|
المؤتمر السوداني :مستمرون في نضالنا ومقاومتنا ومعتقلينا في سجون النظام لن يعتذروا
|
الخرطوم:حسين سعد
اكد حزب المؤتمرالسوداني استمراره في العمل الحزبي في كل السودان ومقاومته لكل الاجراءات القمعية التي وصفها بالفاشلة معلناً مقدرته علي كسر وازالة الحصار الحكومي المفروض عليه،وقال الحزب في بيان له وزع في مؤتمر الصحفي امس تلقت الايام نسخة منه ان معتقله في سجون النظام لن يتراجعوا عن مواقفهم ولن عتذروا ولن يسترحموا لاي جهة كانت.واوضح الحزب ان الاجهزة الحكومية قامت بالتواصل مع المعتقلين وطلبت منهم اولا كتابة اعتذار،وعندما رفضوا جميعهم طلبت منهم كتابة استرحام لاطلاق سراحهم فرفضوا ايضا ثم طلبت ان منهم مرة اخري كتابة تعهدات لجهة اطلاق سراحهم.وجدد الحزب موقفه الرافض من الحوار الذي دعا له الرئيس البشير،وتابع(هدفنا اسقاط وتفكيك النظام ومن اجل ذلك سنسعى لاعادة بناء التحالف الداعي لاسقاط النظام ليضم اصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير)واكد الحزب تصاعد الحملة التي تشنها الاجهزة الحكومية في ولاية غرب كردفان على حزب المؤتمر السوداني،وأشار البيان الصحفي الي ان عدد المعتقلين بموجب قانون الطوارئ وصل حوالي عشرة اعضاء الحزب موزعين في سجون الفولة والابيض ونبه الحزب الي وجود قرار حكومي صادر بسجنهم لمدة ستة شهور بينهم خمسة طلاب (فاتت) الامتحانات لثلاثة منهم ومعهم الصحفي حسن اسحق فضلا عن وجود ابعة من المحاكمين حكم عليهم بالسجن مابين (ستة الي اربعة أشهر)محبوسين ببارا وسودري بجانب المنتظرين للمحاكمة واحد وهو رئيس الحزب ابراهيم الشيخ بسجن النهود , كما تم التجديد للدكتور صديق نورين يوم 16-7-2014 بالسجن لستة شهور اخرى كما تم اعادة اعتقال سامية كير الامين العام لفرعية الحزب بالنهود بعد اقل من 24 ساعة على اطلاق سراحها،واكد الحزب مداهمة واقتحام داره بالنهود اربعة مرات متتالية تم من خلالها نهب وتخريب الدار واتلاف الاثاثات واعتقال عدد من العضوية ومنع وصل عضوية للدار كما تم منع اقامة ندوات داخل الدار كما تم منع العضوية من ممارسة انشطتهم وتعويقهم بالدار فضلاً عن منع اي محل مكبر صوت (ساوند) من ايجاره للحزب كما تم منع اي عربة او تاكسي للتعامل او ايصال اي اغراض او اعضاء للحزب او لعمل حزبي كما تم تعويق اي عضوية تحاول ان تتواصل للعمل في الدار،وقال الحزب انه تقدم بخمسة شكاوي تفضح الممارسات القمعية التي تمت بحق الحزب واعضائه منها ثلاثة لمجلس الاحزاب وأثنين لمفوضية حقوق الانسان لكن المجلس والمفوضية لم يصدرا اي بيان اوتصريح صحفي عن قرار في الشكاوى.من جهته قال نائب رئيس الحزب الدكتور الفاتح عمر السيد ان الشعب السوداني فقد الثقة في نظام الانقاذ الذي جاء عشية انقلابه علي اربع ارجل من الكذب الفاضح،وشدد الفاتح انهم في حزبه لن يصدقوا اقوال وافعال حزب المؤتمر السوداني الذي دمغه بالكذب وردد(هذا حزب لن نصدقه وله تاريخ طويل مع نقض العهود والمواثيق والمماطلة والشاهد توقيعه لحوالي 42 اتفاقية لم ينفذها)
|
|
|
|
|
|