الخرطوم: محمد جادين أدانت وزارة الخارجية حادثة مقتل الجندي النيجيري التابع للبعثة المشتركة لحفظ السلام بدارفور "يوناميد" أمس الأول بسوق نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور واختطاف عربة البعثة، مؤكدة التزام الحكومة بتعقب وملاحقة الجناة حتى توقيفهم وتقديمهم للعدالة، في وقت طلب فيه مجلس الأمن الدولي من الحكومة إجراء تحقيق في مقتل الجندي النيجيري والذي لقي حتفه إثر هجوم شنه مجهولون الأربعاء الماضي بنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية قريب الله الخضر في بيان صحفي أمس تلقت (الصيحة) نسخة منه إن الوزارة تعرب عن إدانتها القوية لحادثة مقتل الجندي النيجيري التابع لبعثة يوناميد بدارفور أمس الأول واختطاف عربة البعثة، وتتقدم باسم حكومة وشعب السودان بصادق التعازي لأسرة الجندي ولحكومة وشعب دولة نيجيريا الشقيقة . وأدان أعضاء مجلس الأمن في بيان أمس الحادثة بشدة، وطالبوا الحكومة إلى الإسراع في إجراء تحقيق شامل في الهجوم، وتقديم الجناة للعدالة، مشيرين إلى أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام "قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي". وأعرب أعضاء المجلس عن تعازيهم لأسرة الضحية وحكومة وشعب نيجيريا ولبعثة يوناميد، وأكدوا دعمهم الكامل للبعثة، مناشدين جميع الأطراف في دارفور التعاون معها. وقالت قوات البعثة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "يوناميد" في بيان: إن "أحد حفظة السلام النيجيريين لقي مصرعه ظٌهر الأربعاء الماضي، على أيدي مسلحين مجهولين واستولوا على سيارة في مدينة نيالا"، فيما أوضح مسؤول بالبعثة أن مسلحين أطلقوا أعيرة نارية كثيفة على الجندي أثناء وجوده بالمنطقة الصناعية لشراء قطع غيار، وتم إسعافه إلى المستشفى لكنه فارق الحياة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة