الخرطوم: الصيحة كلف "حزب المؤتمر السوداني"، رئيس مكتب الخارج بالحزب عبد المنعم عمر بمهام رئاسة الحزب بعد اعتقال جهاز الأمن والمخابرات رئيس الحزب عمر الدقير وقيادات الصف الأول للحزب على خلفية نشاطهم التحريضي للشارع ضد زيادات الأسعار الأخيرة، في وقت أعربت بريطانيا عن قلقها من اعتقال رئيس الحزب والرئيس السابق، ودعت للإفراج عنهما. وقال الناطق باسم حزب المؤتمر السوداني، محمد حسن عربي في تعميم صحافي، أمس، إن حزب المؤتمر السوداني كلف عبد المنعم عمر، رئيس مكتب الخارج بالحزب، للقيام بأعباء رئيس الحزب المعتقل ووافق المجلس المركزي على التكليف اعتباراً من أمس، على أن يستمر التكليف إلى حين الإفراج عن عمر الدقير، المعتقل أو نائبه المعتقل أيضاً خالد عمر يوسف. وأكد عربي أن رئيس الحزب المكلف وجَّه، فور استلامه مهام عمله، مؤسسات الحزب المختلفة بالاستمرار في الخط السياسي المقاوم للحزب، مشيراً إلى أن "قرارات الحزب لا تتأثر بالإجراءات القمعية ولا ترتهن للاستهداف المنظم لقيادات وعضوية وفعاليات الحزب". وبدوره عبر السفير البريطاني، ميشيل آرون، عن قلقه من اعتقال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير والرئيس السابق للحزب إبراهيم الشيخ. ونادى السفير في تغريدة على حسابه في "تويتر" بإطلاق سراح قيادات الحزب المعتقلة وإحسان معاملتهم. وكان وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة أحمد بلال برر اعتقال المعارضين لضلوعهم في عملية تحريض للمواطنين على التظاهر ضد الحكومة وقال أن من يثبت تورطه من المتهمين سيحالون الي القضاء،اما من تثبت براءته سيتم اطلاق سراحه. وشنت السلطات حملة اعتقالات طالت أكثر من عشرين من قيادات حزب المؤتمر السوداني واربعة من كوادر حزب الإصلاح الآن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة