة العالية، وتم أخذ عينة من الجثة التي تم العثور عليها في النيل ومن ثم مطابقتها مع ابن المفقودة محمد الإمام، ولاحقاً تمت مقارنة العينة مع زوجها, وبالأمس اتضح جلياً أن عينة الجثة هي الأم البيولوجية للابن محمد الإمام، مما تأكد أن الجثة هي جثة المفقودة (أديبة) حسب التقارير العلمية، وعلى ذلك تم إخطار ذويها صباح اليوم وتم استدعاؤهم إلى المشرحة للمرة الثانية للتعرف على المرأة, وإخبارهم بهذه النتيجة المعملية. وقال زوجها بعد وصوله للمشرحة: إن لديه علامات تشير إلى زوجته، وتم بواسطة الطبيب المختص دكتور عقيل سوار الذهب. وعرض المرأة عليه مرة أخرى وإظهار العلامات التي أشار إليها في جسد هذه المرأة، قبل رؤية النتيجة المعملية أقر الزوج أن الجثة هي لزوجته.
    والآن يتم تشريح الجثة لمعرفة ما إذا كانت المسألة هي مسألة غرق أم حادث جنائي أم هنالك جريمة ارتكبت، وهذا ما سيفصح عنه التقرير التشريحي الذي سيجريه الطبيب المختص بعلوم التشريح في الساعات القليلة القادمة, كما ترحم على المرحومة المغفور لها بإذن الله.
    التحريات مستمرة
    وفيما يتعلق بمجريات وإجراءات البلاغ، قال مدير شرطة ولاية الخرطوم, إنهم وبناء على تقرير الطبيب الشرعي ستتخذ الإجراءات القانونية، خاصة وان كانت هناك جريمة جنائية فإن الشرطة بولاية الخرطوم وبخبراتها التراكمية قادرة على فك طلاسمها والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
    حرب الشائعات
    اعتبرت الشرطة في الخرطوم, ان هناك حرباً خطيرة تقودها بعض الجهات لزعزعة الأمن وإشاعة الذعر والهلع بين المواطنين. وقال إنهم يرصدون كل ما يدور من شائعات عبر الوسائط التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي. ووصف بعضها - أي الشائعات - بالساذجة والمنافية للحقيقة خاصة فيما يتعلق بحوادث الاختطاف وسرقة الأعضاء البشرية من قبل جماعات منظمة. وقال ان الشرطة وعبر تقنياتها وإداراتها المختصة ستلاحق هؤلاء الذين يبثون الذعر والتخويف بين الناس، وسيقدمون لمحاكمات رادعة، جازماً بعدم تدوين أي بلاغ بهذا الخصوص، مما يؤكد عدم وجود هذه الظاهرة في الخرطوم وقال: (الشالو منو عضو يجي يقول لينا أنا تم إختطافي وشالو مني العضو الفلاني).
    تساؤلات الصحافيين
    رداً على تساؤلات الصحافيين، كشف عن جهات منظمة بالداخل والخارج تقوم بإطلاق الشائعات, مؤكداً أن الشرطة تعمل على حفظ خصوصيات الأسر ولا تلجأ لكشف كثير من التفاصيل التي قد تؤثر في تماسك النسيج الاجتماعي، مستشهداً بعدد من البلاغات التي وصلت للشرطة واتضح عند التحري حقائق لاعلاقة لها بالواقع. وقال هناك فرق بين بلاغ الاختطاف وبلاغات الفقدان، والتي هي موجودة منذ الأزل وكثيراً ما يختفي الشخص لأي سبب من الأسباب أكثرها خلافات أسرية تجعله يختفي بمحض إرادته لمدة معينة ثم بعد ذلك يعود بإرادته أو تعثر عليه اسرته أو الشرطة ، أما بلاغات الخطف نخضعها للتحريات الأولية وفقاً لقانون الإجراءات الجنائية تحت المادة (44) . وقدم (12) أنموذجاً لبلاغات إدعاء بالخطف، اتضح فيما بعد أنها كانت منافية لما ورد في البلاغات المدونة بالشرطة.
    قصة سوزان
    نشرت وسائط التواصل الاجتماعي صورة للموظفة سوزان عبد الرحيم تم استجلابها من حسابها الخاص بالفيس بوك، وتم نشر معلومات وشائعات مغلوطة عنها باسم آخر، وادعاء بأنها مختفية عندما خرجت من منزلها بامتداد ناصر للمشاركة في مناسبة زواج ببحري، واتضح أنها معافاة لم تتم أية عملية خطف لها . وقالت إنها تضررت من جراء هذه الشائعة.
    محامي أبو آدم وطفل الكدرو
    لاحقت شائعة أخرى محامياً يسكن في شقة لوحده بمنطقة أبو آدم محلية جبل أولياء، حيث ابلغت أسرته عن اختطافه عندما وجدوا الشقة مفتوحة والابن مفقود. وبعد إخضاع المسألة للتحري اكتشفنا أن المحامي سافر للقاهرة وبعد عودته استغرب هذه الأحاديث. إضافة لذلك، شهدت منطقة الكدرو حادثة غرق صبي ذهب للنيل مع أصحابه وتستروا عليه، فأبلغت الأسرة بفقدانه وراجت شائعة اختطافه , وعندما تم انتشال جثته أقر زملاؤه بالواقعة، وقالوا انهم شاهدوه عندما غرق، وتم إرسال الجثة للمشرحة ونتيجة التشريح أظهرت أن أعضاء الطفل سليمة غير ناقص غير أنه مشوه بسبب وجود الجثة لفترة طويلة بالماء، بعد ذلك تم تسليم الجثمان لأسرة المتوفي عليه رحمة الله. أما حادثة طفل الرياض بعد التحريات اتضح أن عربة الترحيل المعتادة في حالة عطل مما اضطر إدارة الروضة لتغيير عربة الترحيل وعند رؤية إحدى نساء الجيران للطفل بعربة غير عربة الترحيل المعتادة أجهزت بالصراخ ظانة أن الطفل في حالة اختطاف وأخبرت أسرته بذلك، مما سبب هلعاً لأسرة الطفل وفوراً قاموا بفتح بلاغ باختطافه. أيضاً هناك بلاغ اختفاء من أحد الأزواج عن اختفاء زوجته, وبعد البحث اتضح أن الزوجة بالقضارف في بيت أبيها ذهبت بعد خلافها مع زوجها مقدم البلاغ.
    سهر الليل
    أشارت الشرطة الى أن هناك كثيراً من القصص التي تنسج من الخيال حول الاختطاف، خاصة من بعض الفتيات اللائي يسهرن لمنتصف الليالي ويتأخرن عن ذويهن مما يضطرهم لتأليف حكايات وروايات يشيب لها الرأس, وتصدقها الأسر ويتم تناقهاعبر وسائط الميديا وبعد التحري عنها يتضح أنها مسائل أخلاقية، وكثيراً ما يطلب الأهالي من الشرطة التستر على الحالة حفاظاً على سمعة الأسرة وشرفها. ورسالتنا للمواطن الحصيف أن هذه القصص التي يتم تداولها في الميديا ما هي إلا قصص من نسج الخيال وكذب.
    فتاة السوق العربي
    تم تداول مقطع فيديو على وسائط التواصل الاجتماعي تظهر فيه عربة النجدة وبداخلها فتاة في حالة مرضية، وتم تداول أنها نجت من جماعة حاولت اختطافها، وفي ذلك قالت الشرطة ان الفتاة كانت مع مجموعة من الأولاد ركبت معهم السيارة بمحض إرادتها ودار خلاف بينهم مما جعلها تغادر المركبة بطريقة فسرها الحاضرون بأنها مختطفة وهي مصابة بضيق في التنفس, وعندما وصلت الشرطة قامت بإسعافها وإحالتها للمستشفى ومن ثم إلى منزل ذويها. وحول ظاهرة الدراجات النارية, قال مدير شرطة الخرطوم: صحيح أن هناك الكثير من المواتر التي ترتكب بها بعض الجرائم إلا أن الشرطة قامت بجهد كبير في هذه المسألة, وقدمنا مرتكبي السرقات بالمواتر للمحاكمة التي اوقعت بحقهم عقوبات رادعة جداً والسجلات تشهد على ذلك والآن هذه الظاهرة انحسرت بصورة ملحوظة. أيضاً لدينا خطة لمصادرة الدراجات التي ليست بها لوحات. أما في ما يتعلق بظاهرة الأجانب، قال انها في تنامي كبير خاصة في ظل الحرب الدائرة في دولة جنوب السودان, مما أدى إلى إقامتهم بالمدن ووسط أحياء المواطنين الأمر الذي زاد من نسبة الجرائم نسبة لزيادة عدد مروجي الخمور والمخدرات, مع العلم أن معظم الجرائم ترتكب في حالة السكر وغياب الوعي. لذلك نعمل في هذه المسألة بإعتبارها مهددا أمنياً, كما أصدر السيد والي الخرطوم أمراً بترحيل الأجانب إلى الحدود بغرض إرجاعهم إلى دولتهم.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de