القاهرة: جمال عنقرة فيما أشاد الإمام الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي، بما أجازه مؤتمر 10/10 للحوار الوطني بتكوين لجنة للإتصال بالذين لم يشاركوا في تلك الجلسات، رهن نجاح اللجنة بتكوينها من شخصيات لها وزنها وقيمتها السياسية والمجتمعية، والفكرية، وأن تمتلك تفويضا شاملاً من الجمعية العمومية للحوار، ومن السيد رئيس الجمهورية، وأضاف السيد المهدي في حديث خاص من مقر إقامته في العاصمة المصرية القاهرة، أن الفرصة الآن لجلوس كل السودانيين مع بعض لحل مشكلات الوطن أكبر من أي وقت مضي، ذلك أن الحكومة والمعارضة وكل اهل السودان قد توصلوا لقناعة أن الحوار هو السبيل الوحيد الآمن لحل مشكلات البلاد، وان الجميع مقبلون علي ذلك بجدية، ومصداقية. وقال المهدي انهم في حزب الأمة، والقوي السياسية خارج منظومة الحوار الجاري، والحركات المسلحة، وقطاع الشمال بالحركة الشعبية، مستعدون للجلوس مع هذه اللجنة إذا ما جاء تكوينها بهذه الطريقة التي أشار إليها، وبهذا التفويض العالي، والوصول إلي حلول مرضية، وأنهم علي تواصل مع القوي الإقليمية والدولية، وتوصوا معهم إلي تفاهمات حال وصول القوي السودانية الحاكمة والمعارضة، إلي تراض حول قضايا البلد الرئيسة، فيمكن ان يقود ذلك إلي تجميد واعفاء لديون السودان الخارجية، وتقديم منح وقروض للتنمية بأشكالها المختلفة، ومعالجة ملفات العقوبات والإجراءات الدولية. وقلل السيد المهدي من الآثار السالبة لخلافات قيادة الجبهة الثورية علي مشاركتهم في الحوار الوطني، وقال المهدي، رغم مضار هذه الخلافات، وكل خلاف، لكنها يمكن أن يتم تجاوزها، وتكون دعماً لمسيرة الحوار الوطني، الذي بدأ متفائلا من بلوغه غاباته المرجوة، واضاف، حسناً انها أتت باكرة حتى لا تؤثر علي ما يمكن ان يتحقق من إنجاز كما حدث للقوي الجنوبية، بعد الإنفصال وتكوين دولة جنوب السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة