الخرطوم :آخرلحظة ابتدع لصوص استخدام الغاز المسيل للدموع في حفلات الزفاف في مدينة الجنينة بغرب دارفور، ليس احتفالا أو لتفريق المحتفلين كما تفعل الشرطة مع مثيري الشغب، ولكن للسطو على حلي وهواتف النساء في العرس،وتعد ظاهرة استخدام الغاز المسيل للدموع المعروف باسم «البمبان» من أحدث أشكال الجريمة،التي تعاني منها الجنينة عاصمة غرب دارفور، خاصة في أحياء «السلام، الزهور، الشاطي، أردمتا، الرياض والمدارس،وبحسب شهود عيان كانوا حضوراً في أعراس تعرضت لإطلاق الغاز المسيل للدموع فإن الجناة يطلقون قنابل الغاز باتجاه النساء بالتنسيق مع آخرين داخل الحفل بغرض السرقة، ووصفوا الظاهرة بالخطيرة لأنها انتشرت بشكل لافت في الآونة الأخيرة،وقال الشهود لـ(سودان تربيون): إن هؤلاء الجناة يختارون ضحاياهم بعناية، ويبدأون في نهب حلي النساء الذهبية «سلاسل وأساور وأختام» إلى جانب الهواتف النقالة والحقائب اليدوية ،وقال الفنان نور الدين برقو، الذي أصيبت يده بحروق بعد أن تصدى أثناء إحيائه حفل زفاف لقنبلة غاز مسيل للدموع: «بحكم وجودي في كثير من المناسبات لاحظت أن (البمبان) يطلق في نهاية الحفل صوب النساء بغرض السرقة،وأضاف برقو لـ(سودان تربيون) إن الظاهرة وردت إلى الجنينة من نيالا ، وزاد «لكن دوافع الظاهرة في نيالا مختلفة، ليست بهدف السرقة بقدر ما تعد حالة مزاجية لمن يفعلونها هناك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة