|
السلطات المصريه تلغي مؤتمر الجبهة الوطنية العريضة بالقاهرة
|
القاهرة : موسي رحومه الغت السلطات المصرية مؤتمر الجبهه العريضه برئاسه الاستاذ علي محمود حسنين المزمع عقدة اليوم الموافق16/8/2014م بساقيه الصاوي الزمالك .وكدت جهات أمنيه بان الاحوال الامنيه حالت دون قيام المؤتمر حسب رؤيتهم, وكشف حسنين. ان الجهات سياديه في الدوله منحته أذن عقد المؤتمر في مصر وأستاجر قاعات وفنادق ووزع دعوات للقوي السياسيه وتيارات وحركات شبابيه معارضه لنظام الريس عمر البشير (الاخوان المسلمون) وتفاجأه بقرار ايقاف جلسات المؤتمر قبل بدأ بربع ساعه ووجد حضور من الاجهزه الامنيه أخطرته بايقاف الجلسات صادر من جهات عليا في الدوله المصريه . وضاف علي محمود بأن صحف الخرطوم الصادره صباح اليوم نشرت علي صفحاتها الغاء المؤتمر الجبهة العريضه وتابع بأهتمام تصريحات لنافذي في النظام السوداني يحرضون علي منع قيام المؤتمر, وبناء علي ذلك انفض المؤتمر وماذالت دار الجبهة العريضه مفتوحه حتي الان . وقال حسنين. أن العمل المعارض في الخارج ماهو لا منصات انطلاق للعمل الداخلي , ولكن عاد واكد بان العلاقات بين شعبي البلدين لا تتأثر بقرارات الانظمه والجسور الغلاقات التاريخيه بين شعب وادي النيل ستكون ممتده. الناظر لتاريخ العلاقات السودانية المصريه تمر بحالات مد وجزر حسب طبيعة الانظمة الحاكمه هنا وهناك ولم تتطور هذة العلاقات الي مرحلة المصالح المشتركه و المباشرة بين الشعبين, أنما دائما تخضع لمزاج النخبة الحاكمة "هنا ديمقراطي واخر أنقلابي" . بالرغم من الاختلاف بين نظامى الحكم في مصروالسودان حسب التصنيف في مصر نظام ديمقراطي قائم علي أنقاض جماعة الاسلام السياسي وهناك انقلابي عسكري مدعوم من جماعة الاخوان المسلمون ظلت العلاقة مستمره لم تشهد هزات عنيفة سوء عثرات بعد ثورة 25 يناير . تاريخيا يدار ملف السودان من قبل السلطات المصريه عبر ثلاث مستويات متناقضه الخارجيه المصريه .لديها "عقيده تاريخيه" التعامل مع سياسه الامر الواقع فتح قناه مع النظام الحاكم بغض النظر عن مصالح مصر وأمنها القومي , وهذة السياسه فاشله أخرجت مصر من التاثيرها علي محيطها العربي والافريقي , ابتعدت عن ملف السودان خاصا فشل المبادره المشتركه الليبيه-المصريه أدت الي فصل الجنوب السودان والان ليبيا علي الطريق التفتيت والتشظئ وهي خاصرة مصر وأمنها القومي. القطاع الخاص المصري. يشكل ضلع مثلث المصالح في السياسه الخارجيه تجاه السودان وهو مع الخارجيه يضغطون علي مؤسسة الرئاسه لتعبيد طريق المكاسب من خيرات السودان في ظل نظام ضعيف ومهترئ. مؤسسة الرئاسه . تؤكد تقاريرها أن الخطر المحدق علي امنها القومي قادم من النظام السوداني و ليبيا , بالمقابل تري مؤسسة الرئاسة ضرورة حتمية تغيير اي نظام يهدد الامن القومي المصري , ويعتمد دائمأفي رؤها علي مراكز الدراسات المتخصصه وبعض الاكاديمون هم اكثر فهمأ للواقع السوداني . أفتقدت السياسه المصريه تجاه السودان حنكة ودهاء مبارك وحصافة المرحوم عمر سليمان ,النظام الحالي فاقد الرؤيه ينظر للسودان من منظار رجال الاعمال والمستثمرين.
|
|
|
|
|
|