|
المسيحيون:يحتفلون بأعياد الميلاد ويدعون للسلام والمحبة
|
المسيحيون:يحتفلون بأعياد الميلاد ويدعون للسلام والمحبة.
الخرطوم:حسين سعد
أحتفلت الطوائف المسيحية المختلفة صباح اليوم باعياد الميلاد وسط اهازيج الترانيم والصلوات والدعوات لوقف الحرب ونزيف الدم وبسط السلام بين الجميع وئاماً ومحبة،وطاف المسيحيون فيما بينهم مهنئين بأعياد الميلاد وتغني المحتفلون بترانيم جاء منها(ليلة الميلاد هدية)و(عيد ميلادك يا يسوع - جايين وفى ايدينا شموع - تمسح من عنينا الدموع) وترنمية اخري(صوت الجرس يرن وسط البشر- ومن مكان بعيد ظهر الملاك- حتي الملائكة في السماء قد هتفوا بالترانيم علي الارض السلام وبين الناس المسرة) وشهدت صحيفة سيتيزن احتفالات اعياد الميلاد من داخل كنيسة المسيح السودانية بسوبا الاراضي أمس حيث قدم القس الياس عبد الرحيم التهاني والتبريكات لكافة المؤمنين ووصف يوم عيد الميلاد بانه يوماً عظيماً للمسيحيين.وفي الخرطوم قال رئيس الكنيسة الأسقفية الكاردينال قبريال الزبير أن رسالة الكنيسة هي العمل من أجل تحقيق السلام بين الناس لان الانقسامات لايقرها أي دين سماوي ولهذا نعمل بكل جهد من أجل وحدة المجتمع للعيش في سلام.وفي بحري قال وزير الثقافة الاتحادي الطيب حسن بدوي لدي مشاركته إحتفالات الكنيسة الإنجيلية بمحلية بحري بأعياد الكريسماس قال أن وزارته مهتمة بثقافة السلام والحب والتآخي بين الناس و أن الوطن كبير بأبنائه علي مختلف أطيافه.واعتبر بدوي إحتفالات الكريسماس بإنها مناسبة لتجديد الولاء للوطن.وكان رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية بمجمع الفقه الإسلامي دكتور إسماعيل عثمان قدحذر من إقامة المناسبات الموسمية، «أعياد الكريسماس ورأس السنة». مشيراً إلى أنها تقود لتفشي الدعارة وتزايد أعداد الأطفال اللقطاء،لكن ناشطون في الحرية الدينية انتقدوا حديث اسماعيل وقالوا انه انتهاك لحقوق غير المسلمين وفتنة دينية ودعوة صريحة للكراهية.وأكدوا وجود استهداف ومضايقات عديدة يتعرض لها المسيحيين بالسودان. مشيرين للاعتقالات السابقة التي طالت رجال الدين المسيحي وإغلاق بعض المراكز الثقافية والتعليمية التابعة لكنيسة بالاضافة الي منع الاحتفالات الدينية وعرقلتها وحرق مجمع كنيسة الجريف.وفي كتابه (تاريخ كنيسة المسيح السودانية 1913-1997) أكد القس اسماعيل بدر كوكو معاناة بعض المبشرين من أبناء جبال النوبة المرارة والاضطهاد عندما عبرت الحرب الي منطقة الجبال وفي منطقة (تبانيا) بمناطق الكرونقو حيث تم تعذيب المبشر جبرائيل توتو وذلك بربط يديه وحرقهما لدرجة الشواء .وفي عام 1989 تم تعذيب المبشرجيمس حسين في دلامي ولم تنتصب يداه الا بعد شهورمن العلاج المتواصل.بالاضافة لتعذيب المبشرموسي جميزفي الدلنج 1996 لانه سافرمن الدلنج الي دلامي ليزور رعيته ويصلي معهم .ويضيف الكاتب أما الشاب سعيد قديل فقد تعذب ايضا في دلامي عام 1994 لانه أحضركتب الاناجيل من الأبيض ليوزعها للمؤمنين في كدبر.وكان قبل ذلك في عام 1994 قد خرج الشيخ متي بوش من ابناء تبانيا خرج من سجن كادقلي بعد ما قضي به وقتاً طويلا لانه كان يواصل خدمة التبشيروسط أهله.
|
|
|
|
|
|