الخرطوم 25-5-2017 (سونا) - هنأ سفير المانيا بالخرطوم أولريش كلوكنر السودان حكومة وشعباً برفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية، وقال إن السفارة ستدعو في الخطوة القادمة رجال الأعمال الألمان لزيارة السودان للوقوف ميدانياً على مجالات الاستثمار الواسعة خاصة الزراعة وتوريد الآليات مؤكداً استعداد المانيا أيضاً للمساهمة في المشاريع البيئية بالبلاد. وأوضح السفير الألماني في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم بجناح المانيا في معرض الخرطوم الدولي في دورته رقم (34) ، اوضح ان بلاده تتطلع إلى تعاون افضل مع السودان، خاصة وان المانيا من اكبر الدول في مجال التكنولوجيا ،وعلى ضوء ذلك نتوقع استثمارات المانية كبرى بالسودان في الفترة القادمة. وقال السفير الألماني إن مئات الشركات الألمانية على استعداد لزيارة الخرطوم، كما أن الفرصة متاحة للسودانيين لتلقي العلاج في المستشفيات الألمانية ، مشيراً الى أن تكاليف العلاج في مستشفيات المانيا ليست مرتفعة بل إن المستشفيات الألمانية تعامل المرضى سواسية سواء أكانو المان او اجانب والذين يتلقون نفس علاج المواطن الألماني. واشار السفير كلوكنر إلى الخبرة الألمانية في السكة حديد والتي من الممكن ان تكون مجال تعاون بين البلدين، كما ان من الممكن زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وقال إن هناك (10) شركات المانية في مختلف المجالات تشارك في الدورة الحالية للمعرض، كما ان هنالك جهات سودانية تعمل وكلاء لشركات المانية متنوعة وفي ظل رفع الحظر الأمريكي ستنشط كل هذة الشركات مما يزيد من حجم العمل في التبادل التجاري مع السودان بعد رفع العقوبات الأمريكية مما يقود إلى استثمارات أكبر في الزراعة والصحة والتعدين والتكنولوجيا. وحول العلاقات الدبلوماسية بين المانيا والسودان قال السفير الألماني إن هنالك تطور في العلاقات في الخمس سنوات الأخيرة وحالياً هنالك خمسة وفود المانية تقود حواراً مع الخرطوم في إطار التعاون مع الحكومة السودانية وسوف يمتد الحوار الألماني لكل القوى السودانية. ومن ضمن الشركات الألمانية بالمعرض التي تعمل في مجال الطاقة الشمسية والانظمة المتكاملة وتقوم بتدريب المواطنين في مواقعهم في دول افريقيا والدول العربية إذ توجد هنالك منذ (30) عاماً لوجود الشمس الساطعة التي هي ضعف ما موجود في اوروبا، والسودان دولة مثالية في مجال الطاقة الشمسية، والتي تحتاج فقط للترويج. واكد سعادة السفير الألماني أن السفارة تتحرك سياسياً واقتصادياً في إطار اهتمام المانيا بالسودان في ظل القدرات الهائلة التى يتمتع بها السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة