size=article_medium" alt="andquot;الشعبيandquot;: إستراتيجيتنا توحيد الحركة الإسلامية رغم أنف الدول الغربية">
الخرطوم - بهرام عبد المُنعم
كشف المؤتمر الشعبي، عن خطة إستراتيجية لتوحيد الحركة الإسلامية في كافة أرجاء العالم، سيما وأن المشروع الإسلامي أكثر تطوراً من العلمانية حول الحُرية والديمقراطية، واعتبرها الموقف الرسمي للحزب رغم أنف الدول الغربية، ودعا إلى توحيد أحزاب الأمة القومي، الاتحادي الديمقراطي، والقوى اليسارية الأخرى، لتمييز الصفوف واختصار الطريق للشعب السوداني في تحديد اختياراته.
وكذَّب الحزب ما تناقلته وسائل الإعلام، على لسان بشير آدم رحمة أمين علاقاته الخارجية، عن موافقة الرئيس البشير بحكومة انتقالية لمدة عامين، واتهم جهات في الحكومة والمعارضة بتسريب الخبر لعرقلة الحوار الوطني. وقال كمال عمر عبد السلام المتحدث الرسمي باسم الحزب، في مؤتمر صحفي أمس (الاثنين)، إن الحديث عن قبول المؤتمر الوطني لحكومة انتقالية قفز فوق المراحل، والنتائج، وينبئ بأن الحوار انقضت مطلوباته، ونوَّه إلى أن الحوار في مراحله الأولى.
وأكد عبد السلام، وجود اتصالات بين حزبه، والقوى السياسية الرافضة للحوار والجبهة الثورية لإقناعها بجدوى الانخراط في الحوار الوطني، مشيراً إلى أن حسن عبد الله الترابي زعيم الحزب، التقى بـفضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي، وتطرقا إلى قضية الحوار، لافتاً إلى وجود مشاورات مع أحزاب المعارضة مع مسجل التنظيمات السياسية لاختيار ممثلي المعارضة في الحوار، وتشكيل جسم تنسيقي، توطئة لتحول الحوار إلى لجان، مشيراً إلى لقاء حزبه مع عدد التنظيمات الوطنية والإسلامية، ومجموعات إقليمية من دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان بشأن الحوار الوطني ليكون حواراً شاملاً، باعتبار أن الحوار بمثابة المخرج الأساسي للأزمة السودانية.