الخرطوم:حسين سعد قال حزب الامة القومي انقلاب الانقاذ أرجع البلاد إلى هوية حزبية ذات شعارات إسلاموية عروبية إستبدلت ما كان يتطلع إليه الجنوبيون من حقوق مواطنة متساوية وحقوق حرية دينية إلى نظام يضعهم في موقع مواطنين من الدرجة الثانية وقال زعيم حزب الامة الامام الصادق المهدي في ورقته ( العلاقة بين السودان ودولة الجنوب من الابارتايد إلى الوحدة إلى الانفصال إلى التوأمة) التي قدمها في ورشة عمل آثار الأوضاع بجنوب السودان: الخيارات الإستراتيجية والآفاق المستقبلية الاثنين الماضي بدار الحزب بأمدرمان قال ان النظام الذي أقامه انقلاب يونيو 1989م عبر سنواته الطويلة انه فقد وحدة صفه، ثم فقد هويته الأيديولوجية، وفقد جدواه، ولكن لأنه تراجع بصورة غير منهجية فإن تراجعاته لم تحقق الشرعية المغايرة المطلوبة. وتابع (وفي آخر تجليات مواقفه المتقلبة لا سيما بعد نهاية حوار العاشر من أكتوبر 2016م فإنه يقف في محطة متخلية تماماً عن سالف منطلقاته)واوضح زعيم الامة ان القضية ليست في التخلي عن الإسلام، فالإسلام محمول وجداني وثقافي واجتماعي وتشريعي إغفاله مستحيل، ولكن المطلوب هو التخلي عن نهج المباغتة، والقهر، والتعذيب، والتمكين، والانفراد، والفساد وغيرها من التعديات التي تناقض مبادئ الإسلام وتناقض روح العصر،واوضح المهدي ان الرأي الآخر الرافض لشرعية المباغتة والإكراه يحظى بصدقية فكرية، وسياسية، وشرعية شعبية ودولية،واعتبر المهدي استعانة عبود بالقوات المسلحة لحسم خلافات بين الاحزاب بأنه من اسواء العيوب،وقارن رئيس الحزب بين ثورة أكتوبر التي قال انها إستردت الديمقراطية وتوجهت نحو حل سياسي لقضية الجنوب وبين انقلاب نوفمبر أشار الي انه عطل العملية السياسية وفوت فرصة الايفاء بالفدرالية للجنوبين(تفاصيل بالداخل)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة