الخرطوم31-5-2-017م (سونا) - وقَّعت حكومتا السودان وتشاد اليوم بالخرطوم اتفاقيات ثلاث للعودة الطوعية للاجئين السودانيين من تشاد واللاجئين التشاديين من السودان وذلك بحضور الممثل المقيم بالسودان للمفوضية السامية لشئون اللاجئين. وقال وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر دقنة لدى مخاطبته احتفال التوقيع بالسلام روتانا إن الاتقافية تمثل ضربة البداية لتنفيذ العودة الطوعية للجانبين وإن السودان على استعداد تام لتهيئة وتوفير كل المعينات والخدمات، مبيناً أن برنامج العودة الطوعية يحتاج إلى موارد ضخمة فلا بد للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المساهمة في دعم الجهود وسد النواقص، مثمناً جهود دولة قطر ودعمها لسلام دارفور في السودان وجهودها الواضحة في برامج العودة الطوعية. وقال دقنة إن الاتفاق يدل على أن الدولتين في استقرار تام وإن العلاقة بين السودان وتشاد ضاربة في القدم وهناك تعاون واسع في المجال السياسي والأمني والاقتصادي، مثمناً جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة ووضعها للتدابير اللازمة لعودة آمنة للاجئي الدولتين آ. من جانبة ثمن وزير الدولة بالحكم المحلي والأراضي بدولة تشاد أبوبكر جبريل التعاون السوداني مع حكومتة لإيجاد حلول للاجئي البلدين، مبيناً أن دولة تشاد تحتضن عدداً كبيراً من اللاجئين السودانيين يقدر بأكثر من 500 ألف لاجئ في الحدود والمعسكرات وأن عدد اللاجئين التشاديين في السودان حوالي 8 آلاف وخمسمائة، استفادوا من الخدمات والحماية، مشيراً إلى استمرار حكومة بلاده في مزيد من التعاون مع الشركاء من أجل حماية اللاجئين وضمان سلامتهم، مشيراً إلى وجود قوة مشتركة، سودانية تشادية بالحدود لحماية اللاجئين وتأمين العودة الطوعية. وقالت ممثلة المفوض السامي للأمم المتحدة بالسودان نوريكو يوشيدا إن أهم القضايا هي ضمان سلامة وكرامة العائدين بمحض إرادتهم وباختيار حر مشيرة إلى أهمية الاتفاقية في إعادة اللاجئين إلى بلدانهم ووضع إطار قانوني للعودة النهائية وفقاً لمعايير دولية، مؤكدة دعم الاتفاقية والمجتمعات المحلية بالعمل المستمر لإيجاد حلول وضمان سلامتهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة