الخرطوم: نفت سلطة الطيران المدنى أن تكون حركة الطيران المدنى فى الأجواء السودانية قد تأثرت بالمناورات الجوية العكسرية التى شهدتها منطقة مروى بشمال السودان مؤخراً مؤكدة فى ذات الوقت أن تلك المناورات قد تمت إلى الجنوب من الحدود السودانية المصرية بأكثر من 300 ألف ميل بحرى مع الإنفتاح إلى شمال غربى مروى وشمال غربى الخرطوم، وأعلن مدير سلطة الطيران المدنى الكابتن أحمد ساتى باجورى أن نحو مائتى طائرة تعبر الأجواء السودانية يومياً مما يجعلها معبراً رئيساً ومدخلا مهماً للقارة الإفريقية مما يؤكد أن المجال الجوى السودانى هو الأكثر أماناً، مما يجعلها قبلة لشركات الطيران العالمية، وكشف الكابتن باجورى مدير إن تطور تقنيات الملاحة الجوية وإستخدام الأجهزة الحديثة وتطور الكفاءة التشغيلية لدى العاملين فى إدارة الأجواء السودانية كانت عامل جذب مهم، كاشفاً النقاب عن أن كثير من شركات الطيران قد إختارت الأجواء السودانية عقب إغلاق المجال الجوى اليمني بسبب الحرب الدائرة هناك وأضاف أن معظم تلك الشركات فضلت الإستمرار عبر الأجواء السودانية وعدم العودة الى المجال الجوى اليمنى لما وجدتها من خدمات متميزة وما لمستها من درجة أمان عالية فى الأجواء السودانية. من جهة أخرى أكد كابتن باجورى أن سلطة الطيران المدنى السودانى ما زالت تشرف على إدارة أجواء دولة جنوب السودان من إرتفاع 25 ألف قدم فما فوق، وفق إتفاق بين البلدين .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة