|
السفير حاج ماجد محمد السوار: الاستقلال لم يكن شهادة تسنين . . بل ثمرة نضال وكفاح الاجداد
|
الخرطوم، 29 يناير 2015-كشف السفير حاج ماجد محمد السوار ، الامين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج ، عن توجهات الجهاز نحو توظيف وتعظيم العائد من الهجرة السودانية مواكبةً للمفهوم العالمى الحديث للهجرة . وقدم سوار لدى لقائه الجالية السودانية بيوغندا بمقر السفارة بالعاصمة كمبالا ، احصائيات بالسودانيين فى دول الشتات المختلفة مبيناً ان تعدادهم يقدر باربعة ملايين سودانى حول العالم منهم حوالى مليون سودانى يقيمون بالمملكة العربية السعودية ، ومائة الف سودانى بدولة الامارت العربية المتحدة ، وخمسة وخمسين الفف بدولة قطر ، بينما يتراوح عدد السودانيين فى دولة الكويت ما بين خمسة الى ستة آلاف سودانى ، وسلطنة عمان اثنى عشر الف ، والبحرين يقدر عددهم بستة آلاف ، فيما يقدر عدد السودانين فى الاتحاد الاوربى بمائة وثمانين الف سودانى وفى كندا والولايات المتحدة بثمانين الف سودانى ، مبيناً ان هذه الاحصائيات هى احصائيات تقريبية لان هناك وجود سودانى خلف الظل فى مناطق النائية ، عدى السودانيون فى اسرائيل لانهم لا يقعون تحت مظلة جهاز المغتربين ومسئوليته وانما هم مسئولية جهات اخرى . وفى السياق ذاته اضاف سوار ان جهاز المغتربين منح خلال العام 2014 تسعمائة خمسة وتسعين الف وسبعمائة وسبعة تأشيرة خروج بينما غادر السودان بعقودات عمل جديدة واحداً وتسعين الف ومائة وتسعة وستين سوادنياً غالبتهم من الشباب ، فيما بلغ تعداد السودانيين من حملة الجوازات الاجنبية الذين تعامل معهم الجهاز خلال العام المنصرم ثلاثة وعشرين الف سودانى تم اصدار بطاقات لخمسة آلاف منهم . واكد الامين العام لجهاز المغتربين فى هذا السياق اهتمام الدولة ممثلة فى الجهاز بهذا الكم الكبير من المهاجرين السودانيين وتذليل كافة العقبات التى تواجههم والتعامل معهم بمبدأ الحقوق والواجبات مبيناً ان ما لهم على الدولة ان تسعى الى تبسيط الاجراءات لهم وتمنحهم فرص التعليم لابنائهم وتوفر لهم حقوقهم من السكن وغيرها من الحقوق الاخرى ، كما ان الدولة تطالبهم بحسن التمثيل وعكس الوجه المشرق للسودان والارتباط والدفاع عنه ، والوفاء بالالتزامات المالية ، واوضح ان هذا العام سيشهد توجه جهاز المغتربين الى السودانيين فى افريقيا وفى يوغندا بصفة خاصة ووعد بتذليل كافة العقبات التى تواجههم خاصة فو ما يتعلق بالاوراق الثبوتية مبيناً ان هناك وفود تعمل فى اسخراج الجواز الالكترونى فى محطات الامارات ومصر وقطر والكويت ، وان اول وفد يفرغ من مهته فى الدول المذكورة سيتم توجيهه الى يوغندا . من جهة اخرى دعا سوار ابناء السودان بيوغندا الى الاسراع فى تكوين الجالية ، والانخراط فى الحوار المجتمعى كجزء من المجتمع السودانى بالخارج وطاببهم بتكوين لجنة لجمع افكارهم ورؤاهم حول القضايا المختلفة خاصة قضايا الهجرة دون الاكتراث او التحفظ على اى فكرة او رأى ، اذ ان قطاع المغتربين هو القطاع الوحيد المكفول له دون غيره حق النقاش حول كل المحاور المطرحة للحوار سواء كان محور الحكم والادارة او الهوية اوالسلام اضافة الى الاقتصاد بيتنما القطاعات الاخرى قطاعات تخصصية . وفى زيارته الى المدرسة السودانية بيوغندا ، وقف سوار على اوضاع المدرسة والعقبات التى تعترض سير الاداء والتى تركزت على الجوانب المادية مثل نفقات الايجار الشهرى ورواتب المعلمين ورسوم تجديد ترخيص المدرسة ، الى جانب تبعية المدرسة ، ووعد سوار القائمية على الامر بالعمل على ايجاد نوافذ دعم للمدرسة بالخارج بالتعاون مع المجلس الاعلى للجاليات السودانية بالخارج ، وخاطب تلاميذ وتلميذات المدرسة وحثهم على الاجتهاد والمثابرة والارتباط بالوطن وثقافته ووعد المتفوقين فى امتحانات الشهادة الثانوية لهذا العام بثلاث منح مجانية بجامعة المغتربين فى الطب والهندسة والادارة . وفى ختام فعاليات اسبوع السودان الثقافى بيوغندا حيا سوار شعب يوغندا وحكومته على حسن استضافة ومعاملة السودانيين الموجودين معهم فى بلدهم ، وحيا الرعيل الاول من السودانيين الذين حققوا الاستقلال بالنضال والكفاح ، وقال : ( إن الاستقلال لم يكن شهادة تسنين بل كان ثمرة بذل وعطاء ) ، وحيا ابناء السودان الذين حافظوا على استقلال الوطن حتى اصبح واحداً من البلدان العظيمة فى افريقيا ، وحيا كل الحكومات التى تعاقبت على حكمه . الاستاذ ايهاب ابراهيم سالم القائم باعمال السفارة السودانية بيوغندا بالنيابة ، حيا فى كلمته نضال الرعيل الاول من السودانيين الذين حققوا الاستقلال مثمناً مجهودات القائم بالاعمال الاستاذ كمال عثمان التى تكللت بنجاح فعاليات الاسبوع . وفى كلمته ايضاً ممثلاً للجالية اوضح الاستاذ محمد احمد الشيخ عمر ، اهمية يوغندا بالنسبة للسودانيين اذ انهم يمثلون قطاعاً كبيراً وواسعاً من الطلاب ورجال الاعمال والموظفين فى المنظمات والعلماء واساتذة الجامعات ، ويحظون باحترام وتقدير الشعب اليوغندى .
|
|
|
|
|
|